أبناء دار زايد للرعاية الأسرية يدرسون اللغة الإنجليزية في بريطانيا

أوفدت دار زايد للرعاية الأسرية التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية 17 شابا دون سن 18 من أبنائها إلى بريطانيا لدراسة اللغة الإنجليزية وذلك بالتعاون مع كلية الخوارزمي الدولية. وقال سالم الكعبي مدير إدارة شؤون الأبناء بالدار إن الرحلة التي تستغرق شهراً كاملاً بإشراف ومتابعة كاملين من إدارة الدار وبالتعاون مع كلية الخوارزمي الدولية و مدرسة كينج أنطلقت عبر مطار أبوظبي الدولي يوم السبت الماضي إلى مطار هيثرو في لندن. ويتلقى هؤلاء الشباب دروساً مكثفة في اللغة الإنجليزية من خلال برنامج متكامل يشمل الإقامة في كنف أسرة بريطانية يتم اختيارها بعناية بالغة بالإضافة إلى صفوف دراسية بمعدل 20 حصة أسبوعيا. وأضاف في تصريح صحفي أن برنامج الرحلة التي تتم بمتابعة من سعادة محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لن تقتصر على الجانب العلمي فقط بل إنها تتضمن تنفيذ الكثير من البرامج الرياضية و الترفيهية و الرحلات في نهاية الأسبوع وذلك ليحقق الشباب الفائدة القصوى من الاحتكاك مع اللغة الإنجليزية من متحدثيها الأصليين. وأكد الكعبي أن هذه الرحلة تأتي بتوجيهات انطلاقاً من رؤية الدار في تنشئة أبناء مواطنين صالحين ذوي شخصيات مستقلة قادرة على التفاعل والاندماج في المجتمع والاعتماد على النفس، ورسالتها التي تسعى لتوفير الرعاية للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية في كنف أسر بديلة أقرب إلى جو الأسرة الطبيعية، و تأمين بيئة تربوية عبر أفضل الأساليب و ضمان فرص الاندماج الاجتماعي من أجل تمكين الأطفال من تحقيق استقلاليتهم. وأشار إلى أن إدارة الدار وضمن خطتها الإستراتيجية والتشغيلية للعام الحالي 2010 ستقوم بتنظيم رحلة أخرى لعدد 17 شابا من سن 14- 17 لدراسة اللغة الإنجليزية في دول لغتها الأولى هي الإنجليزية وذلك لتحقيق عدة أهداف منها صقل مهاراتهم في اللغة الإنجليزية، وأتاحة المجال أمام هؤلاء الأبناء للتعرف على عادات و تقاليد وثقافات الشعوب الأخرى. كما تساهم تلك الرحلات في مساعدة أبناء الدار على تكوين صداقات بناءة بالإضافة إلى تمكين تلك الفئات الشابة من الاعتماد على أنفسهم من خلال خوض تجربة تعليمية حياتية مميزة، وإكسابهم القدرة على التعامل مع الآخرين واكتساب ما هو جيد و نبذ ما يتعارض مع القيم والعادات الأصيلة.