الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

80 مليون درهم مساعدات الإمارات للصومال العام الماضي

80 مليون درهم مساعدات الإمارات للصومال العام الماضي
3 مايو 2013 23:24
هالة الخياط (أبوظبي) - بلغت قيمة البرامج الإنسانية والعمليات الإغاثية والمشاريع التنموية التي نفذتها الإمارات في الصومال، خلال العام الماضي، 79 مليوناً و972 ألفاً و125 درهماً، ليصل حجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها الدولة خلال الفترة من عام 2009 وحتى العام الماضي، إلى حوالي 213 مليوناً و179 ألفاً و125 درهماً. وتبذل دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جهوداً حثيثة للحد من آثار الكوارث والأزمات الإنسانية التي تشهدها العديد من دول العالم، وتداعياتها بما في ذلك في الصومال، انطلاقاً من إيمانها الراسخ والقوي بأهمية التضامن الدولي في مواجهة التحديات الإنسانية، وأن ثمة مسؤولية أخلاقية تدفع إلى ضرورة التحرك السريع والفاعل لتخفيف معاناة البشر في مناطق الكوارث والأزمات، لما في ذلك خدمة للتنمية والسلام والاستقرار في العالم كله. مساهمة مؤسسات الدولة وقدمت الدولة مساعداتها الإغاثية والإنسانية من خلال عدد من الهيئات والمؤسسات الخيرية، حيث قدمت الدولة بحسب احصائيات رسمية، من خلال هيئة الهلال الأحمر الإماراتية مساعدات إنسانية للصومال بقيمة 104 ملايين و410 آلاف و725 درهماً منذ عام 2009 وحتى عام 2012، فيما قدمت من خلال مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية مساعدات بقيمة 18 مليوناً و531 ألفاً و363 درهماً. وقدمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية خلال الأعوام الأربعة الماضية، مساعدات للصومال بقيمة 19 مليوناً و647 ألفاً و90 درهماً، فيما قدمت هيئة آل مكتوم الخيرية مساعدات بقيمة 10 ملايين و981 ألفاً و912 درهماً، أما مؤسسة نور دبي فقدمت خلال السنوات الأربع الماضية مساعدات بقيمة 5 ملايين و9 آلاف و613 درهماً، كما قدمت مؤسسة سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية 235 ألفاً و693 درهماً، فيما قدم صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية 55 ألفاً و320 درهماً. توزيع المساعدات وتوزعت المساعدات على الأعمال الخيرية الدينية والاجتماعية، وتوفير الخدمات التعليمية والصحية، إلى جانب الحد من النزاعات عبر تمويل عمليات حفظ السلام الدولية، وتقديم المساعدات في جوانب الخدمات الاجتماعية والحوكمة والمجتمع المدني، بالإضافة إلى السياسات السكانية وبرامج الصحة الإنجابية، وفي جانب الصناعة والمساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ. وقدمت الدولة خلال السنوات الأربع الماضية مبلغ 89 مليوناً و688 ألفاً و670 درهماً للمساعدات الإنسانية والإغاثية في حالات الطوارئ، كما قدمت 34 مليوناً و629 ألفاً و183 درهماً مساعدات في جانب الخدمات الاجتماعية، وفي مجال الأعمال الخيرية الدينية والاجتماعية، قدمت الإمارات مساعدات بقيمة 28 مليوناً و562 ألفاً و64 درهماً، فيما قدمت 25 مليوناً و51 ألفاً و345 درهماً في مجال توفير المياه ومقومات الصحة العامة، وفي مجال دعم البرامج العامة، قدمت الدولة 11 مليوناً و530 ألفاً و591 درهماً. وفي مجال توفير خدمات التعليم في الصومال، قدمت دولة الإمارات خلال السنوات الأربع الماضية ما قيمته 9 ملايين و387 ألفاً و660 درهماً، وقدمت مساعدات في مجال الصحة بقيمة 7 ملايين و468 ألفاً