الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

صراع «ساخن» بين المتسابقين لمسافة 5338 متراً

صراع «ساخن» بين المتسابقين لمسافة 5338 متراً
7 مايو 2011 21:00
لا يريد النجم الألماني سيباستيان فيتل أن يتذكر أحداث الماضي مع سعي بطل العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 لتأكيد تفوقه بهذا الموسم عندما يشارك في سباق الجائزة الكبرى التركي اليوم. وكان فيتل تعرض لحادث تصادم مع زميله الأسترالي بفريق ريد بول مارك ويبر أثناء تنافسهما على صدارة السباق التركي في العام الماضي. ولم يتمكن فيتل من استكمال السباق، بينما اكتفى ويبر بإحراز المركز الثالث خلف نجمي فريق ماكلارين البريطاني لويس هاميلتون وجنسون باتون. ويرجح أن يكون الفائز بلقب السباق التركي اليوم من أحد فريقي القمة ببطولة العالم لسباقات فورمولا-1، ريد بول وماكلارين، بعدما أحرز فيتل لقبي السباقين الأولين بالموسم قبل أن يتفوق عليه هاميلتون أخيراً لينتزع منه قمة منصة التتويج في سباق الجائزة الكبرى الصيني بشنغهاي قبل ثلاثة أسابيع. وصرح فيتل لوكالة الأنباء الألمانية قائلاً: “أعتقد أننا حظينا ببداية جيدة للموسم، ولكننا لا يمكننا التراخي أو التراجع الآن نتيجة لذلك، بل علينا أن نواصل ضغوطنا على منافسينا وأن نبذل قصارى جهدنا في كل سباق”. وأعرب فيتل عن شعوره “بخيبة الأمل إلى حد ما”، بعد فشله في تحقيق الفوز في شنغهاي، ولكنه أبدى حرصه على استعادة توازنه في السباق التركي من جديد، مؤكداً أنه تعلم الدرس جيداً من سباق 2010. وقال السائق الألماني: “لا أستطيع تغيير الأحداث التي وقعت، ولكن المهم هو أنني أتعلم منها”. وتعتبر الخصومة القائمة بين فيتل وويبر أقل حدة حتى الآن بهذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي، حيث نجح السائق الألماني في التفوق تماماً على زميله الأسترالي منذ انطلاق موسم 2011. ويتصدر فيتل الترتيب العام للسائقين بهذا الموسم برصيد 68 نقطة أمام البريطانيين هاميلتون (47 نقطة) وباتون (38 نقطة)، ويليهم ويبر في المركز الرابع برصيد 37 نقطة. ومع ذلك لم يستبعد فيتل فرق فيراري ورينو ومرسيدس من المنافسة في هذه المرحلة المبكرة من الموسم. ولاشك في أن ماكلارين سعد كثيراً بفوز هاميلتون بسباق شنغهاي، ولكنه يعرف جيداً أن جميع الفرق الأخرى استغلت عطلة الثلاثة أسابيع الماضية بعد سباقات الموسم الافتتاحية الثلاثة البعيدة عن أوروبا لتطوير وتحسين أداء سياراتها قبل التحول إلى موسم السباقات الأوروبية. وقال مارتن ويتمارش مدير فريق ماكلارين: “كان الفوز في شنغهاي مكافأة رائعة لنا على كل المجهودات الشاقة التي بذلناها”. وأضاف: “إننا سعداء ومتحمسون للسرعة وثبات المستوى اللذين قدمهما سائقانا خلال السباقات الثلاثة السريعة الافتتاحية للموسم ولكن عودة المنافسات إلى أوروبا يجلب معه تحديات جديدة”. وتابع ويتمارش: “نعرف جيداً أننا بحاجة لتحسين سرعتنا في التجارب الرسمية والسباقات نفسها إذا كنا نريد مواصلة المنافسة على الصدارة”. ومن المؤكد أن العديد من الفرق الأخرى قامت بإجراء تعديلات مهمة على أداء سياراتها استعدادا للسباق التركي, حيث لا يستطيع أي فريق أن يتراخى الآن أو يتباطأ. وأعرب ويتمارش عن أمله في أن يساهم فوز فريقه بالمركزين الأول والثاني بسباق الجائزة الكبرى التركي في العام الماضي في تحفيز فريقه بالكامل في سباق هذا الموسم أيضا. من ناحية أخرى، اعترف فريق فيراري، بأن بدايته للموسم الجديد جاءت دون المستوى مع سعيه لاستعادة لقب بطولة العالم الذي خسره خلال السباق الأخير من الموسم الماضي، عندما تسببت استراتيجية التوقف الخاطئة للفريق الإيطالي في السباق الأخير من موسم 2010 في السماح لفيتل بانتزاع المركز الأول للسباق من الأسباني فيرناندو ألونسو. ولم يعتل الفريق الإيطالي منصة التتويج حتى الآن بهذا الموسم، حيث يحتل ألونسو المركز الخامس بالترتيب العام للسائقين برصد 26 نقطة. وكان البرازيلي فيليبي ماسا هو آخر سائق بفيراري يحرز لقب سباق اسطنبول في ثلاثة أعوام متتالية في 2006 و2007 و2008. وقال نيكولاس تومبازيس كبير المصممين في فيراري: “إننا نمر بمرحلة عصيبة ولا جدوى من أن ننكر أن بدايتنا للموسم كانت مخيبة للآمال”. وأضاف: “حتى الآن لا توجد لدينا سيارة قادرة على تحقيق الفوز، بينما توجد حلول ابتكارية في سيارات خصومنا تم تقديمها بطريقة أكثر فاعلية وقدرة على المنافسة مما فعلنا نحن، ربما كنا سلبيين في طريقة منافستنا، حيث إننا لم نبذل مجهوداً كبيراً في تحسين بعض الجوانب ومع الأسف يمكن رؤية نتيجة ذلك على مضامير السباقات”. وكانت فعاليات سباق الجائزة الكبرى التركي بدأت أمس الأول، بإقامة التجربتين الحرتين الأوليين، وجرت التجربة الرسمية للسباق أمس على أن يجرى السباق نفسه الذي يضم 58 لفة على المضمار الذي يصل طوله إلى 5338 متراً اليوم.
المصدر: اسطنبول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©