22 أكتوبر 2008 01:19
حقق 3 من ممارسي رياضة ''السباحة في السماء'' رقماً قياسياً بالقفز من طائرة حلقت فوق قمة جبل ''إيفرست''، والهبوط على سفحه· المغامرون الثلاثة من نيوزيلاندا وكندا وبريطانيا، وكان أول تعليق لهم فور الهبوط والانتهاء من رحلة الرعب الفضائية، أنهم استمتعوا بمشاهد مذهلة وخلابة لهضبة الهيملايا في طريقهم للأرض من ارتفاع 8848 متراً·
وأضاف أصحاب الرقم القياسي الجديد ''لقد مررنا بدقيقة كاملة من السقوط الحر، وعندما كنا فوق السحاب رأينا قمة إيفرست والجبال الأخرى وقمم الجبال الأخرى تظهر واحدة تلو الأخرى''·
ويمثل الهبوط من هذا الارتفاع العديد من التحديات للقافزين، ولمواجهتها تم تزويدهم بأنابيب أوكسجين، ومظلات أكثر سماكة بثلاثة أضعاف من العادية، وأيضاً بملابس خاصة تقيهم البرد القارس عند هذا الارتفاع·
ونظمت هذه القفزة الجامحة مؤسسة تجارية لرحلات المغامرة، ودفع أول 32 عميلاً 24 ألف دولار للمشاركة في قفزات رياضية تصفها الشركة بأنها ''تلامس الجنون''·
وأمس الأول قامت الشركة بتنظيم قفزة أخرى في نيبال من ارتفاع 6666 متراً، ولأول مرة أيضاً في تاريخ هذه الرياضة·
ويقول نيجل جيفورد مدير عام الشركة، إن فكرة السباحة فوق قمة إيفرست كانت حلماً استعد له طوال الـ15 عاماً الماضية· وسبق لجيفورد المغامر البريطاني أن تسلق جبل إيفرست ومارس رياضة السباحة في السماء، فقرر أن يزاوج بين الفكرتين
المصدر: كاتماندو
عدد اليوم
