دبي (الاتحاد) - تمكنت فرق البحث والتحري من القبض على شاب آسيوي الجنسية، بعد مرور عامين من ارتكابه عدة وقائع تحرش بعدد من الفتيات في منطقة الرفاعة.
وقال العميد خليل ابراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، إن تفاصيل الواقعة تعود إلى شهر نوفمبر من عام 2010، حيث تقدمت أسرة طفلة تبلغ من العمر 13 عاما ببلاغ إلى الشرطة يفيد بتعرض ابنتهم للتحرش من قبل أحد الأشخاص من الجنسية الآسيوية في أحد طوابق البناية، حيث فوجئ الجيران بصراخ الطفلة وحاولوا التعرف على المتهم، إلا أنه هرب من موقع الحادث.
وأضاف أن المجني عليها، قالت إن الشخص تتبعها إلى مكان سكنها بعد نزولها من حافلة المدرسة، حيث قام بالإمساك بها محاولا تقبيلها وقام بإنزال البنطال الذي كان يرتديه، إلا أن صراخها حال دون تمكنه من إتمام عملية التحرش، حيث فر هاربا.
ولفت المنصوري إلى أن إفادة الفتاة حول مواصفات المتهم، أكدت أن ملامحه آسيوية، منوها إلى أن بعض الجيران أكدوا وقوع بعض حالات التحرش في نفس المنطقة، إلا أن بعض الأهالي لم يتقدموا ببلاغات إلى الشرطة.
وأضاف المنصوري أنه تم تشكيل فريق بحث وتحر للبحث عن المتهم بموجب المواصفات التي أدلت بها الفتاة، لكن المحاولات باءت بالفشل، وظلت القضية معلقة حتى وقت قريب، حيث قام معالي الفريق ضاحي خلفان تميم بطلب ملف القضية أثناء تدريسه لطلبة البحث الجنائي، وكلف بعض الضباط بمتابعة القضية بعد كشف المزيد من الخيوط، وتحت إشراف نائب القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة، حيث تمت إعادة العمل على القضية مرة أخرى بعد وضع خطة جديدة للبحث والتحري.
وقال إنه تم الاشتباه بأحد الأشخاص من الجنسية الآسيوية يحمل نفس المواصفات، وتم إلقاء القبض عليه لكنه أنكر ما أسند إليه في البداية، حيث تم استدعاء الفتاة المبلغة التي تعرفت عليه بالفعل حيث حفرت ملامحه في ذاكرتها، إلا أن الدليل القوي في القضية يعود إلى الساعة التي كانت في يد المتهم أثناء وقوع الحادث، والتي كانت بيده عند إلقاء القبض عليه، ليعترف المتهم بجريمته، حيث تمت إحالته إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
عدد اليوم
