نفى وزير الدفاع الفرنسي إيرفيه موران أمس احتمال وجود “عناصر إجرامية” ضمن الوحدات الأفريقية المشاركة في العرض العسكري لمناسبة العيد الوطني الفرنسي، كما أشارت منظمات غير حكومية.
وقال الوزير “ما هذه الترهات؟ إنها بلدان نقيم معها علاقات وشراكات لا أفهم هذه المحاكمة التي نقيمها لأنفسنا حول هذه القضايا”. وأضاف “ليست لدينا أي مؤشرات من هذا القبيل”. وجمعت عدة منظمات غير حكومية 700 متظاهر مساء الثلاثاء في باريس للتنديد بمشاركة “مجرمين” أو “متورطين في انتهاكات لحقوق الانسان” ضمن الوحدات الأفريقية.
وأضاف موران “إننا لا نحتفي باستقلال البلدان الأفريقية من خلال وجود قوات أفريقية” في عرض 14 يوليو، بل “تجديد في العمق لعلاقاتنا مع هذه البلدان، بين المستعمرات الفرنسية السابقة وفرنسا”. وأشار إلى أنه لم تعد هناك “بنود سرية” في اتفاقيات الدفاع الفرنسية الأفريقية، مؤكدا أن الحكومة الفرنسية عملت منذ 2008 على إلغاء “البنود الخاصة بالأمن الداخلي والبنود الخاصة بالنظام العام التي ادرجت غداة زوال الاستعمار” من هذه الاتفاقيات.
وشاركت وحدات تمثل 13 بلداً افريقياً فرنكفونيا ضمن العرض في إطار تكريم مثير للجدل للذكرى الخمسين لاستقلال هذه الدول.
عدد اليوم
