قال مسؤولون بميليشيا أهل السنة المتحالفة مع الحكومة الصومالية إن مسلحي حركة الشباب قتلوا قائداً كبيراً لهم مع استمرار القتال من أجل السيطرة على بلدات حدودية في جنوب الصومال.
وأصيب حسن كوريولي أعلى مسؤول عسكري في الميليشيا المعتدلة التي تقاتل في جنوب الصومال عندما مرت سيارته فوق لغم أرضي يوم الثلاثاء. وتوفي كوريولي أثناء نقله جواً إلى العاصمة الكينية نيروبي لتلقي العلاج.
وتعهدت جماعة أهل السنة بألا يؤثر ذلك على جهودها للمساعدة في هزيمة المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة. وقال محمد حسين أوليو العضو بجماعة أهل السنة «هذا لن يقلل من جهودنا للقضاء على الجماعة المرتبطة بالقاعدة. بل سيكون دافعاً لنا للمضي قدماً والانتقام لمقتله».
ولم يتضح ما إذا كان قد تم استهداف كوريولي عمداً. ويؤكد مقتله واستمرار القتال وجهة نظر الدبلوماسيين والمحللين بخصوص مستقبل الجماعات المرتبطة بالقاعدة في أعقاب مقتل أسامة بن لادن والتي ترى أن حركة الشباب ستظل قوة قتالية فاعلة.
وأدى هجوم قادته الحكومة في وقت سابق هذا العام في مقديشو وعلى امتداد حدود الصومال مع كينيا وإثيوبيا إلى طرد الشباب من بلدات عدة. وتراجع الهجوم على ما يبدو في أوائل مارس مع تصاعد الصراع على السلطة بين الساسة في البلاد واندلعت المزيد من الاشتباكات منذ ذلك الحين في الجنوب.
وفي جارباهاري، حيث صدت قوات كوريولي يوم الاثنين تقدماً لمقاتلي الشباب، قال رجل دين إن السكان نقلوا نحو 30 جثة كانت متناثرة في الشوارع، منها عدد من النساء والأطفال. وقال متحدث باسم جماعة أهل السنة إن 25 من مقاتلي الشباب سقطوا قتلى. ولم يرد أي تعليق فوري من حركة الشباب.
عدد اليوم
