الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ميناء «النقعة» يعاني نقص الخدمات ولا يستوعب قوارب الصيادين

22 يناير 2017 10:42
سعيد أحمد (أم القيوين) أكد عدد من الصيادين في أم القيوين، أن ميناء «النقعة»، يعاني نقصاً في كثير من الخدمات، ولا يلبي احتياجات الصيادين، ولا يمكنه استيعاب أعداد القوارب التي يشملها قرار النقل، نظراً لصغر حجم الميناء وصعوبة الحركة فيه. وقالوا إن الميناء يحتاج إلى مستودعات لحفظ وتخزين معدات وأدوات الصيد، وسكن للعمال بالقرب منه، ومواقف للسيارات لاستيعاب 300 مركبة، وأعمدة إنارة على الأرصفة، وإضاءة تحذيرية تضع على الكاسر، لكي يستطيع الصيادون عند عودتهم من البحر ليلاً مشاهدتها وتحديد موقع المدخل. كما أن وجود 300 قارب تقريباً داخل الميناء الذي يعتبر ضيقاً، سيؤدي إلى وقوع حوادث بحرية في حال تحركت على الأقل 100 قارب في وقت واحد، خصوصاً عند مدخل الميناء الذي يستوعب قارب واحد فقط، مؤكدين أنهم سيواجهون صعوبات وعراقيل إذا لم تتوافر لهم الخدمات التي يحتاجونها، وإذا لم تتم توسعة الميناء. وقال الصياد سيف سعيد آل علي، إنه رغم توافر نحو 300 رصيف داخل ميناء «النقعة»، إلا أنه لا يمكنه استيعاب هذا العدد، بسبب ضيق المكان، وصعوبة الحركة فيه، خاصة عند المدخل الذي يشكل خطراً على أرواح الصيادين، لافتاً إلى أن الميناء يحتاج إلى إعادة توسعة وإضافة خدمات تلبي احتياجات أصحاب القوارب. وأكد أنه أثناء هبوب الرياح الشديدة تعلو أمواج البحر فوق كاسر الميناء، وتصل أحياناً إلى القوارب، نظراً لانخفاض مستوى الصخور التي لا يمكنها صد الأمواج العالية، مؤكداً أن انتقال القوارب إلى الميناء قبل تجهيزه، سيكلف الصيادين خسائر مادية كبيرة. وقال الصياد محمد سالم آل علي، إنه ليس ضد قرار نقل القوارب، ولكن هناك احتياجات ضرورية يجب توفيرها للصيادين في الميناء، حتى يتمكنوا من الاستمرار في ممارسة مهنة الصيد والمحافظة عليها للأجيال القادمة، لافتاً إلى أن الميناء يعاني نقصاً في الخدمات، ويصعب على الصياد الوجود في مكان لا يجد فيه سكناً لعماله، ولا مستودعات لحفظ وتخزين معداته وأدواته، ولا موقفاً لسيارته. كما أن مدخل الميناء يشكل خطراً على حياة الصيادين، نظراً لضيق المدخل الذي لا تتوافر فيه إضاءة تحذيرية، مشيراً إلى ضرورة توسعة الميناء والنظر في احتياجات الصيادين، لتخفيف معاناة المهنة التي أصبحت صعبة. من جانبه، أوضح حسين الهاجري رئيس جمعية الصيادين في أم القيوين، أن الجمعية تسلمت قراراً من لجنة تنظيم الصيد بالإمارة، يلزم الصيادين في الخور بنقل قواربهم إلى ميناء «النقعة» بمنطقة الميدان، اعتباراً من 1-2-2017، والمسجلون في الخور ينتقلون إلى مرسى الخور. وقال إن إدارة الجمعية تواصلت مع الصيادين، وأبلغتهم بالقرار، حيث أبدى معظمهم ملاحظاته حول الميناء الذي تنقصه خدمات كثيرة، ويحتاجون لها بشكل ضروري، وكذلك حول عدم قدرة الميناء على استيعاب أعداد القوارب الكبيرة، وما يشكله المدخل من خطورة على أرواحهم، لافتاً إلى أن جميع الملاحظات تم نقلها للجهات المختصة بالإمارة للنظر فيها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©