الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ينتظر ملكة جمال النمسا ويستعد للغناء في أبوظبي

ينتظر ملكة جمال النمسا ويستعد للغناء في أبوظبي
15 يوليو 2010 20:34
يحيى عراقي صوت مصري أصيل لو أتيحت له الفرصة الإعلامية‏،‏ لأصبح ذا شأن كبير في عالم الغناء والطرب،‏ فهو مطرب صادق مع نفسه‏،‏ يسير بخطوات هادئة ومتزنة في مشواره الفني‏،‏ ومنذ البداية حدد هدفه بوضوح وقرر أن يصقل موهبته بالعلم‏،‏ لذلك التحق بالمعهد العالي للموسيقى العربية‏، ليبدأ منه الطريق الحقيقي للغناء والنجاح‏.‏ وخلال الأيام القادمة سيصور أغنية منفردة كما ينتظر السفر إلى أبوظبي لإحياء مهرجان الثقافة العربي. في انتظار الملكة وأعرب يحيى عراقي عن سعادته بالنشاط الفني الذي يعيشه حيث يستعد لتصوير فيديو كليب جديد لأغنية “تسمح تيجي”، كلمات نصر الدين ناجي، وألحان محمد عصمت، وتوزيع حازم رأفت، وإخراج تامر حربي وسيصورها فور وصول ملكة جمال النمسا “إليكس” التي ستشاركه الفيديو كليب ويسجل حاليا مجموعة من أغاني ألبومه الجديد المقرر طرحه مع بداية العام الجديد، وقد انتهى من تسجيل أكثر من أغنية منها “وحشتني أيامها” كلمات محمد عبدالمحسن ولحن عمرو صفاء وتوزيع حازم رأفت، كما أعاد أغنية المطرب الراحل محمد قنديل “أبوسمره السكره” ووزعها محمود صادق. وقال عراقي إنه لم يتعاقد مع أي شركة إنتاج وسينتج الألبوم على نفقته الخاصة على أن تتولى شركة إنتاج كبرى توزيعه. وأكد أنه ينتظر السفر إلى أبوظبي لإحياء حفله السنوي في مهرجان الثقافة العربي مع فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية بقيادة المايسترو خالد فؤاد على المسرح الوطني بأبوظبي، حيث اعتاد المشاركة في هذا الحفل منذ ثلاث سنوات، لما تلاقيه حفلاته وحفلات الموسيقى العربية من نجاح على مدى أيام المهرجان، الذي يحسب له أنه يحافظ على التراث العربي، وأعاد الاعتبار للموسيقى العربية وتم تقليده في أكثر من عاصمة عربية. وتمنى عراقي أن يغني أغنية خليجية، لكن الكلام حال دون تنفيذ حلمه، حيث لم يجد ولم يعرض عليه الكلام الذي يشجعه على خوض التجربة. صوت عبدالوهاب وحليم وعن بدايته في عالم الغناء قال: أحببت الغناء منذ طفولتي وكنت دائما أغني الأغنيات الوطنية في المدرسة وأول أغنية كانت “حب الوطن فرض علي” للموسيقار محمد عبدالوهاب‏، وبعد الدراسة الثانوية‏،‏ وتأكدي من موهبتي الغنائية من خلال إشادة كل المحيطين بي تقدمت بأوراقي إلى المعهد العالي للموسيقى العربية‏،‏ وبعد تخرجي التحقت بفرقة أم كلثوم للموسيقى العربية‏،‏ التي كان الالتحاق بها أحد أحلامي‏،‏ وأثناء ذلك تم اعتمادي في الإذاعة والتليفزيون المصري ولحن لي مختار السيد أغنية من مختارات الإذاعة بعنوان “يا سلام سلم “ كلمات مصطفى الشندويلي وكانت أول أغنية خاصة بي‏،‏ وبعد غنائي لها بأسبوعين اتصل بي المسؤولون عن الإذاعة وأخبروني بأن أغنيتي تم اختيارها للاشتراك في مهرجان الأغنية العربية بفرنسا وطلبوا مني الاستعداد للسفر‏،‏ ورغم عدم حصولي على جائزة يكفيني الاشتراك في هذا المهرجان المهم وتمثيل الإذاعة المصرية وأنا في بداية مشواري الفني‏.