الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مجدي إسكندر: أول نوفمبر الموعد النهائي لتطبيق فحوص المنشطات

مجدي إسكندر: أول نوفمبر الموعد النهائي لتطبيق فحوص المنشطات
22 أكتوبر 2008 01:39
أكد مؤتمر الكونجرس الآسيوي للطب الرياضي والذي عقد مؤخراً في إيران بحضور الدكتور أحمد الهاشمي رئيس لجنة الطب الرياضي بالإمارات والدكتور مجدي إسكندر مقرر اللجنة على ضرورة التزام جميع الدول الأعضاء بالموعد النهائي المحدد له الأول من شهر نوفمبر المقبل للبدء في تطبيق فحوص المنشطات على الأنشطة والمسابقات الرياضية المحلية· كما أوصى المؤتمر بتوفير أجهزة استعادة نبض القلب في سيارات الإسعاف المخصصة للمباريات والمنافسات المختلفة وبخاصة في كرة القدم، وتدريب الأطقم الطبية على استخدامها بهدف إنقاذ اللاعبين الذين يصابون بالسكتة القلبية المفاجئة في الملاعب· وكان نائب الرئيس الإيراني قد افتتح المؤتمر وبرفقته وزير الصحة ورئيس اللجنة الأولمبية الإيرانية بحضور لفيف من كبار مسؤولي الطب الرياضي في آسيا والعالم، وقرر المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للطب الرياضي والذي عقد على هامش المؤتمر بحضور الدكتور مجدي إسكندر عضو المكتب ترشيح الإمارات ومعها قطر والسعودية لاستضافة مؤتمر الكونجرس الطبي العام بعد القادم على أن يتم حسم الاختيار خلال الاجتماع التالي للمكتب والمقرر عقده بالأردن بعد ستة أشهر· خبرات السعودية ووسط آسيا وأكد الدكتور مجدي إسكندر أن هناك اجتماعاً عقدته اللجنة الإقليمية لمكافحة المنشطات بمنطقة الخليج العربي والتي تضم دول الخليج واليمن مع الياباني الدكتور شاهي ممثل المنظمة العالمية لمكافحة المنشطات ''الوادا'' في أعقاب اجتماعه باللجنة الإقليمية لدول وسط آسيا بهدف التعرف على الكيفية التي اتبعتها هذه الدول وخبراتها السابقة في تطبيق كشوف المنشطات في المجال الرياضي، كما حرص وفد الإمارات على الالتقاء بالسعودي الدكتور صالح قمباز رئيس اللجنة الإقليمية الخليجية للتعرف على الخبرات السعودية في نفس المجال والتي سبقتنا في هذا المجال وبدأت في إجراء فحوص المنشطات منذ ثلاث سنوات كما كان للسعودية دور مهم حيث قامت بترجمة اللائحة الدولية الأساسية وهي خطوة مهمة لتفهم القوانين· المنشطات في بكين وقال الدكتور مجدي إسكندر بأن المؤتمر شهد زخماً كبيراً وحرص على حضوره كبار الشخصيات العاملة في المجال وعلى رأسها والتر فرونيترا رئيس الاتحاد الدولي للطب الرياضي والعماني وحيد الخروصي رئيس الاتحادي الآسيوي وران ستروم عضو اللجنة الطبية باللجنة الأولمبية الدولية والمسؤول عم ملف المنشطات في دورة بكين الأولمبية الأخيرة، حيث ألقى محاضرة تناول خلالها بعض الإحصاءات الخاصة بفحوص المنشطات في الدورة، مشيراً إلى إن عدد العينات التي تم اختبارها وصل إلى 500 عينة دم و600 عينة بول وأن الفحوص لم تقتصر على وقت الدورة فقط بل امتدت 15 يوماً قبلها و15 يوماً أخرى بعدها وأن التعليمات الحالية للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ''الوادا'' تقضي