الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مسرحيتان تقدمان حكايتين بسيطتين في المهرجان

7 مايو 2011 22:37
عُرضت مساء أمس الأول ضمن مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي مسرحيتا: «مدينة العسل» المأخوذ عن نص «العسل المبرطم» للكاتب التركي عزيز نيسين، وقد أعده وأخرجه عدنان سلوم، لفرقة مسرح الشارقة الوطني وتم عرضه على خشبة معهد الشارقة للفنون المسرحية، و«الحواس الخمس» تأليف كريم العراقي وإخراج مرعي الحليان وإنتاج فرقة المسرح الحديث وجرى عرضه على خشبة مسرح مركز كلباء الثقافي. وقام بأداء «مدينة العسل» الممثلون: مريم سلطان، وحميد سمبيج، وأشواق، وأحمد ناصر، ومحمد غباشي، وأحمد يوسف، ومحمد جمعة، ومحمد شيخ الزور، وحامد الزرعوني، وعمر الملا، ومحمد الزرعوني، وألفّ الموسيقا والأغاني كل من لمياء الراعي، وسامر الفقير، و قام بالإشراف السينوغرافي عبدالكريم عوض، وصمم الإضاءة محمد صالح، وقدم العرض على خشبة مسرح قصر الثقافة بالشارقة. أما «الحواس الخمس»، فكانت من أداء: عبدالله أبو عابد، ويوسف العلي، ومنى العباسي، وعلياء المناعي، وحنان رضا، وعبدالله الحريبي، ونواف المطروشي، وخالد المرزوقي، وذيب داوود، وعبدالله المقابلي، وباسل التميمي، ومحمد المصلحي، وقام بتأليف أغاني العرض عبدالله صالح، وصمم المؤثرات الضوئية محمد صالح . تناولت حكاية «مدينة العسل» شخصية المرابي الذي يقرض المال لأهل المدينة، وفي معظم الأحيان لا يستطيع المستدينون أن يردوا المال فتزداد عليهم الفوائد، كما أن المرابي هو في واقع الحال رجل بخيل، ويظهر بخله حين تطلب زوجته أن يجلب لها عسلا فيذكرها بأنه لم يمض على أكلها العسل وقت طويل، ويطلب شهادة خادمه في هذا الأمر لكن الخادم يذكر بأن العسل قد دخل بيت المرابي منذ أكثر من ست سنوات، وفي نهاية المطاف يقتنع المرابي بشراء العسل لزوجته ويرسل خادمه إلى السوق، ويشتري كمية ضئيلة من العسل بعد جدال طويل مع بائعي العسل حول السعر، وبعد تذوقه كميات كبيرة من العسل، وفي طريق عودته تظهر له امرأة تطلب كمية صغيرة “برطمان” من العسل من أجل حفيدها المريض، ويرفض الخادم فتدعو عليه وعلى كل من يأكل أن يصاب بتأتأة في الكلام، وهكذا يعود الخادم إلى سيده المرابي الذي يتذوق وزوجته العسل فيتأتآن بالكلام، وهو الأمر الذي يصاب به كل من يأكل من العسل، مثل رئيس البلدية والمختار، والوالي، وفي نهاية العمل يأمر الوالي بتوزيع العسل على جميع المرضى وكذلك الدواء، ويتخلص الجميع من التأتأة ما عدا المرابي. في حين يتناول «الحواس الخمس» حكاية الفلاح سالم الذي تعاونه الحواس الخمس في عمله، ويحرس الكلب «هوهو» بستانه، وترصد الحواس قدوم الجراد للقضاء على المحاصيل فتفكر الحواس بطريقة لرد الجراد عن بستان الفلاح، ويتفقون على التعاون في ما بينهم، ويقومون بداية بقطف المحاصيل، ومن ثم رش المبيدات الحشرية لكن الجراد يخطط مرة أخرى لمهاجمة البستان من خلال القضاء على الحواس الخمس والفلاح، لكن الفلاح والحواس الخمس يصنعون أشكالا شبيهة بهم، ويأتي الجراد فيقضي على تلك الأشكال معتقدا أنه قضى على الفلاح والحواس الخمس، لكنه يقع في شر أعماله، ويتم إلقاء القبض عليه من قبل الفلاح والحواس الخمس.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©