الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

استراتيجية التعليم تستهدف تصدر قائمة أفضل 5 دول في العالم

21 أكتوبر 2008 02:48
أكد مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أن السياسة العامة للتعليم واستراتيجية تطويره تهدفان إلى بناء منظومة تعليمية متطورة في أبوظبي ''تتصدر قائمة أفضل 5 نظم تعليمية فائقة الجودة في العالم''، مشيراً إلى أن السياسة العامة للتعليم هي جهد وطني ''خالص'' وليست ''مستوردة'' وتتمحور حول الطالب بالدرجة الأولى· وقال الخييلي في حديث لـ الاتحاد إن السياسة العامة للتعليم في إمارة أبوظبي ستهيئ النظام التعليمي في الإمارة لأن يتبوأ مكانة مرموقة على الصعيد العالمي، وذلك استناداً إلى توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس التعليم، حيث وجهنا سموه بضرورة أن يكون الطالب هو محور التطوير المنشود في النظام التعليمي للإمارة، وذلك من خلال التركيز على جميع عناصر العملية التعليمية التي تعزز من أداء الطالب وقدرته على مواكبة العصر والتفاعل مع متغيراته العلمية والتقنية · وأوضح الخييلي أن السياسة العامة للتعليم في الإمارة تمثل خريطة طريق لأي استراتيجيات أو خطط تنفيذية يعتزم المجلس تنفيذها خلال الفترة المقبلة، وقد روعي في رسم محاور السياسة العامة عدد من العناصر الأساسية المتمثلة في دراســـــة تجارب الدول المتقدمــة في العالم وآليــــات تطبيــــق نظمها التعليمية المتميزة، وكذلك تكييف هذه النظــم التعليميـة وبعض المفردات الخاصة بها، بحيث تواكب البيئة المحلية وتنسجم مع الإطار العام للسياسة التعليمية في الإمارة والذي يركز على ترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفــة بن زايــــــــــد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بشأن تعزيز الهوية الوطنية وتكريس عناصرها في مختلف المجالات خاصة في قطاع التعليم الذي يمثل قاطرة التنمية الوطنية في بلادنا · وكشف الخييلي عن أن السياسة العامة للتعليم في الإمارة تضم عدداً من النماذج الخاصة بعناصر العملية التعليمية وفي مقدمتها الطالب الذي يعتبر المحور الأساس لهذه العملية ثم المنهاج الدراسي المطور الذي سيتم تصميمه وتنفيذه وفق المعايير العالمية التي تأخذ بها النظم التعليمية العريقة، كما أن هذه العناصر تشمل أيضاً ترسيخ قدرة الطالب على ممارسة التطبيق العملي في مختلف جوانب العملية التعليمية، بالإضافة إلى منح خصوصية تعليمية وتربوية من جانب المعلم والمدرسة للطالب الموهوب أو المتفوق أو ذوي الاحتياجات الخاصة وضعاف المستوى الدراسي · وأكد الخييلي أن السياسة العامة للتعليم في إمارة أبوظبي تعتبر جهداً وطنياً خالصاً، وهي ليست مستوردة أو معبرة عن نظام تعليمي خارجي أو قالب جاهز تم استقدامه كإطار لوضعها به، وإنما هي نتاج رؤى مشتركة لتوجيهات القيادة الرشيدة من جهة، وكذلك حاجة الميدان التربوي من جهة أخرى، بالإضافة إلى اتساقها التام وتكاملها مع الأهداف الاستراتيجية لوزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم · ولفت معاليه إلى أن السياسة العامة التي أنجزها المجلس تقدم رؤية واضحة حول قطاع التعليم في الإمارة بمجالاته الحكومية والخاصة، وكذلك بأنواعه في التعليم العام والعالي والمهني· وحول ملامح المخرجات التعليمية التي تنشد السياسة العامة للتعليم في إمارة أبوظبي الوصول إليها، أكد الخييلي أن هناك قائمة من المواصفات التي ترى السياسة العامة أنه يجب توافرها في الطالب عند إكماله السلم التعليمي في الإمارة، وفي مقدمتها الالتزام بالهوية الوطنية والانفتاح على العصر والإفادة من التجارب العالمية المحيطة بنا· يشار إلى أن الميــــدان التعليمي في إمارة أبوظبي يشهد ''نقلة نوعيــــة'' في ضــــوء محــاور السياسة العامة للتعليم في الإمارة أبوظبي التي أنجزها مجلس أبوظبي للتعليم والدراسات الخاصة·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©