بإجراء الفحوص طيلة العام وبصورة مفاجئة على الرياضيين الأولمبيين والأبطال الدوليين حتى في أوقات الراحة التي تخلو من المنافسات وخلال المعسكرات، وليس من حق اللاعب رفض الخضوع للفحص وألا اعتبر متعاطياً للمنشطات وتعرض للعقوبات· وأضاف الدكتور مجدي إسكندر أن لاعبينا ينبغي لهم تفهم هذا الوضع ففي بعض الأحيان قد يعتقد اللاعب الذي خسر فريقه أن الفحص سوف يتركز على الفريق الفائز أو يسيطر عليه الحزن فينصرف قبل أخذ العينة، وفي هذه الحالة يتعرض ويعرض فريقه للعقوبة، وأذكر في إحدى البطولات العربية للسلة خسر الفريق السوري أمام لبنان في المباراة النهائية، ورفض أحد لاعبي الفريق الفائز إجراء الفحص، وكانت النتيجة إيقاف اللاعب وشطب نتائج فريقه واعتبار الفريق السوري بطلاً للدورة وتصعيد الفريق القطري للمركز الثاني، ولهذا فنحن نحاول نشر ثقافة المنشطات بين لاعبينا وإداريينا ومدربينا للقيام بدورهم في توعية اللاعبين· الوفاة المفاجئة وأضاف الدكتور مجدي إسكندر أن من بين المحاضرات المهمة في المؤتمر المحاضرة التي ألقاها الدكتور باجيو الإيطالي سكرتير الاتحاد الدولي لمكافحة المنشطات والذي تحدث عن دراسة أجراها على حالات الوفاة المفاجئة التي يتعرض لها اللاعبون في الملاعب وتبين من خلال الإحصاءات أن الوفيات تقع بين اللاعبين من سن 18 إلى 25 سنة، وقدم أبحاثاً أخرى عن أسباب الوفاة ليخلص إلى قلب الرياضي أكبر حجماً من قلب الإنسان العادي بما يسبب اضطرابات في النبض أحياناً، ويصعب التمييز بين ما إذا كان الأمر عادياً أم نتيجة خلل ما يستوجب العلاج إلا عن طريق متخصصين في أمراض القلب، وبالتالي يتعين على أطباء المنتخبات والأندية تحويل أي حالة تثير الشك للطبيب المتخصص حتى يتسنى له إجراء الفحوص اللازمة· كما أوصى المؤتمر من خلال المحاضرة بتدعيم سيارات إسعاف اللاعبين بالملاعب على أجهزة استعادة نبض القلب وهو ما حدث بالفعل في أوروبا، وتم تدريب الأطقم الطبية على استخدامها لإجراء صدمة كهربية على القلب حال توقفه لاستعادة النبض كما يتم تدريب العاملين بالأندية على نفس الإجراءات· التمارين والأمراض المزمنة وقال الدكتور مجدي إسكندر أن من بين الجديد أيضاً، أن المؤتمر رفع شعار العلاج بممارسة التمرينات الرياضية بمعنى أن كل إنسان يتحتم عليه مزاولة نوع من أنواع التدريبات الرياضية للمساعدة على تجنب الإصابة بالأمراض المزمنة خاصة في السن الكبيرة، مثل الضغط والسكر والتهاب المفاصل وأمراض القلب وهو ما يكلف الدولة مليارات الدولارات يمكن توفيرها إذا ما انتشرت ثقافة الممارسة الرياضية بين الجميع وليس اللاعبين فقط، أيضاً كان هناك جانب يتعلق بدور الطب الرياضي لذوي الاحتياجات الخاصة وأهمية رياضات المعاقين ذهنياً في علاجهم ودمجهم مع المجتمع، وجانب آخر يدور حول الغذاء الصحي كيف يكون وما هي أهميته للرياضيين وغيرهم تفادياً للإصابة بالأمراض وقد انتبه اتحاد الكرة إلى هذه القضية وكان من الطيب أنه أرسل مع المنتخب في رحلة كوريا الأخيرة خبيراً للتغذية
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©