ساسي جبيل (تونس)
أكدت مصادر إعلامية تونسية أن تهديدات إرهابية مدعومة من جهات خارجية مقرّبة من الجماعات الإرهابية في ليبيا تستهدف مسؤولين رفيعي المستوى ، ورجل الأعمال المعروف بتونس كمال اللطيف الذي تم إعلامه رسمياً بهذه التهديدات والشروع في توفير الحماية الأمنية اللازمة له ولعائلته. وقالت صحيفة «الشروق» اليومية التونسية أمس ، إن هذه التهديدات لها علاقة مباشرة بالاعتقالات التي شملت أشخاصاً متهمين بالتآمر على الأمن القومي للدولة التونسية، دون أن تضيف تفاصيلها في الموضوع.
ومن جانب آخر أكدت النائبة بمجلس نواب الشعب، والمقرر المساعد في لجنة التحقيق في شبكات التسفير إلى بؤر التوتر، ليلى الشتاوي، أن جمعية «حرية وانصاف» قد تلقت في 6 يناير 2012 مبلغ 60 ألف دينار (نحو 27 ألف دولار) من رئاسة الجمهورية، حين كان محمد منصف المرزوقي، المدعوم من قطر، رئيساً مؤقتاً للبلاد، مشددة على أن لهذه الجمعية اليوم ملفاً لدى وزارة الداخلية يتعلق باتهامات بعلاقة مباشرة بالإرهابيين والتواصل معهم، كما تم منعها من طرف الدولة التونسية من الدخول إلى السجون بعد أن كان أعضاؤها كثيري التردد عليها، حسب تأكيدها.
وأضافت الشتاوي خلال استضافتها في أحد البرامج الإذاعية المحلية، (برنامج ميدي شو) أمس أن الجمعية المذكورة كانت قد سحبت مبلغ 40 ألف دينار( نحو 18 ألف دولار) أياما قليلة بعد تحويل المبلغ إلى حسابها، دون معرفة في ماذا تم صرف هذا المبلغ. وشددت على أن لهذه الجمعية ملفات تتعلق بالتورط في الإرهاب والإسلام السياسي والسلفية، وفق تعبيرها. وأكدت الشتاوي أن اللجنة قدمت طلباً بكشف مفصل عن الجمعيات التي تحصلت على تمويلات من رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزارات أخرى خلال فترة «ترويكا» بقيادة حركة النهضة أعوام 2012 و2013 و 2014.
ومن جهة أخرى، تعرّض أعوان الشرطة البيئية، أمس إلى الاعتداء من قبل مجموعة أشخاص بحي محمد علي بالكبارية، بالعاصمة تونس، إضافة إلى حجز سيارتهم الإدارية، بعد أن قام عون شرطة البيئة بطلب هوية صاحب جرار كان بصدد إلقاء الفضلات بمصب عشوائي بالمنطقة. وأكّد مصدر أمني في تصريح صحفي، أنّ الوحدات الأمنية تمكنت من القبض على البعض منهم وتحويلهم إلى مركز الأمن بالكبارية، للتحري معهم.
عدد اليوم
