الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لطيفة آل مكتوم الشخصية المحلية وفاطمة العوام تفوز بـ «الدولية»

لطيفة آل مكتوم الشخصية المحلية وفاطمة العوام تفوز بـ «الدولية»
5 مايو 2015 01:46
أبوظبي (الاتحاد) تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، توجت أمس الفائزات بجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك في دورتها الثانية، في حفل 5 نجوم بمسرح فندق قصر الإمارات، وذلك بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وسمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد، والشيخ عبدالله بن محمد بن خالد ومعالي سهيل المزروعي وزير الطاقة، ومعالي هشام الجودر وزير الرياضة والشباب البحريني، وإبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة، والفريق «م» محمد هلال الكعبي النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، ونورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، وعارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وأحمد الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي،ومسؤولي اللجنة العليا للجائزة معالي علي سالم الكعبي نائب رئيس اللجنة رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، ومعالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي مستشارة سمو الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية عضو اللجنة العليا، ومعالي اللواء محمد خلفان الرميثي نائب قائد عام شرطة أبوظبي عضو اللجنة، ومعالي د. أمل عبدالله القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم عضو اللجنة العليا، ونورة محمد الكعبي الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية (towfour54)، ومحمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام والعضو المنتدب، ومريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية عضو اللجنة العليا، وعدد من مسؤولي اللجنة الأولمبية والاتحادات الوطنية، والشباب والرياضة في الدول العربية. وبدأ الحفل بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم أوقدت شعلة افتتاح الحفل الخاص بالدورة الثانية، ثم ألقت معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي كلمة راعية الحفل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، التي أكدت فيها أن الجائزة تحتفي بالإنجازات الرياضية النسائية على المستوى الفردي ومستوى المؤسسات والاتحادات، إذ إن كلا المستويين يرفد بعضهما بعضاً، ويقود إلى تبني المواهب وتطويرها وإبراز المهارات وصقلها وتنمية القدرات ودعمها، بالإضافة إلى تكريم الإبداع والافتخار به، والتشجيع على الإنجاز ورعايته وإبراز التفوق وجعله أساساً للتنافس والبناء عليه، وهو ما حرص عليه دوماً صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وما هو إلا ثمرة متابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومنهم نستمد النهج الذي سنستمر عليه، إيماناً منا بأن الإبداع والابتكار والإنجاز قيم لا بد أن تكون دوماً محل تقدير واعتزاز، وبهذه القيم تتقدم الرياضة النسائية وتزدهر. وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك: «رؤيتنا في الجائزة تتمثل في أن تكون المرأة الرياضية رائدة في مجالها، وهي رؤية تحتاج إلى تخطيط وتعاون، وعزم ومثابرة، وإرادة وتنافس شريف بينهن في المجالات المختلفة، الإدارية منها والرياضية والتدريب والبحوث والرعاية الرياضية، إضافة إلى ذوات الإعاقة، والوصول إلى الريادة يبدأ بتكريم النماذج الخلّاقة، والأمثلة المميّزة، التي تظل باستمرار موضعا للاقتداء وموردا للاحتفاء، ونبراسا هاديا يحقق للرياضة النسائية ازدهارها وللمرأة الرياضية، تألقها في المحافل الرياضية إقليميا ودولياً». وتابعت سموها: «إننا إذ نفخر بأن تستمر الجائزة في عملها النوعي، فإننا ندعو لأن تكون كما هي دوماً مثالاً للموضوعية ودقة المعايير العلمية في اختيار الفائزات، والانحياز دوما للعمل الخلّاق، الداعم لجهود تطوير الرياضة النسائية حتى تستطيع أن تكمل دورها في صناعة أجيال جديدة من الرياضيات الإماراتيات والعربيات». وأضافت