الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مشاركة مجتمعية واسعة في مهرجان الوحدات المساندة

مشاركة مجتمعية واسعة في مهرجان الوحدات المساندة
31 يناير 2016 02:47
ناصر الجابري (أبوظبي) أشاد معالي اللواء الركن عبد الله مهير الكتبي قائد الوحدات المساندة بالقوات المسلحة بالجهود والدعم الذي يحظى به مهرجان الوحدات المساندة الرابع للرماية من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذين سخروا جميع الإمكانات لإنجاح المهرجان. وأشار معاليه إلى أن القيادة تولي اهتماماً كبيراً بمثل هذه الفعاليات، وتواجد أصحاب السمو الشيوخ والمواطنين يبرهن على أن الجميع هنا في الإمارات واحد، والجميع يسعى للنجاح والتميز، وهذا ليس بغريب على قادتنا الذين يتواجدون في كل الأحداث والفعاليات، وهم دائماً في الصفوف الأولي. وقال، في حديثه لممثلي وسائل الإعلام المحلية بمقر المهرجان في منطقة سبخة الحفار: «بينت لنا الأيام العلاقة التي تجمع شعب دولة الإمارات، وقيادته، فقيادتنا الرشيدة، بأبنائها في الصفوف الأمامية حماية للوطن، ومكتسباته في دلالة على صورة التلاحم بين الطرفين». وأشار إلى أن المهرجان يحظى برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو الموجه الرئيس في موضوع المهرجان، ودعمه غير محدود بكل ما يتعلق فيه، فهو الأب الروحي لمهرجان الوحدات المساندة. وبين معاليه أن المهرجان نجح، ومنذ انطلاقه في تحقيق المزيد من التواصل بين المؤسسة العسكرية، وكافة فئات المجتمع، مؤكداً أن النسخة الحالية، التي تعد الرابعة تميزت عن غيرها في استحداث بعض الفئات، وبوجود الإقبال من مختلف الشرائح، والأعمار. وأضاف: لاحظنا تعدد زوار المهرجان من صغار السن الذين حرصوا على التواجد في فعاليات المهرجان، كما يوجد حضور لافت للشباب، وكبار السن، ويشمل ذلك المشاركين في المسابقات أيضا. وأشار معاليه إلى أن نسخة هذا العام شهدت مشاركة العنصر النسائي للمرة الأولى، وبإقبال فاق جميع التوقعات، وليس فقط من فئة عمرية بعينها، بل شاركت بعض الأمهات في مسابقات المهرجان، كما تم استحداث القرية التراثية التي تواجدت فيها الأسر، والجمعيات، مشيدا بالعدد الكبير من العائلات التي زارت القرية. وأوضح أنه رغم تنظيم المهرجان في منطقة صحراوية، إلا أن سكان المناطق القريبة حرصوا على المشاركة في القرية التراثية بشكل خاص، وفي فعاليات المهرجان بشكل عام، كما أن هناك تفاعلاً ملحوظاً من الأفراد، والمؤسسات للتواجد بحضور قوي في المناسبات كافة التي أعلنها المهرجان. ولفت إلى أن مساهمة الفنانين، والإعلاميين، والممثلين في فعاليات المهرجان، تعد تجسيداً لمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بأن البيت متوحد، فهي تدلل على التوحد، والتكاتف المجتمعي، كما أن جهودهم أضافت لفعاليات المهرجان، ومدى انتشاره، مؤكداً أن مشاركتهم في الاحتفالات كانت بدافع الواجب الوطني، لوعيهم الكامل بأهمية التواجد في المحافل الوطنية. وحول مستويات المشاركة في مسابقات الرماية، قال «ما يلفت هذا العام وجود المنافسة القوية بين مختلف الفرق المشاركة في منافسات الرماية بشكل عام، وكل من حضر المنافسات يؤكد انبهاره بمستويات جميع