ويشارك أكثر من 131,500 جندي وشرطي في عمليات الإغاثة في هذا البلد الواقع في جبال هيمالايا، ويؤازرهم أكثر من 100 فريق أجنبي.
وتعتبر السلطات النيبالية، التي أقرت بأن حجم الكارثة يتجاوز قدراتها، أنها تحكم سيطرتها تدريجيا على الوضع.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية لامي براساد داكال إن "الوضع في البلاد يعود تدريجيا إلى طبيعته لأن المساعدة وصلت إلى مناطق أساسية لحقت بها أضرار فادحة".
وأضاف "يحاول كل شخص أن يستأنف حياة طبيعية، ويسعى الجهاز الحكومي إلى التأكد من أن كامل المساعدة يصل إلى من يطلبها ويحتاج إليها. نبذل كل ما في وسعنا".
وأصيب 17,536 بجروح جراء الزلزال الذي ضربت البلاد في 25 ابريل الماضي وبلغت قوته 7,8 درجات.
ونبهت الحكومة إلى أن الحصيلة النهائية ستكون أكثر بكثير لأن أعمال الإغاثة بدأت لتوها بالوصول إلى المناطق النائية التي كانت أيضا الأكثر تضررا.