سموها: «ومثلما سعت الإمارات لأن تكون محط أنظار العالم في مختلف مجالات التنمية، وفي تكريم الإبداع أيضاً، فقد جاءت هذه الجائزة، لتؤكد أن ما حدث فيها من تطور وازدهار في الرياضة عموماً ورياضة المرأة خصوصاً، ما هو إلا حصاد ما زرعه الراحل الكبير المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على مرّ السنين، كما تأتي الجائزة لتؤكد ضرورة الاهتمام بالمبدعات في عالم الرياضة، وتقدير المؤسسات التي تكرس جهدها لتطوير الرياضة النسائية». وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك: «لا يسعني في هذا المقام، إلا أن أهنئ الفائزات وأبارك لهن تميّزهن، وأدعوهن إلى الاستمرار في بذل المزيد من الجهود، والسعي دوماً نحو آفاق التميّز والتفوق، كما يطيب لي أن أهنئ المؤسسات الداعمة لرياضة المرأة والمساهمة في تطوير الخطط والاستراتيجيات وحركة البحث العلمي الرياضي لتنمية القدرات والمهارات الفردية، وتطوير القطاع الرياضي النسائي. ومثلما وصلتم اليوم إلى نيل الجوائز التي تستحقونها، فإنني أتطلّع إلى أن تواصلوا عملكم الدؤوب في سبيل الريادة وتقديم أنصع الصور وأزهى الأمثلة، حتى نحقق الهدف المنشود، وهو الاستدامة». وأضافت سموها: «لا يفوتني هنا إلا أن أتوجه، ونحن نختتم الدورة الثانية من الجائزة، بالشكر والتقدير، لكل من ساهم في إنجاحها، مثمّنة دور اللجنة العليا برئاسة الشيخة فاطمة بنت هزاع آل نهيان، ولأعضاء اللجنة، والشكر موصول للجنة التحكيم ولفريق التقييم، وللرعاة ولكل القائمين على الجائزة والعاملين فيها». واختتمت سموها الكلمة قائلة: «وفقنا الله وإياكم في سبيل الوصول إلى عالم أكثر نبلاً وسمواً وسلاماً، وآمل أن نكون جميعاً على قدر مسؤولياتنا تجاه أوطاننا». وتم عرض فيلم وثائقي عن مراحل الدورة الثانية، وعرض لوحة فنية تقنية بالإضاءة، قبل أن تبدأ مراسم التكريم، حيث فازت الشيخة لطيفة بنت أحمد آل مكتوم بجائزة شخصية العام الرياضية المحلية، وحصلت على وسام التميز وشهادة تقدير موقعة من راعية الجائزة، وحصلت المغربية الراحلة فاطمة العوام بطلة ألعاب القوى على جائزة شخصية العام الدولية، وفازت المصرية سارة سمير السيد بجائزة الرياضية المتميزة للفردي، ونالت بطلتنا في ألعاب القوى سهام مسعود الرشيدي جائزة فئة الرياضية المتميزة ذات الإعاقة، وفازت التونسية كنزة أحمد الزيتوني مدربة ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة في نادي اللعين للمعاقين ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية بجائزة فئة المدربة المتميزة، وفازت الصحفية اليمنية أمل إسماعيل من جريدة «الرؤية» في الإمارات بجائزة فئة الإعلامية المتميزة، وفازت أمل حسن بو شلاخ أمين صندوق الاتحاد الآسيوي للجودو عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أمين عام لجنة الكرة النسائية بمجلس أبوظبي الرياضي بفئة الإدارية المتميزة. وفي فئات المؤسسات، فازت مجلة بنت الخليج من دار الصدى للطباعة والنشر بالإمارات بجائزة العمل الإعلامي المميز، ولفئة تطوير الناشئات فازت المؤسسة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وبرنامج مملكة البحرين لاكتشاف المواهب الرياضية بالجائزة، وفي فئة الرعاية والتسويق فازت شركة الاستثمارات البترولية الدولية «أيبيك»، وفي فئة رعاية المنتخبات فاز جهاز الرياضة للقوات المسلحة بمصر، وهو المسؤول عن رعاية الرياضيين والرياضيات العسكريين والمدنيين والمنتخبات الرياضية العسكرية والمدنية. خولة المهيري:الرسالة وصلت لكل المبدعات العربيات أبوظبي (الاتحاد) عبرت خولة المهيري منسق عام الجائزة مقررة اللجنة العليا عن سعادتها بانتهاء أعمال الدورة الثانية، ونجاحها الكبير في استقطاب الكفاءات العربية النسائية في كافة المجالات الرياضية، مشيرة إلى أن الجائزة حققت أهدافها في دعم المبدعات، وتحفيز المجتهدات للنهوض بالرياضة النسائية، وبالتالي فإن رسالتها قد وصلت لكل الفئات المعنية في المجتمع العربي. وقالت: كل الشكر والتقدير لراعية الحفل سمو «أم الإمارات» على مبادراتها الفاعلة في خدمة المرأة العربية بكافة المجالات، وللشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد رئيسة