المشاركين. واعتبر معاليه أن المهرجان يعد التجمع الأهم لكل محبي الرماية. وكشف معاليه عن أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمر بإنشاء نادي مدينة زايد للرماية في المنطقة الغربية، وتم تشييده، وسيتم افتتاحه قريبا، ونادي مصفوت الذي سيطرح للمناقصة خلال الفترة القادمة، كما وجه بإجراء، واستكمال الإصلاحات في نادي الحيل في إمارة الفجيرة. ونوه بأنه تمت مضاعفة مدة المهرجان هذا العام. وأوضح معاليه أنه تمت دعوة أسر الشهداء لحضور فعاليات المهرجان، وشارك البعض منهم،. امل القبيسي تطلع على الفعاليات والانشطة أبوظبي (وام) زارت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، أمس، مهرجان الوحدات المساندة الرابع للرماية الذي يقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتنظمه قيادة الوحدات المساندة في القوات المسلحة بمنطقة سبخة الحفار على طريق العين أبوظبي ويستمر حتى 2 فبراير المقبل. واطلعت معاليها، خلال الزيارة التي رافقها فيها معالي اللواء الركن عبدالله مهير عبدالله الكتبي قائد القوات المساندة رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، على الفعاليات والأنشطة التي تضمنها المهرجان، فيما اطلعت خلال جولة لها في المعارض المصاحبة للمهرجان على أجنحة الجهات المشاركة وأحدث الأسلحة المصنعة محلياً وشهدت مسابقة إسقاط الصحون، كما شاركت معاليها في الرماية. وزارت معاليها القرية التراثية وتجولت في أرجائها، وشهدت تفاعل المشاركين في المهرجان من خلال دمج الماضي بالحاضر. وأشادت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي في ختام الجولة بحرص ودعم قيادتنا الرشيدة للتطور الكبير الذي شهدته قواتنا المسلحة، مثمنة جهود قيادة الوحدات المساندة في إقامة المهرجان والتواصل مع أفراد المجتمع كافة. جدير بالذكر أن المهرجان يهدف إلى تنمية مهارات أبناء الإمارات في الرماية الفردية والجماعية، وتعزيز روح التنافس، وتعزيز حب الوطن والولاء لحكومتنا الرشيدة، وتعزيز التلاحم بين القوات المسلحة وأفراد المجتمع. من جهة أخرى، زار المهرجان، مساء أمس، كل من صلاح محمد البعيجان سفير دولة الكويت لدى الدولة، والشيخ محمد بن عبدالله بن علي القتبي سفير سلطنة عمان لدى الدولة، حيث اطلعا على ما تضمنه مهرجان الوحدات المساندة الرابع، وقاما بزيارة أجنحته والقرية التراثية. مشاركون وزوار: المهرجان يعزز الموروث الشعبي والتراثي جمعة النعيمي (أبوظبي) أعرب المشاركون في مهرجان الوحدات المساندة للرماية عن بالغ سعادتهم بالمشاركة في فعالياته التي انطلقت منذ أيام في العاصمة أبوظبي في منطقة سبخة الحفار، مشيرين إلى أن احتضان الإمارات هذا المهرجان يعزز ويقوي مدى أهمية الموروث الشعبي والتراثي، ويدعم ويوثق العمق التاريخي الذي يجسد مدى أصالة الماضي العريق لدولة الإمارات وعلاقته بالمتغيرات والتطورات التي يشهدها مهرجان الوحدات المساندة للرماية. وأشارت شركة كاراكل للأسلحة التي تعمل تحت مظلة «توازن» إلى أنها تشارك هذا العام بأكثر من 6 منتجات مختلفة من أسلحة الصيد والقوات المسلحة والقناصة. وأوضحت أنها لا تنتج أسلحة صيد، بل إنها تمتلك شركة ميركيل الألمانية، والتي تمتلك أكثر من 150 