السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كرة القدم تعاني «المرض» والاحتراف قائم على أسس غير سليمة

كرة القدم تعاني «المرض» والاحتراف قائم على أسس غير سليمة
17 مايو 2014 12:51
مراد المصري (دبي) أكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، أن منظومة كرة القدم المحلية تعاني من «المرض»، وان المسؤولين عليها يدركون تماما ماذا عليهم أن يفعلوا لعلاجها، في الوقت الذي أشار فيه إلى أن الاحتراف لم يبن على أسس صحيحة. جاء ذلك في اللقاء السنوي الذي عقده سموه في مجلسه بالفهيدي، بمناسبة سباق القفال للسفن الشراعية المحلية فئة 60 قدما. وتحدث سموه بصورة عامة عن واقع كرة القدم، واصفا إياها بالمريض من مختلف العناصر المحيطة به من اتحاد وقوانين وحكام وغيرها، وقال سموه: «المشرفون عليها لديهم العلاج لهذا الأمر»، في الوقت الذي عبر فيه عن رضاه على مستوى أندية دبي في الموسم الحالي، مؤكدا سموه أن الأهلي كان الأكثر توفيقا بعدما حصد 3 بطولات وأمامه فرصة لإحراز اللقب الرابع عندما يخوض نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة غدا، وقال: «الأهلي تم توجيهه وإعداده لحصد الألقاب الموسم الحالي، وتميز عن بقية أندية دبي إنه قام باستقطاب عدد من اللاعبين المتميزين، في الوقت الذي فرطت به بقية الأندية بعدد من ابرز لاعبيها، وفي كرة القدم من الصعب تعويض لاعب جيد». وتابع سموه قائلا: «لا يمكن القول إن الأندية قدمت الدوري على طبق من ذهب للأهلي، لكنه كان الأكثر استعدادا للمنافسة على الدرع، كما أن أندية دبي منذ مدة لم تتتوج بهذا اللقب». وعبر سموه، عن سعادته ببلوغ النصر المباراة النهائية لبطولة الأندية الخليجية لكرة القدم، وقال: «تأهل النصر إلى هذه المباراة جاء بصعوبة بعدما اجتاز النهضة بطل الدوري العماني، والفريق بحاجة لتحقيق بطولة غائبة عنه منذ مدة طويلة، ونتمنى له التوفيق في المباراة المقبلة». في الوقت الذي كشف فيه أن «الأزرق» لم يوفق باللاعبين الأجانب مؤخرا، بعدما تعرضوا للإصابات، وقال: «عندما تتعاقد مع لاعب اجنبي عليه أن يجتاز اختبار العيوب، هناك لاعب اخبروني أنه مصاب بإبهامه لكن بعدما تعرض لإصابة أبعدته مدة طويلة، اخبروني إنه كان مصابا بركبته، وبالتالي يجب أن يكون التقدير لحالة اللاعب بشكل جيد». وأوضح سموه، أن الأندية انتقلت إلى مرحلة الاحتراف وهي غير مهيأة لهذه المرحلة، وقال: «الدولة قدمت للأندية الأراضي، وقامت بإنشاء الملاعب لهم، وهي تساهم بجزء من دخلهم، وهذا كله ليس احترافا، يجب أن يكون هناك استقلالية للأندية من أجل تحقيق الاحتراف»، فيما أشار إلى أن موضوع سقف الرواتب يوجد حوله عدة دراسات لم يتم الآخذ بها، فيما زال الأمر يحتمل أكثر من رأي، ولا يوجد شيء أكيد لحد الآن. وكشف في ذات الوقت، أنه أجبر النصر على الاهتمام بكافة الألعاب الرياضية، وقال سموه: «الأندية يجب أن تكون ملتقى لشباب الوطن لممارسة مختلف أنواع الرياضات وليس كرة القدم فقط»، وتابع سموه: «لقد حقق النصر عددا من البطولات في الألعاب الأخرى، وهو أمر أشكر عليه القائمين على الإدارة حاليا، خصوصا أنهم عوضوا ما حدث في كرة القدم، وبصفة عامة الأندية وجدت لخدمة شبابنا ولتكون متنفسا لهم، هناك أندية قامت بإلغاء الرياضات الأخرى حتى وصلت إلى كرة القدم فقط، هذه اللعبة تحظى بالشعبية الأكبر، لكن هناك العديد من الألعاب الأخرى أيضا يجب العناية بها وتطويرها». وحول الحضور الجماهيري لمنافسات الدوري الموسم الحالي، أشار سموه إلى أن هناك زيادة في أعداد الجماهير على المدرجات وكثافة أكثر من قبل، في الوقت الذي شد انتباهه زيادة الجماهير في مدرجات كرة اليد والسلة، بما يعكس الشعبية