تحقق نيابة الأسرة والأحداث بدبي حالياً في قضية مرورية، متهم فيها طفل لا يتعدى عمره، عشر سنوات، صدم طفلة عمرها 9 سنوات بدراجة نارية ذات أربع إطارات، كان يقودها في منطقة رملية.
وكان الطفل فقد السيطرة على مقود الدراجة، مما أدى إلى انحرافه وصدمه الطفلة التي كانت واقفة بجانب ذويها وأشخاص آخرين ما أدى إلى إصابتها بنزيف في الدماغ.
وكانت نيابة الأسرة والأحداث حققت في قضية سرقة متهم فيها طفل يبلغ من العمر 9 سنوات وشقيقته التي تبلغ من العمر 10 سنوات، اتهما بسرقة هاتفين محمولين من أحد المحال، وتم القبض عليهما أثناء خروجهما من المحل، وبحوزتهما المسروقات، وقررت النيابة العامة، وبعد أن تنازل صاحب المحل حفظ القضية لصغر عمر المتهمين، وعدم وجود سوابق لهما وأيضاً لحرص النيابة العامة على تقويم سلوكهما بما يجلب لهما المنفعة مستقبلاً، وتم استدعاء ولي أمرهما الذي تعهد بحسن رعايتهما، وأهاب المستشار محمد علي رستم بو عبدالله رئيس نيابة الأسرة والأحداث، أسر الأطفال بالحفاظ على فلذات أكبادهم ومراقبتهم حتى لا يقعوا في مثل هذه الأخطاء، وشدد على ضرورة مراقبة الأهل لأبنائهم وعدم السماح لهم بقيادة أي مركبة بطريقة مخالفة للأنظمة المعمول بها محذراً من أن التساهل والتعاطف في بعض الأحيان يجلب المآسي.
عدد اليوم