عاماً في مجال تصنيع أسلحة الصيد، ويمكن الهدف من شراء ميركيل للاستفادة من خبرتها وكفاءتها طوال هذه السنوات. وأشار راشد البدواوي من هيئة السياحة والثقافة إلى أن دور «الهيئة» في هذا المهرجان يتمحور في توعية الناس والزوار عن الموروث الشعبي والثقافي والتراثي لدولة الإمارات بشكل عام وخاص، إضافة إلى تزويد السياح بالمعالم السياحية من قبل المرشد السياحي. وتشارك شركة فيناس الإيطالية المتخصصة في التصنيع بتصنيع مجسمات كاملة لإدارة الخدمات الطبية وإدارة المستشفيات بأحدث الأجهزة الطبية، إضافة إلى توريد مجموعة متنوعة من المشافي المتنقلة الميدانية منها والعسكرية، ومشافي العائلة في السفن المدنية أو الحربية. كما تشارك مؤسسة الظفرة للصقور للسنة الثانية على التوالي بجناح كبير في المعرض المصاحب لفعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الوحدات المساندة للرماية في منطقة سبخة الحفار، وذلك بعد نجاح مشاركتهم في الدورة الماضية للمهرجان. وقال المدير التنفيذي للمؤسسة محمد حسين: إن المؤسسة تعتبر نفسها شريكاً إستراتيجياً للوحدات المساندة. وأوضح أن المؤسسة تقدم عروضاً وتخفيضات وخصومات لأعضاء القوات المسلحة والرماة والجمهور، وتتراوح هذه التخفيضات بين 20% و30% على جميع المنتجات المقدمة في المعرض. وتشارك الفنانة التشكيلية هدى الريامي في المهرجان عبر عشر لوحات جديدة، تمثل مواضيع مختلفة عدة حول الانتماء للوطن، وأخرى تتناول جوانب الطبيعة. وقالت موزة محكوم مديرة جمعية إبداعات التعاونية الحرفية: إن مشاركة الجمعية في المهرجان تهدف إلى تعريف الجمهور بأهداف الجمعية، وما تقدمه من خدمات تسويقية، وتطويرية للمنتجات، مشيرة إلى أن عدد الأعضاء وصل إلى 155 عضواً خلال العام المنصرم. بدورها تشارك هيئة الهلال الأحمر في المهرجان عبر إتاحة المجال للجمهور للتسجيل في المتطوعين، كما يتم تعريف زوار الجناح بكيفية التبرع الإلكتروني عبر الآلات التي قامت بنشرها الهيئة على مستوى الدولة خلال الفترة الماضية. وتشارك القوات البحرية بجناحها عبر عرض لمجسمات تمثل عدداً من أنواع السفن البحرية، وأوضح المنظمون أن من هذه السفن، سفينة بينونة، وهي سفينة تم تصنيعها في دولة الإمارات، ويتوفر بها مهبط لمروحية، ومجسمات أخرى لسفن صنعت في فرنسا. ويوفر جناح سلاح الخدمات الطبية الفرصة للزائرين للكشف الطبي المجاني لأمراض السكر، وضغط الدم المرتفع، كما يقدم القائمون النصائح الطبية للزوار، والتي من شأنها المساهمة في غرس قيم الحياة الصحية. وأعرب الطفل خالد جاسم عن سعادته بأجواء المهرجان، وبالأجواء المحيطة التي تحيط بالمهرجان.وقال شقيقه خليفة جاسم: إن المعرض أتاح له التعرف إلى جوانب متعددة خاصة حول الأسلحة، وأنواعها، كما أن جناح أبوظبي للسياحة، والثقافة، مكنه من التعرف على عدد من الفنون، موجهاً الدعوة للجميع للمشاركة في فعاليات هذا المهرجان. فيما قال عبدالرحمن الزرعوني: اعتدت أن أذهب إلى المهرجان بشكل مستمر نظراً لشغفي بكل ما يتعلق برياضة الرماية، فنحن غُرس فينا حب هذه الهواية من الصغر، والمهرجان يعد فرصة كبرى للتعرف إلى الجيل الجديد من الرماة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©