تتماشى أزياء دار «زينيا» الإيطالية مع متطلبات الرجل العصري لترافقه في حله وترحاله، ملبية كافة رغباته ومتماشية مع احتياجاته ومزاجه العام، ومع مطلع كل موسم تفاجئنا بوضع مقاييس جديدة ومفاهيم أخرى لقواعد الأناقة المعاصرة في صناعة الأزياء والملابس الرجالية، مقدمة تشكيلات مختلفة من القطع والموديلات من تلك التي تتسم بالأناقة والترف وتؤثر حتماً في اتجاهات الموضة العالمية.
أزهار البياتي (الشارقة) - من خلال خطها الشبابي للملابس الجاهزة لموسمي ربيع وصيف 2013، ابتدعت دار «زينيا» نماذج أخرى من الأزياء الرياضية، لتعيد صياغة هذا المفهوم من جديد بأسلوبها الخاص، وضمن إطار مختلف من نمط الحداثة، الحيوية، والديناميكية، راسمة عبره طرازاً مبتكراً لموضة الرجل في المواسم القادمة.
رياضات النخبة
في هذه التشكيلة ميزت «زينيا» الرجل بهالة من البساطة والعفوية، متخذة من طراز «السمارت شيك» عنواناً لها، ومنتهجة من خلال كل تصميم مبدأ «الأداء الرياضي»، لتعكس سمات رؤيتها الثاقبة ونظرتها المتفردة في الأناقة الرجالية، بحيث تأتي بأشكال أخرى من القطع والموديلات التي تشي بالحيوية الشديدة وحس الشباب، معتمدة على إيحاءات ملهمة من رياضات النخبة ترتبط بعالم البحار ورياضة اليخوت.
ومنها ما يندرج تحت بند سباق السيارات والراليات، بالإضافة لانسجام بعضها مع أنشطة الجولف وخلافها، مع لمسات مستوحاة من زمن الستينيات من العصر الماضي، معززة عبرها عناصر الراحة والبساطة والانسجام، كاسرة بها العديد من القواعد التقليدية المتبعة في دولاب الرجل، وكأنها صممت لتدفع من يرتديها للقيام بمزيد من الحركة والنشاط، ولتمنحه جرعة عالية من الأدرينالين كي يصبح أكثر جرأة وجسارة ويستمتع بطعم الحرية والحياة.
أداء عالٍ
وقد جاءت باقة «زينيا سبورت» بسمات متجددة تتسق مع متطلبات الحياة العملية للشباب، وتلبي احتياجاتهم في ممارسة رياضاتهم المفضلة والظهور بمظهر عصري وجذاب في آن واحد، وكأنه مزج متجانس يتسق مع أجواء الترفيه والنشاط البدني بالإضافة للبساطة والعملية، منفذة بخامات وأقمشة تخدم ذات الغرض والاتجاه. حيث تأتي بصور مرنة، مطواعة ومنعشة، فتحمل طاقات كامنة ومنسجمة في ذات القالب تعبر عن مفردات الخفة والمتانة مع البساطة والترف، متحدية حرارة الصيف ونسماته الجافة، عبر خامات مسامية تتنفس الهواء وتلطف من حرارة الجسم طوال ساعات النهار والمساء، منها أقمشة «التانسيل الجرسيه، والقطن الجرسيه، والمايكرو نايلون»، أي بمعنى آخر نوعيات بأداء عال تقاوم الماء، وتعكس الأشعة فوق البنفسجية بكل أريحية وتمكن.
جرأة ومرح
عبر مسطرة من الألوان والظلال جددت «زينيا» عهدها مع صورة الرجل المعاصر، لتعيد صياغة ألوان ملابسه وتميزها بأنماط أكثر جرأة ومرحاً، لتأتي بعدة تدرجات أحادية اللون منها التموجات البحرية من السماوي والأزرق والتركوازي والنيلي، ثم شطحات صحراوية وترابية ومنها البيج، والكاكي، والبني، والرمادي، مع بعض الضربات اللونية التي تعد أكثر إشراقاً، وحميمية، وبهجة كالفستقي الليموني والأحمر الحني، وبعض دراماتيكية الأبيض والأسود، كما ظهرت بعض القطع المطبّعة بإيحاءات بصرية وصور ظلية وخطوط وأشكال هندسية تتغير حسب زاوية النظر والاتجاه، لتفصّل بموديلات وقصات تقولب الجسد وتحتضنه بحنو، مضيفة مزيداً من الرشاقة والطول على كامل الهيئة والقوام، من خلال بنطلونات مستقيمة وضيقة، مع قمصان كلاسيكية ناعمة، تعلوها سترات خفيفة ومفتوحة، بالإضافة إلى تشكيلة من المعاطف المطرية، وأحذية رياضية مريحة تناسب أنشطة الجري والتمارين.
عدد اليوم
