أحمد عبدالعزيز (أبوظبي)
بلغ عدد الذبائح الخاصة بولائم أول أيام العيد وليس الأضاحي، نحو 4500 رأس في مسلخي أبوظبي وبني ياس، حيث جرت العادة أن تقوم الأسر المواطنة بتجهيز ذبائح الولائم للعائلات في أول أيام العيد، في الوقت الذي أكد فيه تجار مواشٍ أن الأسعار مرتفعة نسبياً، إضافة إلى أن الإقبال بات متوسطاً بسبب إجازة العيد التي دفعت البعض للسفر لقضاء العيد خارج الدولة.
ورصدت «الاتحاد»، أمس، في جولة ميدانية في مسلخي أبوظبي وبني ياس استعدادات بلدية مدينة أبوظبي لاستقبال الجمهور.
وقال خليفة الرميثي مدير إدارة الصحة العامة في بلدية أبوظبي لـ«الاتحاد»: إن هناك مواطنين استعدوا كما جرت العادة بذبح رؤوس مواشٍ لإعداد الولائم لاستقبال ضيوفهم في أول أيام العيد، وذلك بخلاف الأضحية.
ومن جانبهم، قال بعض التجار في سوق المواشي: إن الأسعار مرتفعة نسبياً هذا العام والإقبال ضعيف إلى حد ما بسبب سفر البعض لقضاء العيد خارج الدولة، وبالتالي أداء الأضحية والذبح خارج الدولة.
وأشار المواطن فايز المري صاحب شركة لبيع الماشية: «إن الطلب أقل نسبياً، ويمكن أن يزيد الإقبال اليوم مع توافد الجمهور للنحر، وإن أسعار الخروف المحلي والتي تشمل (النعيمي والنجدي) تتراوح بين 2000 - 2500 درهم مقارنة بالأسترالي 750 درهماً، والكشميري الذي يصل إلى 1200 درهم كحد أقصي لسعره».
وأضاف أن سبب ارتفاع أسعار الماشية المحلية هو كلفة الأعلاف التي تقدم لها، حيث إن أكلها وقوتها يتم بتكلفة مباشرة عكس الخراف والماشية التي تأتي من بلاد بها مراعٍ طبيعية فلا تكلف مربي الماشية مبالغ كبيرة، وهذا سبب الفارق في الأسعار.
وأشار إلى أن الجمهور عليه أن يلتفت إلى المحاذير الشرعية التي تستوجب عدم شراء الأضحية والتي بها كسر في القرن أو أحد الأقدام أو جرب أو مرض أو عوار العين، لافتاً إلى أنه يراعي عدم تقديم أي أضحية بها مشكلات صحية.
وأوضح المواطن عبدالرحمن المزيد، تاجر وصاحب شركة رؤوس ماشية: «إن الأسعار مرتفعة نسبياً هذا العام مقارنة بالعام الماضي، وإن الإقبال يزيد في المساء، وتحديداً بعد العصر وحتى منتصف الليل»، مضيفاً أن أسعار التيوس الباكستانية تتراوح بين 1500 درهم و1800 درهم والخروف الكشميري يتراوح بين 600 درهم و1450 درهماً، والخروف المحلي يصل إلى أكثر من 2000 درهم. وأضاف أن السوق قدم أنواعاً جديدة وهي الخراف السودانية والتي تتراوح أسعارها بين 1800 درهم و1900 درهم، وتتميز باللحم الجيد وجودته العالية، ووزنها الوفير، حيث إنها تأكل من المراعي الخضراء، مشيراً إلى أن السوق هذا العام يتميز بالتنوع عن السنوات الماضية، وهذا يشعل المنافسة، متوقعاً أن تنخفض الأسعار بعد العيد بنسب تتراوح بين 30% و50%. وقال حسن خان: «حضرت اليوم لشراء الأضحية، وبالفعل حصلت على تيس كشميري بوزن جيد وسعر 600 درهم، وهو أقل مقارنة برؤوس المواشي المحلية إلا أننا نفضل ذبح التيس، حيث إن نسبة الدهون أقل من الخروف»، وأوضح وقار أحمد شيخ: «إن الأسعار مرتفعة إلى حد ما، ولكن أعتقد أن التجار يخفضون السعر بعد التفاوض معهم، حيث إن الإقبال أقل مقارنة مع العام الماضي، وهذا ليس في مصلحتهم الأمر الذي يؤدي إلى توازن السوق».
مقاصب رأس الخيمة تستقبل 731 رأس ماشية خلال الفترة الصباحية
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
استقبلت مقاصب رأس الخيمة العاملة خلال الفترة الصباحية من يوم وقفة عرفة 731 رأس ماشية من مختلف أنواع الحيوانات، بحسب ما أشارت إليه شيماء الطنيجي مديرة إدارة الصحة العامة في دائرة بلدية رأس الخيمة.
وذكرت أن مباشرة العمل خلال يوم وقفة عرفة ستتم في المقصب المركزي الموجود في منطقة الفلية، ومقصب رأس الخيمة القديم، وذلك ابتداء من الساعة الخامسة صباحاً حتى الساعة العاشرة ليلاً. وأشارت إلى أن الدائرة أنهت استعدادها فيما يتعلق بعمل المقاصب خلال العيد، ابتداء من يوم وقفة عرفة وحتى انتهاء كميات رؤوس الماشية التي تستقبلها المقاصب، سواء من قبل الأهالي أو جمعيات النفع المختلفة، وذلك باستعداد طاقم عمل متكامل من أطباء بيطريين وفنيين وعمال وغيرهم لإنجاز مهام الذبح والفحص المطلوبة في ذلك. وذكرت أن في يوم وقفة عرفة تحديداً خلال الفترة الصباحية، استقبلت مقاصب الإمارة 731 رأساً من الماشية، وتم إجراء الفحوص الطبية اللازمة عليها قبل عملية والذبح وبعدها، وذلك للتأكد من سلامتها للاستهلاك الآدمي وخلوها من الأمراض، إضافة إلى إنجاز مختلف المهام المتعلقة بالتخلص من المخلفات وغيرها، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية في الإمارة.
وأشارت إلى أن أعداد الماشية تزداد خلال أيام عيد الأضحى نتيجة إقبال المضحين على ذبح الأضاحي، لذا فقد استعدت الدائرة خلال تحديدها ساعات عمل المقاصب التي تبدأ في الساعات الأولى من الصباح الباكر، وحتى الحادية عشرة مساء، لكي يتمكن العاملون خلالها من إنجاز العمليات المطلوبة منهم على أكمل وجه.
عدد اليوم
