أبوظبي (الاتحاد)
تمكن سوق أبوظبي للأوراق المالية بعد جلستين من ضغوط البيع من الارتداد الصعودي خلال جلسة الأمس، بدعم من كل أسهمه الثقيلة في قطاعاته الثلاثة البنوك والعقارات والاتصالات، فيما اخفق سوق دبي المالي من الاحتفاظ بارتداده، بعدما تجددت عمليات البيع في الساعة الأخيرة من الجلسة.
وارتفع المؤشر بنسبة 0,78%، وأغلق عند مستوى 4589 نقطة، وسط تراجع ملحوظ في مستويات السيولة التي انخفضت إلى 104,2 مليون درهم من تداول 63,7 مليون سهم.
وارتفعت أسعار 11 شركة مقابل انخفاض 6 شركات واستقرار 7 شركات أخرى.
وجاء الدعم القوي للسوق من الأسهم المصرفية الثقيلة والنشطة على السواء، بقيادة سهم بنك الخليج الأثقل في مؤشر القطاع بارتفاع نسبته 2% إلى 15,20 درهم، والاتحاد الوطني 2,6% إلى 6,74 درهم، وأبوظبي الوطني 0,90% إلى 11,20 درهم، وأبوظبي الإسلامي 0,20% إلى 5,05 درهم، في حين واصل سهم أبوظبي التجاري تراجعه بنسبة 0,28% إلى 7,18 درهم.
وسجل سهم الدار العقارية الارتفاع الوحيد في القطاع بنحو 0,38% إلى 2,63 درهم، وحقق تداولات بقيمة 22,6 مليون درهم، في حين استقر سهما إشراق عند سعر 0,90 درهم، ورأس الخيمة العقارية عند سعر 0,70 درهم.
وارتفع سهم اتصالات بنسبة 0,38% إلى 11,40 درهم.
وأخفق سوق دبي المالي في ارتداده الصعودي الذي استهل به الجلسة، وأعاد المؤشر فوق مستوى 4100 نقطة، بيد أن ضغوط البيع التي تركزت على الأسهم العقارية الثقيلة، دفعت المؤشر نحو الهبوط مجدداً، وإن كان السوق لا يزال يحافظ على بقائه فوق مستوى 4000 نقطة.
وعلى غرار سوق العاصمة، تراجعت قيم التداولات بأكثر من النصف لتصل إلى 479,5 مليون درهم من تداول 342,5 مليون سهم، وسط ارتفاع أسعار 12 شركة وانخفاض 18 شركة وثبات 5 شركات.
وفشلت الأسهم القيادية في الاحتفاظ بارتدادها الصعودي.
عدد اليوم