و11 درهماً، وفي مجال السياسات السكانية وبرامج الصحة الإنجابية، قدمت الإمارات مبلغ مليونين و535 ألف درهم، وفي مجال تمويل وتخفيف أعباء الديون، قدمت الدولة مساعدات للصومال بقيمة مليون و881 ألفاً و22 درهماً. كما قدمت الدولة مساعدات للصومال في مجال توفير المساعدات السلعية بقيمة 822 ألفاً و300 درهم، وفي مجال الحد من النزاعات وحلها والسلم والأمن، قدمت الإمارات مساعدات بقيمة 975 ألفاً و461 درهماً، فيما قدمت مساعدات في مجال الحوكمة والمجتمع المدني بقيمة 600 ألف درهم، وفي مجال حماية المحيط الحيوي والتنوع البيولوجي، قدمت الدولة مساعدات بقيمة 55 ألفاً و320 درهماً، وفي مجال الصناعة، قدمت الدولة مساعدات بقيمة 10 آلاف و500 ألف درهم. برامج متنوعة وشاملة وتعمل دولة الإمارات من خلال هيئاتها ومؤسساتها الخيرية بقوة على الساحة الصومالية، منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي، لمساندة المتأثرين على تجاوز الظروف الإنسانية عبر برامجها الممتدة لجميع السكان، حيث نظمت الدولة خلال الأعوام الأربعة الماضية، حملات متتالية لدحر الجوع في دول القرن الأفريقي، في مقدمتها الصومال، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها الإنسانية تجاه الشعوب الأفريقية التي ذاقت مرارة التهميش والحرمان. وظلت الساحة الصومالية محور اهتمام الدولة خلال السنوات الماضية، باعتبارها أكثر المناطق تعرضاً للأزمات والكوارث، لذلك يعمل مكتب هيئة الهلال الأحمر الإماراتية في مقديشو الذي أنشئ خلال عام 1993 على تعزيز آليات التواصل مع قضايا الصومال الإنسانية، والاقتراب أكثر من أوضاع السكان هناك، وتلمس احتياجاتهم الفعلية. وعلى مدار السنوات الماضية، استطاعت دولة الإمارات أن تقوم بدور رائد في تعزيز التضامن الإنساني، وتبوأت مكانة متقدمة ضمن منظومة القوى الخيِّرة في العالم، وأصبحت عنصراً فاعلاً في جهود المواجهة الدولية للتحديات الإنسانية، وباتت حاضرة بقوة في مجالات المساعدات الإنسانية ومساعدات الإغاثة الطارئة وطويلة الأمد في مناطق العالم كافة، بما في ذلك الصومال. وحرصت الدولة منذ بداية الكارثة في الصومال على إيصال مساعداتها للضحايا والمنكوبين مبكراً لمقابلة الاحتياجات المتزايدة للشعب الصومالي في محنته. وتواصل الدولة تعزيز البرامج الصحية لحماية المتأثرين من الأمراض والأوبئة، من خلال تنفيذ المزيد من برامج التطعيمات، خاصة للأطفال وإمداد المستشفيات والمؤسسات الصحية الصومالية بالأدوية والمواد الطبية لمواجهة التحديات الصحية الناجمة عن الكارثة. وعززت الدولة من خلال المؤسسات الخيرية والهلال الأحمر عملياتها الإغاثية للحد من وطأة المعاناة الإنسانية في الصومال، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في الدولة، حيث تشير الأرقام إلى أن الصومال تعاني تداعيات الجفاف والمجاعة بصورة غير مسبوقة، ما هدد حياة أكثر من نصف سكانها، أي حوالي أربعة ملايين شخص. مشروع لمحاربة العطش تنفذ الإمارات من خلال هيئة الهلال الأحمر، برنامجاً إنسانياً لمحاربة العطش في شمال وجنوب الصومال، توفر من خلاله مياه الشرب الصالحة لسكان المناطق التي ضربها الجفاف نتيجة لعدم هطول الأمطار، وذلك عبر جلب المياه من مصادرها البعيدة إلى المناطق الشمالية والجنوبية عبر صهاريج كبيرة، وإيصالها إلى المتأثرين في أماكنهم، وتحديد نقاط رئيسية في مناطق الكثافة السكانية للتوزيع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©