6 مايو 2011 23:56
تظاهر نحو 300 أردني أمس في مدينة الرمثا الأردنية قرب حدود المملكة مع سوريا تضامنا مع أهالي مدينة درعا السوري، مطالبين برفع الحصار عن المدينة، وهتف المتظاهرون ضد “قمع أهل درعا واعتقالهم ومداهمة بيوتهم وترويع أطفالهم”. ورفع المتظاهرون لافتات طالبوا فيها الجامعة العربية والأمم المتحدة بالتدخل السريع لوقف المجازر في درعا، وناشدوا المؤسستين الأمميتين العمل بشكل فوري على إدخال المساعدات الغذائية والطبية. وحمل المتظاهرون أعلاما سورية وأردنية ولافتات بينها “لا لاستباحة دم الإنسان في درعا” و”نعم للإصلاحات في سوريا” و”بالروح بالدم نفديك يا درعا”.
وفي لبنان اعتصم مئات المصلين في بلدة عبرا شرق مدينة صيدا أمس، احتجاجاً على “الظلم والدعاية الكاذبة بتورط لبنان في أحداث سوريا”. ورفع المعتصمون لافتة كبيرة كتب عليها “درعا تحتاج إلى مساعدات لا مدرعات”.
وقال الشيخ أحمد الأسير إمام مسجد بلال بن رباح إن “اتهام تيار المستقبل الذي يرأسه سعد الحريري بتهريب الأسلحة إلى سوريا محاولة لإدخال لبنان في الفتنة”. وأضاف “لماذا الصمت على ما يجري في سوريا؟ ويقولون إن المتظاهرين السوريين هم من السلفيين. هذا الكلام ليس صحيحاً، هل النساء السافرات من دون حجاب هن سلفيات، وهل العلويون المعتقلون لدى النظام السوري هم سلفيون؟”.
المصدر: عمان، صيدا
عدد اليوم
