الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تشارك في إعداد الدليل العالمي للبصمة الوراثية

21 أكتوبر 2008 03:01
تستضيف أبوظبي يومي 26 و27 اكتوبر الحالي اجتماعاً لفريق خبراء الانتربول، بهدف مناقشة إعداد الطبعة الجديدة لدليل الإنتربول العالمي حول استخدامات البصمة الوراثية، الذي تشارك في إعداده الإمارات إلى جانب 187 دولة من أعضاء فريق خبراء الإنتربول، يليه انعقاد ندوة الانتربول الإقليمية للبصمة الوراثية في قاعة الأدلة الجنائية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي يومي 28 و29 من الشهر ذاته، تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية· وقال المقدم خبير الدكتور أحمد عبدالله المرزوقي رئيس قسم الأحياء الجنائية والبصمة الوراثية في إدارة الأدلة الجنائية بالإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي إن الجزئية الخاصة بدولة الإمارات ستركز على أهمية تبادل البصمات الوراثية ضمن قواعد بياناتها، وغيرها من مقترحات ضمن هذا الإطار· وأوضح المرزوقي أن دليل الإنتربول العالمي يقدم معلومات وافية عن أهمية استخدام البصمة الوراثية في القضايا الجنائية، وتتضمن النسخة الجديدة آخر المستجدات في هذا المجال، مشيراً إلى أنه من المقرر اعتماد الدليل بصورته النهائية خلال انعقاد الاجتماع· وأشار إلى أن البصمة الوراثية تتميز بخصائص عديدة جعلتها من أفضل الطرق المستخدمة وبلا منافس في مجال الأحياء الجنائية، ومن ضمن ذلك أنها تقاوم الظروف البيئية السيئة كالحرارة الشديدة والرطوبة· وأضاف أن نسبة التشابه بين بصمتين وراثيتين لشخصين لا يربطهما صلة قرابة ''ضئيلة جداً تكاد تكون صفراً''، فضلاً عن سهولة قراءة وحفظ البصمات الوراثية في جهاز الكمبيوتر والرجوع إليها عند الحاجة، وإمكانية مضاهاة بصمة وراثية مجهولة ببصمات مخزنة مسبقاً، ونجاحها بمعدلات كبيرة في اكتشاف العديد من الجرائم التي قيدت ضد مجهول· يذكر أن الاستراتيجية الخمسية لشرطة أبوظبي وضعت السيطرة على الجريمة وتقليل معدلاتها بنسبة 5 بالمائة لكل 1000 نسمة، من أولوياتها الست التي تسعى إلى تحقيقها في الفترة من 2008 إلى 2012 من خلال تسخير جميع الإمكانات للوصول بأساليب الكشف عن الجناة ورفع الأدلة في مسارح الجريمة إلى أعلى المستويات المعتمدة عالمياً· وحددت شرطة أبوظبي المحاور الرئيسية للاستراتيجية التطويرية وأساليب الكشف عن الجناة من خلال تحسين مقاييس أنظمة وإجراءات المختبرات الجنائية، وأساليب الكشف عن آثار المجرمين في مسارح الجرائم ورفعها إلى أحدث المعايير· وتسعى الاستراتيجية الجديدة إلى مواكبة النظريات الجديدة في العلوم الجنائية والاستفادة من الأساليب المستحدثة للتعامل العلمي مع مسارح الجريمة، وإجراءات المعاينة وجمع العينات وخطوات الفحص وتحاليل (DNA) والكيمياء وفحص المستندات والتزوير والحرائق والسموم وحرائق السيارات·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©