اللجنة العليا للجائزة على متابعتها الحثيثة لسير الأعمال على مدار الفترة الأخيرة، ومنذ انطلاق الفعاليات في مايو من العام الماضي، وتوجيهاتها السديدة التي تعد أهم أدوات النجاح، ولكل مسؤولي اللجنة العليا ولفرق العمل في مختلف اللجان الفرعية، وبالتأكيد، فإن الدورة الثانية تمثل نقلة نوعية مميزة على ضوء الإقبال الكبير على المشاركة، والمنافسة القوية على الفوز بالمركز الأول في كل فئة. صور تذكارية أبوظبي (الاتحاد) حرص معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ممثل راعية الحفل على التقاط صورة تذكارية مع كل الفائزات بالجائزة، ووجه معاليه الشكر والتقدير إلى «أم الإمارات والعرب» على دعمها غير المحدود للمرأة العربية. أكد أن مصر تعد بطلات لـ «ريو دي جانيرو» مجدي اللوزي:الجائزة حافز للإنجاز والتميز أبوظبي (الاتحاد) توجه اللواء مجدي اللوزي رئيس جهاز الرياضة التابع لوزارة الدفاع المصرية بالشكر والتقدير إلى الإمارات قيادة وشعباً، وإلى سمو «أم الإمارات» على دعمها الكبير للرياضة النسائية بالوطن العربي، مشيراً إلى أن رعاية المواهب وتكريمهم والاحتفاء بهم ليس بجديد على الإمارات. وقال: «جهاز الرياضة بالقوات المسلحة المصري يرعى اللاعبين واللاعبات، ويعد الأبطال والبطلات سواء كانوا مرتبطين بالقوات المسلحة أو من المدنيين»، مشيراً إلى أن سارة سمير من البنات اللائي تفوقن وظهرت موهبتها وتم صقلها نتيجة لرعاية جهاز الرياضة لها، وأن وجود جائزة تحمل اسم سمو «أم الإمارات والعرب» يعد حافزاً كبيراً على الإبداع لكل الفتيات العاملات بالمجال الرياضي والمؤسسات التي تدعمهن». وتابع: «السبب الرئيس في فوز جهاز الرياضة العسكرية المصري بالجائزة يعود إلى الأسلوب العلمي المدروس الذي ننتهجه في إعداد البطلات والأبطال؛ لأنه يعتمد على التخصص الدقيق في اختيار القائمين على اكتشاف المواهب، وتدريبهم، وصقلهم، وتوفير فرص مشاركتهم في المعسكرات الخارجية والبطولات الدولية، بدليل أن معظم مدربينا وإداريينا وأطبائنا من حاملي شهادات الدكتوراه والماجستير في التخصصات المعنية، وهم ضباط في الوقت نفسه بالقوات المسلحة تتوافر فيهم عناصر الانضباط والدقة في العمل، والتخطيط الاستراتيجي الذي يراعي الأبعاد الزمنية». وأوضح: «الأرقام لا تكذب بالنسبة لعطاء جهاز الرياضة العسكري، فهو الذي دعم منتخب مصر بـ 7 لاعبين ولاعبات بأولمبياد الشباب في الصين، وهو الذي حقق لاعبوه ولاعباته 42 ميدالية من إجمالي 67 في بطولة ميرسن بتركيا، كما أن أبطال وبطلات جهاز الرياضة أحرزوا 9 ميداليات من إجمالي 10 للدولة في بطولة العالم للشباب في بيرو أخيرا، ونحن نعد أبطالا وبطلات في الوقت الراهن لإحراز الميداليات في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل». لطيفة آل مكتوم: الجائزة تتويج للجهود وحب العمل سر النجاح أبوظبي (الاتحاد) أكدت الشيخة لطيفة آل مكتوم الفارسة الأولمبية الفائزة بجائزة فئة الشخصية المحلية أن الإنجازات التي تحققها بنت الإمارات في كل المجالات ومن بينها المجال الرياضي تعد أكبر دليل على دعم سمو «أم الإمارات» لها باعتبارها رائدة النهضة النسائية في العالم العربي، وتقدمت بالشكر والعرفان إلى سمو «أم الإمارات» على الرعاية الكاملة، والعطاء بلا حدود لخدمة المرأة الإماراتية والعربية. وقالت: «أشعر بالفخر الكبير لنيلي الجائزة المرموقة، والفوز بها هو تتويج لجهودي وتأكيد لكل البطلات والمبدعات أن هناك من يتابع انتصاراتهن، ويثمن جهودهن، ولا شك أن كل إنسان يواجه الكثير من العقبات في مسيرته نحو تحقيق الإنجازات، لكن لا يجب أن ينسى في خضم تلك العقبات ما هو هدفه الأساسي، وأن سر النجاح هو حب العمل الذي يقوم به، لأن حب العمل لا يشعر صاحبه بأنه يؤدي شيئا اعتياديا، لكنه يجعله يستمتع به». وأضافت: «لا شيء مستحيلا في هذه الحياة، والحلم لابد أن يكون كبيرا، وأن يوازيه مثابرة وجهد مستمر من أجل تحقيقه، وعندما يفعل الإنسان أي شيء فلابد أن يتقنه بدافع حبه لعمله ولوطنه، وليس بدافع الحصول على المكافأة، وإذا كوفئ عليه فهو إضافة معنوية تسعده وتعزز مساعيه نحو المزيد من الإنجازات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©