اجتمع سامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب بالفريق الأول لكرة القدم، والجهازين الفني والإداري، بعد عودتهم من أوزبكستان، ودخولهم مرحلة التحضير لمباراة الوحدة، ضمن الدور نصف النهائي لبطولة الكأس غداً، للإشادة بما قدموه في رحلة طشقند، وتحفيزهم لتقديم الأفضل في المرحلة المقبلة، والتركيز في لقاء الكأس، حتى يصلوا إلى المباراة النهائية، والتي تمثل عرس الكرة الإماراتية.
وتميز اللقاء بالروح الرائعة التي تربط مختلف أفراد الفريق الأول، والقائمين على النادي، ما يعكس الأجواء الإيجابية التي تسود «فرقة الجوارح»، والمعنويات المرتفعة التي خلفها الفوز على باختاكور الأوزبكي، والصعود للمرة الأولى في تاريخ النادي إلى الدور الثاني من المسابقة القارية.
وأكد القمزي أن اللقاء كان بهدف توجيه الشكر للاعبين على مجهودهم الكبير، وتخفيف الضغط عليهم، وتقديم كل الدعم لهم وتذليل الصعوبات أمامهم، حتى يكمل «الأخضر» مشواره بالقوة نفسها والإصرار، مضيفاً أن إدارة النادي مطالبة بتوفير البيئة المثالية أمام اللاعبين، حتى يبدعوا ويؤدوا بالشكل الذي يطمح له الجميع.
وعن حظوظ فريقه في لقاء نصف نهائي الكأس أمام الوحدة غداً، قال القمزي، إن الشباب إذا لعب بروح طشقند التي أظهرها أمام فريق باختاكور الأوزبكي، فلن يقف أمامه أحد من المنافسين، وبإمكانه الوصول إلى نهائي الكأس والتتويج باللقب، مشيراً إلى أن الأداء بالروح الانتصارية نفسها سبيل النجاح، في بقية المشوار، سواء في مسابقة الكأس، أو في دور الـ 16 لدوري أبطال آسيا، لأن الأداء القتالي الذي قدمه اللاعبون، يصعب الوقوف أمامه.
وأضاف أيضاً أن فريقه أذا حافظ على «روح طشقند» نفسها في الجولة المقبلة من البطولة الآسيوية، فإنه سوف يحسم «معركة الاستقلال»، ويتخطى الدور الثاني للبطولة الآسيوية، ويحقق إنجازاً جديداً لكرة الإمارات.
وعن ردود فعل التأهل إلى الدور الثاني من البطولة الآسيوية، أشار القمزي إلى أن أكبر ردة فعل، تمثلت في السعادة التي غمرت مختلف جماهير أندية الدولة، وتفاعل الجميع مع الفوز على باختاكور، من خلال كلمات الدعم والمساندة لممثل الكرة الإماراتية في المرحلة المقبلة، حتى يواصل المشوار بثبات، ويشرف الدولة.
رابعة متتالية
وأضاف أن المشاركات الخارجية ليست غريبة على «فرقة الجوارح» لأنها تتواجد للعام الرابع على التوالي في مسابقة خارجية، حيث وضعت إدارة النادي في هذا الموسم هدفاً أمامها، وهو تخطي الدور الأول، بعد اكتساب الفريق خبرة البطولة القارية، وظهوره بمستوى يؤهله للمرور إلى الدور الثاني، خلال المشاركات الماضية، الأمر الذي تحقق بالفعل، بعد الفوز على باختاكور الأوزبكي في طشقند، والصعود إلى دور الـ 16.
وعن مفاجأة التأهل التي لم تكن أغلب الجماهير تتوقعها من الشباب، بعد بدايته السلبية في البطولة، وخسارته أول مباراتين، اعترف رئيس مجلس إدارة النادي بأن سيناريو التأهل كان مثيراً وغريباً، حيث استعاد «الأخضر» الأمل في المنافسة على بطاقة التأهل، بعد أن تضاءلت الحظوظ، وانخفضت معنويات الجماهير، مؤكداً أن لاعبي الفريق لم يستسلموا ودافعوا عن راية فريقهم إلى آخر لحظة، وأثبتوا أنهم يستحقون العبور إلى الدور الثاني، بفضل العطاء الغزير الذي قدموه في طشقند والروح الانتصارية التي لعبوا بها، وأهلتهم لحسم البطاقة الثانية في المجموعة.
مباراة الاستقلال
وعن الخطوة المقبلة في البطولة الآسيوية، ومدى قدرة «فرقة الجوارح» على تخطي دور الـ16، والفوز على الاستقلال الإيراني، أكد القمزي أن الدور الثاني، يعتبر إنجازاً تاريخياً للفريق، إلا أن الهدف الحقيقي يتمثل في بلوغ دور ربع النهائي وكتابة تاريخ جديد لأنديتنا في هذه المسابقة المهمة.
