الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«بالعلوم نفكر».. منصة المواهب الوطنية الواعدة

«بالعلوم نفكر».. منصة المواهب الوطنية الواعدة
5 مايو 2015 23:37
خولة علي (دبي) كشف النقاب أمس عن 200 مشروع علمي مبتكر قدمه طلبة المدارس والكليات والجامعات في الدولة على منصة معرض «بالعلوم نفكر» 2015، الذي تنظمه مؤسسة الإمارات، والذي انطلقت فعاليته أمس في مركز دبي التجاري العالمي، ويستمر حتى7 مايو الجاري تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات. ويسلط المعرض الذي يقام بالشراكة مع وزارة التربية ومجلس أبوظبي للتعليم، الضوء على أبرز الابتكارات التكنولوجية الإماراتية لبعض من ألمع العقول الوطنية الشابة. قدرات الشباب وافتتح سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو مجلس إدارة مؤسسة الإمارات المعرض مرحبا بالطلبة والمشاركين،وقال في كلمته الافتتاحية: «اليوم أشعر بسعادة أكبر، وأنا أشاهد برنامج «بالعلوم نفكر» يتوسع ويكبر عاماً تلو آخر.. أشاهده يكبر، وتكبر معه مساهمته في تطوير قدرات الشباب، وينمو دوره في بناء جيل من العلماء والمواهب العلمية الإماراتية، التي سيكون لها دورها في بناء مستقبل الدولة». عام الابتكار وألقى سموه الضوء على أهمية عام 2015 بوصفه عام الابتكار، مشيراً إلى «أن الابتكار هو الهدف الأساسي الذي يوجه عمل الحكومة، وأن هذا المعرض بمشاريعه العلمية المبتكرة، وقدرته على احتضان هذا العدد الكبير والمتزايد من الشباب المبدعين، هو أحد المنصات والمنتديات المهمة، التي تساعد على دفع التوجهات الحكومية في هذا المجال». وأضاف سموه أن المعرض قادر على تعزيز ثقافة الابتكار في كل مجالات الحياة، وترجمة رؤية الحكومة. المبادرات المستدامة وأكدت كلير وودكرافت – سكوت، التزام مؤسسة الإمارات بإطلاق المبادرات المستدامة الطويلة الأمد لتمكين الشباب الإماراتي، مضيفةً أن أهم ما يميّز معرض «بالعلوم نفكر» قدرته على تمكين الشباب، وتشجيع المواهب الشابة على الاهتمام بالعلوم لدعم مسيرة التقدم والتنمية في دولة الإمارات، إضافة إلى إتاحة فرصة التواصل مع قادة ومؤسسات في مجالات العلوم والتكنولوجيا. سد الفجوة من جانبها، قالت ميثاء الحبسي، الرئيس التنفيذي للبرامج في مؤسسة الإمارات، إن سد الفجوة المتعلقة بالمهارات ما بين القطاع العلمي وقطاع الأعمال، يشكّل أولوية قصوى لنا في معرض «بالعلوم نفكر»، مضيفةً أن السبيل نحو مستقبل مستدام لدولة الإمارات يكمن في إلهام المواهب والكفاءات الشابة، فنحن بحاجة إلى علماء إماراتيين أكثر من أي وقت مضى لسد النقص الحاصل في قطاعات متنوعة مثل الهندسة النووية، وهندسة الطيران، والطاقة، وتكنولوجيا المعلومات. ابتكارات متنوعة وقد تنوعت الابتكارات والمشاريع المقدمة للمعرض من مجالات علمية واسعة، وحرص الشباب على إبراز مشروعاتهم في الحدث، الذي يحتضن أكثر من 550 مشاركاً، الهنوف علي النقبي طالبة بكلية التقنية في الفجيرة قدمت مشروعها، وهو عبارة عن رادار مواقف السيارات، وذلك رغبة في خلق نوع من النظام في صف المركبات في المواقف العامة التي عادة ما نجد نوعاً من العشوائية في إيقافها. وصممت الهنوف راداراً يمكن وضعه في خلف المواقف بحيث تلتقط صورة السيارة المخالفة، التي لم تقف بصورة نظامية في المواقف بعد خمس دقائق من توقفها، وتتم مخالفتها من قبل الجهات المختصة، التي تتلقى الصورة مباشرة بعد أن يلتقطها الرادار. وتؤكد الهنوف أنها لم تلجأ إلى هذه الفكرة التي تعد الأولى من نوعها إلا بعدما شاهدت معاناة الكثيرين من التعدي الصريح على المواقف. تنظيف النوافذ وقدم الطالبان أحمد ماجد وعبد الله البادي، مشروعهما القائم على ابتكار جهاز لتنظيف النوافذ الخارجية للأبنية العالية بطريقة نوعاً ما ذكية، وبتحكم داخلي في الغرفة، حيث يتم تركيب الجهاز على النافذة من الخارج ويتكون الجهاز من أجزاء كهربائية وميكانيكية موصولة بأدوات تنظيف خاصة، مما يسهل مهمة تنظيف النوافذ الخارجية في الأبنية التي تعد مهمة صعبة وخطرة على عامل النظافة أو حتى صاحب المنزل. واستطاعت هاجر ناصر وصباح خالد أن تبتكرا جهاز تنبيه لفئة الصم من المعاقين، وذلك من خلال تحول الصوت إلى إضاءة يمكن أن ينتبه لها الأصم، وهو يقود السيارة. يشار إلى أن تقييم المشاريع التي ستدخل المسابقة سيتم من قبل لجنة تحكيم تضم أكثر من 52 خبيراً علمياً وأستاذاً جامعياً من جامعات ومؤسسات خاصة، وتقوم بمراجعة المشاريع لاختيار الفائزين وإعلان النتائج، وذلك ضمن حفل خاص مقرر في 25 مايو من الشهر الجاري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©