السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

متظاهرون يجددون المطالبة بالإصلاح في العراق

متظاهرون يجددون المطالبة بالإصلاح في العراق
7 مايو 2011 00:29
جدد متظاهرون عراقيون في بغداد أمس، المطالبة بالإصلاح الشامل ومحاربة الفساد وتوفير الخدمات والسلع الأساسية وإطلاق سراح المعتقلين وكشف مصير المفقودين في العراق، وعدم إبقاء بقاء قوات أميركية في البلاد بعد نهاية العام الحالي. فيما قتل 4 أشخاص وجرح 8 آخرون باعتداءات متفرقة. وقد تجمع المئات من العراقيين في ساحة التحرير وسط بغداد رافعين صور المعتقلين والمفقودين ولافتات تدعو إلى طلاق سراحهم وتطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية وأمنية شاملة وإنصاف الفقراء وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية. وقالت مجموعة “شباب نصب الحرية”، المشاركة في تنظيم الاحتجاجات الشعبية الأُسبوعية، في بيان أصدرته خلال التظاهرة إنه مع اقتراب موعد انتهاء مهلة 100 يوم حددها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لتقييم أداء حكومته، فتلك المدة “ليست فقط حكم على حكومة المالكي والتي ستواجه قرار الشعب لامحالة بسحب الثقة عنها، لكنها حكم على جميع أعضاء البرلمان ورؤساء كتلهم”. وأضافت “العلة هي ليست وعود المالكي، التي يعرف الشعب (العراقي) أنها تندرج ضمن وعود كل النخب الحاكمة والمشاركة في العملية السياسية ولاتخرج عن كونها أكاذيب ووسائل للاستحواذ على المزيد من الامتيازات وتقاسم السلطة بهذا الشكل الذي أنجب حكومة سياسية وليست حكومة مهنية تخدم العراق وتعيد إعماره وفق المواصفات العالمية”. وتابعت “نحن، ومعنا جميع الناشطين وحركاتهم الشعبية والمجتمعية، نعرف أننا لن نرى ولن نلمس أي شيء مذكور من هذه الوعود، سوى مشهد الابتزاز السياسي من أجل التحاصص بين الكتل، الذي اعتاده المواطن العراقي، وكأن العراق سوق بورصة وأرواحنا وأعمارنا ومستقبلنا ودماؤنا هي الأثمان وهي الوسيلة في ظل هذا الصراع الخفي أوالمعلن بين السياسيين”. وأعلنت المجموعة أنه، لذلك، يجب تحويل التظاهرات بعد “يوم القرار” 10 يونيو المقبل، موعد انتهاء مهلة المالكي التي وعد بإنجاز إصلاحات وبدء تنفيذ مشاريع بنية تحتية خلالها أو إقالة الوزراء الفاشلين، إلى اعتصامات مفتوحة إذا لم يكشف مصير المفقودين الأبرياء ومصير أموال الشعب العراقي ومشروعي الخدمات واستباب الأمن، ويعلن انتهاء وجود المليشيات في العراق مهما كانت عناوينها وارتباطاتها. وأوضحت “نحن نريد دولة يسودها القانون، عمود ودستور أي دولة متحضرة، وسنستمر نتظاهر ولن نعود إلى منازلنا، رغماً عن إرهاب الحكومة ومندسيها ومخبريها، سواء العاملين في الأجهزة الأمنية أو بعض الإعلاميين والمثقفين الذين حصلنا على القائمة الأولى بأسمائهم وستلعنهم ساحة التحرير وتلفظهم قامة سماء نصب الحرية”. أمنياً، قال مصدر في الشرطة العراقية إن مسلحين اغتالوا موظفاً في وزارة الدفاع العراقية برصاص مسدسات مكتومة الصوت في السيدية جنوب بغداد. وأعلن مصدر أمني عراقي نجاة القاضي منير حداد، الذي أصدر الحكم بإعدام رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين، من محاولة اغتيال حين أطلق مسلحون نيران أسلحة مكتومة الصوت عليه في الكرادة وسط بغداد. كما أصيب 4 أشخاص بجروح بليغة جراء انفجار عبوة ناسفة في الزعفرانية جنوب شرق بغداد. وأُصيب سائق في ديوان رئاسة الجمهورية العراقية يُدعى قاسم عبد الأمير بجروح جراء إطلاق مسلحين الرصاص عليه في العلاوي وسط بغداد. وذكر مصدر في الشرطة أن انفجار سيارة مفخخة أمام مركز الشرطة في مدينة الحلة جنوب بغداد أدى إلى إصابة المنازل والمحال التجارية المجاورة بأضرار كبيرة. وأضاف أن الشرطة عثرت على سيارة مفخخة ثانية على بعد نحو 20 مترا من موقع الانفجار وأبطلت مفعولها. كما ارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحاري هناك أمس الأول من 21 إلى 24 قتيلاً بعد وفاة 3 من الجرحى. وقال مصدر في شرطة محافظة ديالى شمال شرقي العراق إن مسلحين قتلوا أحد أفراد قوة عشائرية في الدواسر جنوب بعقوبة عاصمة المحافظة. وأضاف أنه تم العثور على جثة رجل مجهول الهوية قُتِل رمياً بالرصاص شمال شرق بعقوبة. وذكر مصدر في شرطة الموصل شمالي العراق أن مسلحين اغتالوا الشيخ شحاذة أحمد محمد، أحد وجهاء عشيرة المتيوتي داخل منزل ولده في حي التنك جنوب المدينة ولاذوا بالفرار. وقُتِل منتسب لإحدى القنوات الفضائية بانفجار عبوة ناسفة لاصقة بسيارة كان يستقلها في الحدباء شمال الموصل. وذكر مصدر في شرطة محافظة التأميم شمالي البلاد أن ضابطاً في الجيش العراقي برتبة نقيب أُصيب بجروح خطيرة بعد انفجار عبوة لاصقة مثبتة بسيارته في حي البعث وسط كركوك عاصمة المحافظة. وأضاف أن انفجاراً مماثلاً وسط المدينة، أسفر عن إصابة سائق سيارة وشخص آخر كان يرافقه بجروح.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©