المتنامية لمختلف الرياضات. وفيما يتعلق بالاقتراحات حول بناء ملعب أكبر للنصر أو نقل المقر من مكانه الحالي واستثمار الموقع الحالي، أوضح سموه أن الأهم تقوية الموجود لديك قبل التفكير ببناء شيء جديد، وقال سموه: «النصر يمتلك 6 ملاعب تستخدمها مختلف الفرق، وقد طلبت منهم تقوية الإضاءة فيها، ثم تتحول إلى ما يقارب من 10 ميادين بعدما بات يمكن استخدامها في كافة الفترات الصباحية والمسائية بما يلائم احتياجات اللاعبين خصوصا الطلاب، وفيما يخص الملعب الرئيسي هناك دراسة لتعديل نظام التهوية للمدرجات والعمل على تحديثها، يجب عليك أن تقوم بتقوية الموجود لديك بالبداية وتحديثه، أحيانا عندما احضر مباريات ببلدان خليجية أخرى أجد ملعبا كبيرا للغاية، لكن المتفرجين يظهرون كنقطة فيه، ولا تكاد تراهم بسبب قلة عددهم، عندما نواجه مشكلة في اعداد المقاعد وعدم كفايتها سنبدأ بالتفكير بحلول أخرى، لحد الآن لم نواجه هذا الأمر». وكشف سموه، أن هناك 3 عوامل رئيسية وراء عدم احتراف لاعبينا بالخارج، موضحا سموه: «أولا اللاعب هنا يمارس اللعبة في بيئته وبين أهله وأصحابه، ثانيا المقابل المادي جيد للغاية وأفضل أحيانا من الخارج، ثالثا ينال اللاعب فرصة أكبر للعب هنا، وهو ما قد لا يتحقق في حال احترافه بالخارج، كل هذه العوامل أدت إلى عدم رؤية لاعبينا يحترفون بالخارج، لكننا بذات الوقت ندعم كل من تتاح له الفرصة، إذا كانت هناك فرصة لحبيب الفردان على سبيل المثال سنسانده، لأنه بالنهاية سيعود هذا اللاعب ويرتدي قميص المنتخب الوطني بما يعود على الوطن بأكمله بالنفع وهو ما نتطلع إليه من هذا الأمر». وأوضح سموه أن قرار فتح الباب للاعب الأجنبي جاء بعد انخفاض مستوى اللاعب المحلي في ذلك الوقت، وقال: «هناك إرهاق بالتكلفة على خزائن الأندية بسبب اللاعبين الأجانب، خصوصا أن بعض الأندية لا تقدر على مجاراة هذا الأمر، علما بأننا بلغنا كأس العالم عام 1990 دون وجود لاعب أجنبي بملاعبنا، وذلك حينما كان لاعبونا على قدر مميز من المستويات». وتابع حديثه: «أكثر ما يقلقني في هذا الجانب حاليا، هو تراجع ثقة لاعبنا بانفسهم أمام الأجنبي، كنت أشاهد إحدى مباريات الدوري، ولاحظت أن لاعبنا انفرد بحارس المرمى وكان قادرا على تسجيل الهدف، لكنه قام بتمرير الكرة إلى زميله الأجنبي، وهو ما يبرز تراجع ثقة اللاعب واعتماده بشكل كبير على زميله الأجنبي، وهذه الظاهرة ليست جيدة». وختم حديثه في هذا الجانب، قائلا: «للأسف أنديتنا تعاقدت مع لاعبين أجانب من نوعية المعّطل أو كبير السن، من يقول إن كبير السن لديه الخبرة، كيف يمكن أن يقدم خبرته على أرض الملعب وهو غير قادر على تأديتها، علينا أن نحرص على اختيار افضل اللاعبين القادرين على خدمة كرتنا وعدم التعاقد مع أي لاعب أجنبي». المعاقون أول من أحرزوا ميداليات خارجية هنأ سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، منتخبنا الوطني لكرة السلة للكراسي المتحركة، بعد حصوله على الميدالية البرونزية في بطولة غرب آسيا، والتأهل إلى دورة الألعاب الآسيوية المقبلة بكوريا الجنوبية، كاشفا أن منتخب المعاقين يعد أول فريق وطني يحرز ميدالية في محفل خارجي قبل عقود من الزمان. وتمنى سموه لفريق السلة التوفيق والنجاحات في الاستحقاقات المقبلة، وإلى جميع المنتخبات واللاعبين واللاعبات المعوقين الذين أبدعوا، وحققوا إنجازات على كافة الصعد خلال السنوات الماضية. (دبي - الاتحاد) حظوظ خيول الإمارات قوية في سباقي الأوكس والديربي الإنجليزي عشق سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لسباقات الخيل ليس له حدود، وهذا ما يمكن ان تستطلعه من خلال حديثه ومتابعته الدقيقة لجميع الخيول التي تشارك في