الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

آشتون تقبل عرض طهران استئناف المباحثات النووية

آشتون تقبل عرض طهران استئناف المباحثات النووية
15 يوليو 2010 00:29
أبلغت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون طهران بإستعدادها لاستئناف المباحثات النووية واقترحت تحديد موعد ومكان اللقاء بين الجانبين، بحسب رسالة كشف عنها أمس في بروكسل. وقالت آشتون في رسالة إلى كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي مؤرخة في 8 يوليو الحالي، «يسعدني أن اتبلغ من طرفكم الاستعداد لاستئناف الحوار». وجاء خطاب مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي رداً على خطاب بعث به سعيد جليلي رئيس وفد التفاوض الإيراني في شؤون الملف النووي إلى الاتحاد الأوروبي في 6 يوليو الحالي واقترح فيه إجراء محادثات في سبتمبر المقبل. وكتبت آشتون التي تمثل مجموعة «5+1» التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا». في ردها “ومن ثم فالقضايا المرتبطة ببرنامج إيران النووي لابد أن تكون محور تركيز محادثاتنا...لكن يمكن أيضا طرح موضوعات أخرى”. من جهته، أعلن متحدث باسم آشتون أن الأخيرة تأمل باستئناف المفاوضات بأسرع وقت ممكن معربة عن أملها في أن يتم اللقاء الخريف المقبل. من جانب آخر، أعلن وزير الطاقة الروسي سيرجي شماتكو أمس، أن عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على إيران لن تعرقل عمل بلاده معها في مجالي الطاقة والكهرباء. ووقعت وزارتا الطاقة الروسية والإيرانية في موسكو أمس “خارطة طريق” لوضع إطار للتعاون في مجال الطاقة على المدى الطويل وقالتا إنهما تستهدفان إقامة بنك مشترك ووضع آليات لاستخدام العملتين الروسية والإيرانية، وذلك للمساعدة في تمويل المشاريع الثنائية وزيادة التعاون فيما يتعلق بشحنات الغاز الطبيعي ومنتجات النفط. وبعد مراسم التوقيع مع وزير النفط الإيراني مسعود ميركاظمي سئل الوزير الروسي عن إمكانية إقامة مشروعات مشتركة للنفط والغاز، فقال “لن تعرقل العقوبات تعاوننا المشترك”. وأضاف شماتكو أيضاً، أن الشركات الروسية قد تمد إيران بمنتجات نفطية. وتفرض القوانين الأميركية عقوبات على أي شركة في العالم تبيع وقود السيارات لإيران في إطار مساعيها لردعها عن مواصلة أنشطة تخصيب اليورانيوم. وعزف كثير من الجهات الموردة التقليدية بما فيها شركات تجارة مستقلة وشركة لوك أويل ثاني أكبر شركة نفط في روسيا، عن الاستمرار في العمل مع إيران التي تعتمد على الواردات لتلبية الإقبال المتزايد لمواطنيها على البنزين المدعم. وقال شماتكو “لم نناقش العمليات التجارية، لكن إذا كان هناك اهتمام تجاري وشروط جذابة فما من شك في أن الشركات الروسية ستبدي استعداداً لإمداد إيران بالمنتجات النفطية”. وجاء في نص الاتفاق أن البلدين سيستهدفان زيادة التعاون في مجال نقل الغاز الطبيعي ومبادلته وتسويقه، إضافة إلى بيع المنتجات النفطية والبتروكيماويات. وقال وزير الطاقة الروسي “نحن جيران وإذا تم تنفيذ مشروع كبير لاستحداث ممر للنقل بين الشمال والجنوب، فأعتقد أن ذلك سيتيح فرص للإمدادات على المدى الطويل بما في ذلك إمدادات منتجات النفط”. وقالت الوزارتان أيضا إنهما اتفقتا “على إعداد خارطة طريق مشتركة على نطاق واسع للاتفاق على أنشطة في مجالات الكهرباء والطاقة النووية والطاقة المتجددة”. وسيلتقي الوزيران مجدداً في الربع الأخير من 2010 لإضفاء اللمسات الأخيرة على الاتفاقات. وحضر مسؤولون تنفيذيون من شركات روسية وإيرانية كبيرة، مراسم توقيع الاتفاقات أمس، لكنهم لم يبرموا سوى صفقتين فقط. حيث وقعت شركة النفط الوطنية الإيرانية برتوكولاً مع شركة كرايوجنماش الروسية للأعمال الهندسية بقطاع الغاز، وذلك للمساعدة في إمداد 8000 بلدة وقرية في إيران بالغاز باستخدام تكنولوجيا الغاز الطبيعي المسال. كما وقعت شركة ار.إي.بي الروسية القابضة لهندسة الكهرباء، اتفاقاً مع شركة النفط الوطنية الإيرانية للمساعدة في تحديث قطاع النفط الإيراني. من جهته، أكد ميركاظمي الذي وصل إلى موسكو صباح أمس، أن العقوبات لا تملك أي تأثير على بلاده. وأضاف “لم تؤثر العقوبات على التنمية الاقتصادية والصناعية لإيران. كما لم تكن موجهة ضد إيران بحد ذاتها بل ضد المؤسسات”. وكان نائب وزير النفط الإيراني جواد أوجي، قد وصل على رأس وفد إلى العاصمة الروسية الإثنين الماضي، وأجرى محادثات مع نائب وزير الطاقة الروسي سيرجي كودرياشوف تهدف إلى تعزيز العلاقات في مجالات الغاز والنفط والطاقة والبتروكيماويات. لشبونة تستدعي السفير الإسرائيلي بشأن تصريحات عن إيران لشبونة (أ ف ب) - أعلن مكتب وزير الخارجية البرتغالي لويس أمادو أمس، أنه سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي إيهود جول إلى وزارة الخارجية لانتقاده لشبونة لأنها استقبلت وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي. وقالت المتحدثة باسم الخارجية البرتغالية بولا مسكاريناس للصحفيين “سيتم استدعاء سفير إسرائيل إلى الوزارة”. وقبل اللقاء الذي تم أمس الأول، في لشبونة بين أمادو ونظيره الإيراني، اعتبر جول أنه “من المدهش والمخيب أن تتصرف بعض الدول الأوروبية بشكل مخالف لقرارات المؤسسة الأوروبية التي تنتمي إليها”. وقال السفير الإسرائيلي في بيان “بفتح أبوابها لكبار المسؤولين في هذا النظام المارق” تبعث هذه الدول “رسالة خطيرة وغير واضحة لطهران”. وفي ختام لقاء أمس، مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو، لم يعلق أمادو على تصريحات السفير الإسرائيلي. وأعلن وزيرا الخارجية التركي والإيراني اللذان كانا يزوران لشبونة أنهما سيجتمعان في العاصمة البرتغالية دون تحديد هدف اللقاء.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©