الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الهاملي: «البرمجة» ظلمت «الفورمولا» أحياناً .. بدليل الإصابات المتتالية

الهاملي: «البرمجة» ظلمت «الفورمولا» أحياناً .. بدليل الإصابات المتتالية
3 مايو 2013 22:33
أمين الدوبلي (أبوظبي) - في تعليقه على النتائج المتواضعة لمعظم أنديتنا في البطولة الآسيوية وخروج ثلاثة فرق منها من الدور الأول، أكد محمد عتيق الهاملي عضو مجلس إدارة شركة كرة القدم بنادي الجزيرة عضو لجنة الاحتراف بالنادي أنه حينما يبحث عن السبب أو العوامل التي أسهمت في خروج الأندية الثلاثة بشكل عام، والجزيرة بشكل خاص، من الدور الأول، فهو لا يبحث عن أعذار للاعبين أو الأجهزة الفنية، لكنه يحاول تقديم دراسة حالة، من أجل الاستفادة من التجربة، وعدم تكرارها مرة أخرى. وأشار إلى أنه ومن خلال متابعته الدقيقة، لأداء أنديتنا في البطولة الآسيوية، ليس في العام الحالي فحسب، ولكن طوال السنوات الأخيرة، خصوصاً في عصر الاحتراف، يمكنه القول إن اللاعب الإماراتي، لابد أن يكون له شخصيته القوية في البطولة، وألا يستسلم لأي ظرف من الظروف، بمعنى أنه مطالب بالقتال في الملعب، وفرض إرادته من أجل تحقيق الفوز، مثلما نراه في اللاعب السعودي، والذي نلمس أن لديه إصرارا كبيرا على أن يثبت نفسه، وينعكس ذلك على أدائه القوي في الملعب. وقال: «هذا الكلام ليس تشكيكاً في قدرات لاعبينا، لكنه محاولة لاستثارة حماسهم، وإطلاعهم على الوضع، من خلال تشخيص واقعي، مشيراً إلى أن تجربة منتخبنا الوطني بطل الخليج عن جدارة واستحقاق، وهو المنتخب الذي يطلق عليه حالياً «فريق الأحلام»، لم يصل لهذه المكانة بسهولة، بل بإصرار وعزيمة وإرادة في الفوز، وتحقيق ما يراه البعض مستحيلاً، وأن هذه النخبة من اللاعبين في منتخبنا ما زالت تحتاج إلى وقت حتى تتسع قاعدتها في كل الأندية، ويكون أداء كل اللاعبين المواطنين، مثل أداء نظرائهم في «أبيض الأحلام». وعما إذا كان اللاعبون الأجانب في فرقنا الآسيوية غير مؤثرين، مثل الأجانب في الأندية الأخرى المنافسة، قال الهاملي: «اللاعب الأجنبي عضو في الفريق وليس الفريق كله، ولا يجب أن نبحث عن شماعة سهلة لتعليق الأخطاء عليها، لأننا إذا قلنا إن الأجانب هم المسؤولون عن ضعف النتائج وتواضعها، فهذا معناه أننا ابتعدنا عن المعقول، ونتحدث في نطاق غير المعقول، ونحملهم أكثر مما يتحملون، وهذا أمر غير منصف، لأننا إذا أردنا أن نتحدث عن فريق، فلا يجب أن نصنف فيه لاعبا عن آخر بحجة أنه مواطن، أو أجنبي. أما فيما يخص برمجة المسابقات المحلية مع البطولة الآسيوية وما إذا كانت قد أثرت على عطاء أنديتنا في الآسيوية، أكد محمد عتيق الهاملي أن اتحاد الكرة، هو الآخر يرغب في ضبط برمجته، ولا يشك أحد أنه مع لجنة دوري المحترفين، لا يدخر جهداً من أجل الخروج بأفضل برمجة، إلا أن الواقع الفعلي لا يعكس ذلك. وتساءل الهاملي؟، هل من المنطق أن يتدرب الجزيرة حصة واحدة، بعد مباراة تراكتورز استعداداً للقاء دبي في الدوري؟ وهل معقول أن يتدرب الفريق حصتين فقط للقاء الشباب السعودي؟، وهل من المنطقي أن يلعب الفريق منذ شهرين وحتى الآن، ونحن في نهاية الموسم مباراة كل 72 ساعة، بغض النظر عما إذا كانت على ملعبه أو خارج الدولة؟، وهل اللاعب الإماراتي وصل بثقافته إلى هذا الحد من الاحتراف الذي يجعله قادرا على تحمل كل هذه الظروف؟، أقول هذا غير معقول، وإن اللاعب ما زال يحتاج إلى بعض الوقت كي يكون قادراً على التكيف مع مثل هذه الظروف، ومن جهتي أطالب، وأنا عضو في المنظومة الكروية بأن تجرى مراجعة مسابقاتنا المحلية، حتى تصب في النهاية في خدمة مشاركاتنا الدولية بشكل أفضل، خاصة أن الجميع يطالب بأن يكون لنا 4 مقاعد في آسيا، وأطالب بتهيئة الظروف المناسبة لأنديتنا بشكل أفضل من الوضع الراهن، ولماذا لا تتم مراجعة شكل ومضمون دوري المحترفين، وبطولة كأس المحترفين، وبطولة الرديف، وأن نبقي على الأنسب منها، ونعدل في الباقي، خصوصاً أن الفرق القطرية المنافسة لنا في الآسيوية، تبرمج نشاطها منذ بداية الموسم، على أن تنهي 90 في المائة منها قبل البطولة الآسيوية، حتى تتفرغ للتألق في البطولة القارية. وقال الهاملي إنه كان يتمنى أن يكون أداء «الفورمولا» أفضل من ذلك، لكنه وفي الوقت الذي يتحدث فيه حالياً في تلك الأسباب ونتيجة لهذه الظروف فإن الفريق يعاني من إصابات بالجملة، في عناصر أساسية، وأنه حينما كان الفريق بكامل قوته الموسم الماضي حقق نتائج جيدة وتصدر مجموعته وتأهل إلى دور الـ 16.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©