لندن (رويترز) - صعد تشيلسي حامل لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إلى نهائي الدوري الأوروبي، بعد أن ودع دوري الأبطال من مرحلة المجموعات، لكنه قدم عرضاً قوياً أمام ضيفه بازل، وسجل ثلاثة أهداف في تسع دقائق.
ولو فاز تشيلسي على بنفيكا في النهائي المقرر في أمستردام في وقت لاحق من مايو الجاري، فسيصبح أول ناد يحرز لقب كأس الأندية الأوروبية في العام التالي لفوزه بدوري أبطال أوروبا، ورابع ناد يحرز الألقاب الثلاثة لبطولات الأندية الأوروبية الكبرى.
وقال بنيتيز لمحطة “آي.تي.في” التلفزيونية: “لكي نتحدث بأمانة يجب القول إنه كانت لنا فرصتان في الشوط الأول ولم نستغلهما”. وأضاف: “تلقت شباكنا هدفا قبل نهاية الشوط الأول لذلك يجب أن أحيي اللاعبين لأنهم ردوا بقوة، سجلنا ثلاثة أهداف، وكنا الأفضل وهاجمنا وسيطرنا على بقية المباراة”.
وقال مراد ياكين مدرب بازل للصحفيين: “لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول، وأعتقد أننا سببنا لتشيلسي العديد من المشاكل”. وتابع: “كنا نعرف أن علينا تسجيل هدف، وألا تتلقى شباكنا أي هدف، لكن القيام بهذا ضد تشيلسي أمر صعب”. وفرض تشيلسي أسلوب لعبه على المباراة ولم يبد مهددا قط من قبل الفريق السويسري.
وبعد ضغط سويسري وإهدار فرصة عن طريق ماركو شتريلر نجح بازل في التسجيل، عندما مرر فالنتين ستوكر كرة متقنة إلى صلاح الذي تغلب على مصيدة التسلل وسدد بيسراه كرة متقنة في شباك تشيلسي. لكن تشيلسي رد سريعا في مطلع الشوط الثاني، عندما أدرك توريس التعادل من كرة مرتدة من الحارس في الدقيقة 50.
وبعد أقل من ثلاث دقائق كان موزيس محظوظا، وسجل الهدف الثاني من مدى قريب قبل أن يحسم لويس المباراة بالهدف الثالث.
عدد اليوم