وأشار إلى أن الشباب أصبح يملك خبرة المنافسات القارية بعد ثالث مشاركة له في دوري أبطال آسيا، بالإضافة إلى تحلي اللاعبين بالروح الانتصارية والأداء القتالي في الملعب، ما يرفع المعنويات ويدفع إلى النظر إلى بقية المشوار بطموحات كبيرة حتى يصل الشباب إلى أبعد مدى ممكن في البطولة.
وبخصوص متطلبات الذهاب بعيداً في بطولة دوري أبطال آسيا، وما يحتاجه الشباب في المرحلة المقبلة، أكد القمزي أن فريقه بحاجة إلى تكاتف جميع الأطراف المعنية باللعبة، وفي مقدمتها اتحاد الكرة، ولجنة دوري المحترفين، مشيراً إلى أن فريقه بحاجة إلى تفادي ضغط المباريات، والتركيز في المواجهة المقبلة، وادخار جهود لاعبيه في المباراتين المهمتين أمام الاستقلال ذهاباً وعودة، ما يتطلب تأجيل لقائه مع دبي، حتى يستعد في أفضل الظروف.
وأشار إلى أن الأجندة الحالية تفرض على الشباب خوض مباراة كل ثلاثة أيام، وهو معدل مرهق، وغير مناسب لتحقيق الأهداف المرجوة، مشدداً على أن «فرقة الجوارح» لا تتحمل لوحدها مسؤولية المشاركة الخارجية، وان أي نتائج تتحقق يشترك فيها أيضاً اتحاد الكرة المسؤول عن برمجة مسابقات الموسم ومساعدة ممثلي الدولة على تشريف كرة الإمارات.
رسالة إلى روابط الجماهير
فيما يتعلق بالرسالة التي يريد توجيهها إلى القائمين على اللعبة، قبل المباراة المهمة مع الاستقلال الإيراني يومي 15 ,22 مايو الجاري، أشار رئيس مجلس إدارة الشباب إلى أن ثقته كبيرة في الدعم الحكومي وتفاعل روابط الجماهير للحضور بأعداد غفيرة إلى ملعب مكتوم بن راشد، وتوفير مؤازرة جماهيرية قوية، تساعد ممثل الكرة الإماراتية على قطع خطوة نحو التأهل إلى دور الثمانية، متمنياً ألا يخذل الجمهور الشباب في اللقاء المهم.
وبالنسبة لرحلة السفر إلى إيران والصعوبات التي تواجهها فرقنا، عندما تواجه فرقاً إيرانية، أشار القمزي إلى أن لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي بصدد دراسة التقارير التي وصلتها بخصوص الدور الأول، متمنياً أن تفرض إجراءات تسهل مهمة الفرق التي تتحول للعب في طهران حتى تكون الفرص متساوية، ويتم تفادي الضغوط والتجاوزات.
باكيتا يحذر من الوحدة
دبي (العين) - يختتم الشباب اليوم معسكره المغلق بمدينة العين والذي بدأه أمس، حيث حرص الجهاز الفني على التحول مبكراً إلى العين والدخول في أجواء التركيز لملاقاة الوحدة، من خلال طي صفحة البطولة الآسيوية، واستعادة التركيز في المسابقات المحلية.
وشدد باكيتا على ضرورة الحذر من المباراة المقبلة، وتوفير كل الظروف المؤاتية لتحقيق نتيجة إيجابية والمرور إلى الدور النهائي، على اعتبار أن المنافس يمر بفترة جديدة، بعد تغيير المدرب، قد تكون لها انعكاسات إيجابية على معنويات لاعبي «العنابي».
صرف جزء من المكافآت
دبي (العين) - كشف سامي القمزي أن إدارة النادي وعدت اللاعبين بصرف جزء من المكافآت المتأخرة في ذمة النادي، حرصاً من الإدارة على تشجيع اللاعبين، ورفع معنوياتهم. وأضاف أن إدارة النادي تحاول بكل الطرق الإيفاء بالتزاماتها تجاه اللاعبين، خاصة أنهم صبروا طويلاً على مستحقاتهم المادية، ولم يحتجوا على تأخرها، إيمانا منهم بروح الأسرة الواحدة التي تجمع أبناء «القلعة الخضراء»، مشيراً إلى أن إدارة النادي مطالبة بدفع المزيد من المكافآت المتأخرة بذمتها، وهي حريصة على بذل كل ما في وسعها، لتوفير الموارد اللازمة، مؤكداً أن هذا الوضع يعد أمراً طبيعياً داخل نادي الشباب، وتعود عليه الفريق، سواء لاعبين، أو جهازاً فنياً وإدارياً.
عدد اليوم
