ورشة عمل بمعهد مصدر حول تعزيز المسارات المهنية

أبوظبي (الاتحاد) - أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا أمس أن مكتب الخدمات المهنية قام بتنظيم ورشة عمل للطلاب بالتعاون مع الجمعية الإماراتية لصناعات الطاقة الشمسية (إيسيا) في حرم المعهد. وقدم أعضاء من الجمعية ومسؤولون كبار من 6 شركات رائدة تعمل في قطاع الطاقة المتجددة، لمحة عامة عن المؤسسات التي ينتمون إليها، وعن مشاريع تلك المؤسسات في الأسواق العالمية وفي دول مجلس التعاون الخليجي وفي الإمارات العربية المتحدة، وعن إنجازاتها في استقطاب المواهب الناشئة وفرص العمل المحتملة التي قد تتاح في المستقبل القريب. كما شكل الحدث فرصة لطلاب معهد مصدر للتفاعل مع ممثلي الشركات حول الفرص الوظيفية الممكنة. وشارك في ورشة العمل التي حضرها أكثر من 25 طالباً، كل من وحيد فتوحي، رئيس الجمعية الإماراتية لصناعات الطاقة الشمسية ومدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة BP سولار، وأدريان ك وود، مدير التسويق والاتصال في الجمعية والمدير الإقليمي للطاقة المتجددة (الشمسية والمائية) في الشرق الأوسط في شركة سيمنز، وسارة جرجس، قسم تطوير الأعمال، الطاقة الشمسية في شركة هيلتي للمقاولات، وعماد مسلماني، مدير الحسابات الرئيسي في الشرق الأوسط في شركة باور وان، وكاريل دو وينتر، رئيس قسم ألسا سولار، وهانز راينيش، مدير أول، إدارة الطاقة والمرافق والتعدين، وأدريان هوغ، رئيس قسم توظيف المواهب في شركة برايسووترهاوسكوبرز. وقالت الدكتورة ايمي وهليرت، المدير التنفيذي للتعليم العام وشؤون الطلبة في معهد مصدر» يتمثل جزء من التزامنا ببناء القدرات في تقديم التوجيه المناسب للطلاب من خلال تحديد وتعزيز مساراتهم المهنية في القطاعات الأساسية. وتسهم الدفعة الأولى من الطلاب الآن في الشركات الرائدة إقليمياً وعالمياً، ونعتقد أن الدفعة الحالية سوف تظهر أيضاً قدراتها القيادية الفردية والأكاديمية. ونشكر القيادة الحكيمة في البلاد لدعمهم في مجال توفير القنوات الصحيحة للنجاح المهني لهؤلاء الطلاب الموهوبين». وقال وحيد فتوحي» يعد قطاع الطاقة المتجددة سوقاً جديدة ومثيرة للاهتمام وسريعة النمو. وإذ تبدي منطقة الشرق الأوسط استعداداً للدخول جدياً في سوق الطاقة الشمسية، فإننا نرى آفاقاً وظيفية جيدة لخريجي معهد مصدر. ونظراً لاتجاهات وتطورات السوق في أوروبا، فإننا نتوقع أن يشهد سوق الطاقة المتجددة في هذه المنطقة تطوراً سريعاً خلال الأعوام القادمة، وأن يقدم فرصاً كافية للحفاظ على المواهب ضمن المنطقة».