الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بعثة منتخبنا تحتفل بـ «فضية» العرياني في القرية الأولمبية

بعثة منتخبنا تحتفل بـ «فضية» العرياني في القرية الأولمبية
10 سبتمبر 2016 22:28
أسامة أحمد وعز الدين جاد الله (ريو دي جانيرو) أقامت بعثة منتخبنا للمعاقين احتفالاً استثنائيا مساء أمس الأول بالقرية الأولمبية بمناسبة حصول بطلنا عبد الله سلطان العرياني على فضية الرماية في اليوم الأول لمسابقات الألعاب البارالمبية التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بحضور ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية. وتحدث في الاحتفال بطلنا المتوج عبد الله العرياني عن مدلول ومغزى الميدالية في اليوم الأول للمسابقة والتي حررت اللاعبين من الضغوطات، مشيراً إلى أن الميدالية ستكون أكبر مؤشر للمسابقات المقبلة خصوصاً أن اللاعبين سيدخلون المنافسات دون ضغوطات، مؤكداً في الوقت نفسه أن الفضية تتطلب جهداً مضاعفاً من اللاعبين لزيادة غلة «فرسان الإرادة» من الميداليات في هذا المحفل الأولمبي المهم خصوصاً أن جميع اللاعبين على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل ترك أكثر من بصمة في «ريو» في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده رياضة ذوي الإعاقة من القيادة الرشيدة مما أهلها لحصد النجاحات تلو الأخرى على الصعد كافة. وأشار العرياني إلى أن التركيز يعد بكل المقاييس عاملاً مهماً في وصول أي لاعب إلى منصات التتويج، مبيناً أن أحد أسباب فوزه بالميدالية الفضية في ضربة البداية هو التركيز، بعد أن وضع نصب عينيه رد الجميل للقيادة الرشيدة التي وفرت جميع عوامل النجاح إلى «فرسان الإرادة» من أجل رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في المحافل القارية والدولية». وأكد أن الشارع الرياضي بالإمارات ينتظر الأخبار السارة من بعثتنا مما يضاعف مسؤولية كل لاعب في المنتخب من أجل الوصول إلى منصات التتويج وبالتالي إسعاد الجميع. وقال: أتمنى من جميع اللاعبين خلال فترة الدورة الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي حتى يكونوا في قمة تركيزهم لأن المسابقات المختلفة هي لعبة أخطاء، حيث ينبغي من كل لاعب أن يستفيد من أخطاء المنافس حتى يحقق طموحه المطلوب. وأكد أن الميدالية الأولمبية لها طعم خاص لأنها ُتضاف إلى سجل رياضة ذوي الإعاقة والحاصلين عليها، مبيناً أن اللاعب في حال حصوله على ميدالية عالمية وإخفاقه في الأولمبياد لن يذكره المراقبون وقد تكون ميداليته العالمية منسية بعكس ما يحدث في«الأولمبياد»حيث ستتناقل الأجيال المختلفة هذا الإنجاز. وخاطب ماجد العصيمي اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية لبعثة منتخبنا مهنئاً الجميع على هذا الإنجاز الكبير الذي جاء مع ضربة البداية مما أراح البعثة، وبالتالي سيتحرر كل لاعب من الضغوطات خلال مشاركته في المسابقات المختلفة. وقال العصيمي: إن ما حدث في اليوم الأول للأولمبياد يختلف بكل المقاييس عن النسخة الماضية في«لندن 2012»، بعد أن عشنا في الدورة السابقة أسبوعاً صعباً بسبب عدم حصولنا على أي ميدالية. وشدد العصيمي على التركيز، مشيراً إلى أنه يجب على جميع اللاعبين أن يضعوا نصب أعينهم نصائح بطلنا الأولمبي عبد الله العرياني الذي عمل منذ البداية على التركيز حتى تكون معادلاته موزونة خلال مشاركته في المسابقة الاستهلالية ليحقق ما سعى إليه. ووصف ميدالية البداية بأنها«عيدية»جاءت في الوقت المناسب، وتعد بكل المقاييس قوة دفع كبيرة لمنتخبنا من أجل تكرار مشهد الفضية والوصول إلى منصات التتويج. وقال: ثقتنا كبيرة في«فرسان الإرادة» من أجل السير على درب العرياني في ريو لتحقيق إنجاز جديد ُيضاف إلى سجل رياضة ذوي الإعاقة التي تخطو بخطوات ثابتة إلى الأمام في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة. وتشهد ريو نشاطاً قارياً لماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية في تواجده الأول أولمبياً بعد انتخابه في هذا المنصب القاري المهم كأول عربي وخليجي يصل إلى قمة الاتحاد القاري. والتقى ماجد العصيمي بول رئيس اللجنة البارالمبية أوقيانوسيا بحضور محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية رئيس اتحاد