‏ وأكد عراقي أنه تربى على صوت محمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ ومحمد قنديل وكارم محمود ومحمد فوزي ومحمد عبدالمطلب وغيرهم من أساطين النغم‏ لأن استعادة الأغنيات القديمة مهمة جدا للمطرب الجديد، فالغناء القديم مدرسة كبيرة لكل من يريد الاحتراف وهو الأساس في تكوين الإحساس والأداء السليم‏، وأغنيات التراث خلاصة الفن كله‏‏.‏ سهر وتعب ويرى أن الشموع التي أضاءت له الطريق وساندته في مشواره الفني هم أهله الذين أنفقوا عليه وتعبوا من أجله‏، ولا يمكن نسيان دور الموسيقار حلمي بكر الذي سانده وشجعه كثيرا حتى قبل أن يراه،‏‏ وكان وراء ترشيحه للاشتراك في مهرجان الأغنية الدولي أكثر من مرة‏،‏ وفي حفلات وأوبريتات ‏6‏ أكتوبر‏،‏ ودائما يتحدث عنه بصورة جيدة‏، ومن الذين وقفوا بجواره ووزع له معظم أغنياته حميد الشاعري الذي يتمنى كل مطرب جديد أن يعمل معه ويقترن اسمه به‏.‏ ‏‏‏ وعن ظروف اشتراكه مع الملحن والمطرب حميد الشاعري في فريق “جيليانا” قال: بعد اعتمادي في الإذاعة المصرية علمت أن حميد الشاعري والشاعر عادل عمر كونا فرقة غنائية لها شكل جديد وطلب مني الاشتراك معهم، وقابلت حميد الشاعري والشاعر عادل عمر والملحن إبراهيم فهمي‏، وأعجبوا بصوتي،‏ وبعد سهر وتعب طرح الألبوم الأول للفرقة وحقق نجاحا كبيرا وأصبحت أغنياته واسم الفرقة على كل لسان ولا سيما أغنية “عوالي” التي تغنى بها شقيقي جمال‏.‏ نقطة ضعف وعن عدم استمرار فريق “جيليانا “رغم النجاح الذي حققه عبر ‏3‏ ألبومات قال: أهم سبب هو البنات أعضاء الفرقة‏ فهن بصفة عامة نقطة ضعف أي فرقة،‏ فهن في البداية يكن متحمسات ومقبلات على العمل لكن بعد فترة يتعرضن لإغراءات كثيرة سواء مادية أو غيرها فيتركن العمل ويسببن مشاكل كثيرة وهذا ما حدث لفريق “جيليانا‏”.‏ ‏وأكد أن من الأمور التي عرقلت مشواره الفني، تعاونه مع شركة “صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات” التي تملك كل الإمكانيات المادية والفنية لكن القائمين عليها يجهلون التخطيط ولا يعرفون استغلال هذه الإمكانيات بشكل يعود عليهم وعلى المطربين المتعاونين معهم بصورة جيدة‏،‏ والشركة تتحكم فيها البيروقراطية والروتين‏، والفن ضد الروتين‏،‏ والفترة التي عملت معهم كانت أسوأ فترة في حياتي الفنية‏‏. ‏وقال ان: كثرة الأصوات الموجودة حاليا دليل عافية، لأن الغناء صناعة، ولابد أن تدور وتستمر هذه الصناعة، وهذه الأصوات لا تضايقني، وأتمنى أن يغني كل الناس ولا يصح إلا الصحيح‏.‏ “بياع القلوب” وأكد أنه لا يصاب بالإحباط عندما يجد أصواتا أقل منه موهبة تحقق نجاحا وشهرة. وقال: صحيح أحزن لكنني لا أستسلم لحزني، ودائما أقول إحنا بنغني لمين؟ للناس‏!‏ وطالما الناس أعجبت بمطرب فأكيد هم على صواب‏،‏ وهذا المطرب لمس شيئا بداخلهم‏،‏ والغناء ليس بالعافية‏.‏ ‏‏ وعن الأغنيات التي ظهرت وتمنى عراقي أن تكون في رصيده قال: أغنيتا فضل شاكر “بياع القلوب” و”يا غايب”‏،‏ والأولى كان من المقرر أن أغنيها حيث استمعت إلى مطلعها من ملحنها وليد سعد في الطائرة أثناء ذهابنا إلى المغرب‏،‏ وأعجبت بها وطلبت منه غناءها بعد الانتهاء منها لكن بعد عودتنا وأثناء تجهيزي لأغنيات ألبومي الأول طلبتها منه وفوجئت بأنه باعها لفضل شاكر وكانت هذه الأغنية سبب شهرة فضل شاكر في العالم العربي خاصة في مصر‏.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©