السباقات العالمية، وفيما تنتظر خيول الإمارات استحقاقات مهمة تتمثل بسباقي الاوكس الكلاسيكي والديربي الإنجليزي، كان لسموه قراءة في حظوظ خيول الإمارات للمنافسة في الأشواط الرئيسية. وأوضح سموه، أن حظوظ المهرة «تغرودة»، ترتبط بمدى صلابة الأرضية خلال سباق الأوكس، وقال سموه: «تعد تغرودة من الخيول القوية للغاية، لذلك لا تناسبها الأرض اليابسة والقوية، كلما كانت الأرض مرنة، سيساعدها ذلك على تحقيق الهدف المنشود في السباق». وتابع حديثه: «لقد خاضت سباقين وحققت الفوز قبل ذلك، ومن خلال التجارب أكد المدرب الإيرلندي إنها قادرة على المشاركة في السباق، ونتمنى لها التوفيق وأن تكون في يومها خلال السباق المرتقب والصعب على الجميع». وتابع سموه، قائلا: «الحظوظ الإماراتية في سباق الديربي الإنجليزي تصل لنحو 90%، خصوصا عبر خيول جودولفين القادرة على مقارعة أقوى الخيول العالمية، علما إنه لها الريادة في العديد من المحافل الدولية». وختم حديثه: «خيولنا أثبتت جدارتها على الصعيد العالمي، وكلنا ثقة فيها خلال السباقين المقبلين، نتمنى مواصلة حصد النجاحات والتوفيق في المهمة المقبلة». (دبي - الاتحاد) مشاركة الأجانب في «القفال» ترفع التحدي وتزيد الإثارة كان اللقاء بالمقام الأول في مجلس الفهيدي حول سباق القفال الذي دخل عامه الـ24، واسترجع سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، ذكريات البدايات الأولى، مؤكدا أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كان أول من اطلق السباقات المائية والبحرية، مع إقامة سباقات للتجديف ومنها انطلقت السباقات الأخرى فيما بعد. وأكد سموه، أن بلوغ القفال عامه الـ 24، يعكس مدى شعبية سباقات القوارب الشعبية ومحبة الناس لها، منوها أن أهل الخليج ارتبطوا بالبحر بحكم إنه كان مصدر عيشهم ورزقهم من الصيد وغيره، حيث عاشوا قريبا من البحر وارتبطوا بالأرض والبحر، حتى باتت هذه المنطقة من أفضل مناطق العالم العربية، وهذا الارتباط يتوارث مع الأجيال والشغف للرياضات البحرية ولن يندثر إن شاء الله، خصوصا أن العام الحالي يشهد مشاركة أكثر من 100 محمل. ورحب سموه، بمشاركة الفريقين الفرنسي والألماني بالسباق، لكنه أكد أن المشاركة الأجنبية ستبقى دائما مرتبطة بتقيدهم بمواصفات المحامل المعتمدة، وكافة الإجراءات المماثلة لبقية المتسابقين. واكد سموه، أن المنافسة ستكون قوية للغاية العام الحالي، كما هو الحال سنويا، خصوصا أن هذا النوع من السباقات يتميز بأن جميع المشاركين لديهم ذات النوعية من المحامل والأدوات، وأن مشاركة الأجانب من شأنها أن ترفع التحدي وتزيد الحافز للجميع لتقديم الأفضل، وقال سموه: «لا يوجد سباق عالق في ذهني أكثر من السباق الأول، كان هناك هاجس الخوف وترقب ما سيحصل مع متابعة المتسابقين لضمان سلامتهم، لقد لاحظنا أن المحامل من نوعية 43 قدما وقتها لا تفي حق هذا النوع من السباقات، خصوصا أنها كانت تغوص في المياه والأمواج تسبب المشاكل، لذلك قمنا بتغييرها إلى 60 قدما الأقوى والأكثر تحملا لهذا النوع من الأمواج». وفيما يتعلق بإعادة سباق بين أبوظبي ودبي، أوضح سموه «أن السبب الرئيسي وراء عدم التمكن من ذلك، هو الرياح في هذا الوقت من العام التي تكون قوية باتجاه معين يدفع المتسابقين نحو عمق البحر ويبعدهم عن الساحل، مما يجعل الأمر صعبا للغاية وغير قابل للتنفيذ حاليا بسبب هذه الظروف الخارجة عن إرادتنا. وأوضح سموه، أن القفال موعده شهر أكتوبر، لكن يتم إقامته في شهر مايو من أجل أن يتم ضمان «الولم»، من حركة الرياح وغيرها التي يتمكن من خلالها المتسابقون من إنجاز الرحلة خلال الوقت المحدد. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©