المعاقين رئيس بعثة منتخبنا، حيث بحث الاجتماع سبل التعاون بين قارتي آسيا وأوقيانوسيا في مجال رياضة ذوي الإعاقة من أجل تطوير العناصر المؤهلة التي تعمل مع اللاعبين. واطلع رئيس اللجنة البارالمبية أوقيانوسيا من ماجد العصيمي على الخطط المستقبلية لتطوير رياضة ذوي الإعاقة، وخصوصاً أن القارة الصفراء تضم 42 دولة بينما تضم أوقيانوسيا 9 دول. وأكد العصيمي لبول استعدادهم في اللجنة البارالمبية الآسيوية لتقديم كل سبل التعاون للجنة البارالمبية بأوقيانوسيا من أجل دفع مسيرة رياضة ذوي الإعاقة إلى الأمام، مشيراً إلى أن التعاون بين القارتين سيكون على طاولة الجمعية العمومية للجنة البارالمبية الآسيوية التي ستقام بتايلاند في نوفمبر المقبل أبرزها رغبة بعض دول أوقيانوسيا للمشاركة في مسابقات القارة الصفراء. من ناحية أخرى ظهرت فتاة الإمارات في اليوم الثاني للمسابقات، حيث حصلت زينب البريكي على المركز الخامس في«الصولجان» بينما كان المركز السادس من نصيب نورة الكتبي في المسابقة نفسها. مريم المطروشي: فتاة الإمارات تتطلع لـ «البصمة الأولمبية» الأولى ريو (الاتحاد) أكدت مريم المطروشي لاعبة منتخبنا في «أم الألعاب» أن فتاة الإمارات تتطلع لترك البصمة الأولمبية الأولى، مشيرة إلى أن رياضة ذوي الإعاقة تجد الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة مما انعكس إيجاباً على مسيرة «فرسان الإرادة» و«فارسات الإرادة» في جميع المحافل القارية والدولية. وقالت: إن «فرسان وفارسات الإرادة» على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل مواصلة مسيرة النجاح والسير على درب الإنجازات، وبالتالي عدم التفريط في المكتسبات التي حققتها رياضة ذوي الإعاقة خلال المرحلة الماضية. وأشارت إلى أن فتاة الإمارات تطمح في تحقيق أول ميدالية أولمبية للرياضة النسائية في «ريو»، بعد أن دشن العرياني مشاركة منتخبنا بتحقيق ميدالية فضية كان لها الأثر الكبير على البعثة. يذكر أن مريم المطروشي تملك سجلاً حافلاً في رياضة ذوي الإعاقة محققة العديد من النجاحات أبزرها: ذهبية 100 متر جري في بطولة غرب آسيا «الإمارات 2008»، وفضية الألعاب العالمية للشلل والبتر «الهند 2009»، وفضية الألعاب الآسيوية «جوانزو 2010»، وبرونزية الألعاب العالمية للشلل والبتر «الشارقة 2011»، وفضيتا دفع الجلة وبرونزيتي رمي الرمح بطولة التشكيك الدولية «برنو 2012»، والمشاركة مع منتخب الإمارات في «أولمبياد لندن 2012»، وفضيتا دفع الجلة ورمي الرمح وبرونزية القرص في الألعاب الآسيوية «كوريا الجنوبية 2014». كما حصلت على ثلاث ذهبيات في خليجي ألعاب القوى «الدوحة 2015»، وفضيتي القرص والجلة وبرونزية الرمح في الألعاب العالمية «روسيا 2015»، كما كرمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) ضمن مبادرة أوائل الإمارات. محمد خميس يشارك في وزن 88 ريو (الاتحاد) أكد تيتو قاسم مدرب بطلنا الأولمبي محمد خميس أن اللاعب سيشارك في وزن 88 كيلو جراما «رفعات القوة» مشيراً إلى أن المعسكر الأخير الذي أقامه اللاعب في مقدونيا، واستمر لمدة شهر كامل في الفترة من 25 يوليو وحتى 25 أغسطس الماضي شكل محطة إعدادية مهمة لبطلنا الأولمبي في رفعات القوة وذلك قبل خوض تحدي أولمبياد ريو دي جانيرو، موضحاً أن المنافسة ستنحصر بين خمس دول هي الإمارات ومصر والصين وإيران والأردن»وهي منافسة قوية ومن الصعب التكهن المسبق بالنتائج، لكن سنقدم كل ما لدينا في البطولة ونتطلع للوصول إلى منصات التتويج. وقال: سبق وأن تعرض خميس للإصابة في دورة الألعاب البارالمبية في لندن 2012، وذلك قبل المنافسة بدقائق في فترة الإحماء، حيث تعرض وقتها لقطع في وتر الكتف الأيمن ليتعافى من الإصابة القديمة وبالتالي خاض فترة إعداد جيدة لدورة« ريو ». وأضاف: شارك اللاعب في محطات إعدادية مهمة خلال الفترة الماضية منها بطولات فزاع، وبطولة أوروبا المفتوح، وبطولة هولندا المفتوحة، وخاض معسكرات خارجية في مقدونيا مايو الماضي ثم في ماليزيا يونيو ويوليو الماضيين، ثم كانت المحطة الإعدادية الأخيرة في مقدونيا، ونأمل في بلوغ منصات التتويج، ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً في هذا المحفل الأولمبي المهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©