الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما يوسع الفارق مع منافسه إلى 10 نقاط

أوباما يوسع الفارق مع منافسه إلى 10 نقاط
23 أكتوبر 2008 01:19
حقق المرشح الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية باراك أوباما أكبر تقدم على منافسه الجمهوري جون ماكين، حيث وضع أحدث استطلاع للرأي أوباما متقدماً بعشر نقاط عن منافسه الجمهوري جون ماكين، في وقت لوح ماكين بخطر نشوب حرب نووية· فقد أظهر أحدث استطلاع للرأي -في سلسلة وكالة رويترز بالتعاون مع مؤسسة سي سبان ومعهد زغبي- نشرت نتائجه أمس، أن أوباما عزز تقدمه على مرشح الحزب الجمهوري بـ10 نقاط، وطبقاً لهذا الاستطلاع، حصل أوباما على تأييد 52% من المستطلعة آراؤهم مقابل 42% لصالح ماكين ليحقق بذلك ارتفاعا قدره 8 نقاط عن الاستطلاع المنشور أول أمس الثلاثاء· وأجري الاستطلاع الأخير بواسطة الهاتف على مدى الأيام الثلاثة الأخيرة ويبلغ هامش الخطأ فيه 2,9 نقطة مئوية· وكان استطلاع أجرته محطة ''سي إن إن'' التلفزيونية، ونشرت نتائجه أمس الأول، قد أظهر تقدم السناتور المنحدر من أصل أفريقي بتسع نقاط أي بنسبة 51% مقابل 42% لماكين· واستخدمت محطة ''سي إن إن'' في دراستها الموسعة النتائج التي جمعتها من استطلاعات منفصلة أجريت في مختلف أنحاء البلاد خلال الفترة ما بين 16 و20 من الشهر الجاري· وعزا المراقبون تفوق أوباما في جمع التبرعات لصالح حملته الانتخابية إلى حسن استغلال القائمين على حملته لتكنولوجيا الاتصالات وعلى رأسها الشبكة العنكبوتية· ومع تقدمه في استطلاعات الرأي، من المنتظر أن يركز أوباما في الأيام المقبلة على مسائل الأمن القومي في حملاته الانتخابية، لاسيما أن هذه المسألة تعتبر من الأوراق الهامة التي سيحاول الجمهوريون استغلالها ضد المرشح الديمقراطي· وفي هذا الإطار التقى أوباما أمس بعدد من مستشاري الأمن القومي في حملته الانتخابية قبل أن يلقي خطاباً أمام مؤيديه يتناول فيه الخطوط العريضة لسياساته الخارجية· ومن المنتظر أن تحتل الأزمة المالية وتداعياتها على المواطن الأميركي موقع الصدارة في زيارة أوباما لولاية أنديانا اليوم الخميس قبل أن يوقف نشاطه متوجهاً إلى هاواي لعيادة جدته المريضة، كما أعلن سابقاً· بالمقابل، توجه ماكين أمس إلى ولاية أوهايو لحضور تجمعين انتخابيين بمشاركة زميلته في ورقة الاقتراع سارة بالين المرشحة لمنصب نائب الرئيس· وكان ماكين قد أنهى جولته في ولاية بنلسلفانيا التي تعتبر من معاقل الديمقراطيين، حيث حاول المرشح الجمهوري تغيير المزاج الانتخابي لصالحه كما فعل أوباما في العديد من المناطق المعروفة بتأييدها التقليدي للجمهوريين· وفي مدينة هاريسبورغ تحديداً، جدد ماكين اتهاماته للمرشح الديمقراطي بعدم الخبرة في مجال الأمن القومي والسياسة الخارجية متسائلا عن مدى استعداده لمواجهة الأزمة التي توقع المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس جوزيف بايدن أن يواجهها الرئيس المقبل بعد أشهر من بداية ولايته الدستورية· وواصل المرشح الجمهوري استراتيجيته الهجومية على اوباما ملوحاً بخطر الحرب النووية للتشديد على قلة خبرة منافسه· وأشار إلى أزمة الصواريخ في كوبا في ،1962 مذكراً بأنه شارك فيها كطيار في البحرية· وقال: ''كنت جالساً في قمرة القيادة على مدرج الإقلاع في حاملة الطائرات ''يو·اس·اس انتربرايز'' قبالة السواحل الكوبية· وكنت أضع أمام عيني هدفاً محدداً''· واضاف: ''يا أصدقائي، تعرفون الى أي درجة اقتربنا من الدخول في حرب نووية· ولن يكون لأميركا رئيس يحتاج الى الخبرة، لقد حصلت على هذه الخبرة يا اصدقائي''· وأوضح ماكين: ''لا نريد رئيساً يدفع العالم الى وضعه أمام الامتحان في وقت يواجه اقتصادنا أزمة وفيما خاض الأميركيون حتى الآن حربين'' في العراق وافغانستان· وايد ماكين بذلك ملاحظات المرشح الديموقراطي لمنصب نائب الرئيس جو بيدن الذي أكد ان اوباما سيضطر بالتأكيد لمواجهة ازمة دولية في الاشهر الستة الاولى من رئاسته· وكان بيدن قال إن العالم لا يحتاج الى ستة أشهر ''ليضع باراك اوباما امام الامتحان كما فعل مع جون كينيدي'' الذي كان رئيسا في فترة ازمة الصواريخ السوفياتية في كوبا والتي وضعت العالم على شفير حرب نووية· ورداً على هذه الانتقادات الجمهورية، قال الحزب الديموقراطي إن الرؤساء ''يواجهون تحديات منذ اليوم الاول'' من ولايتهم· الى ذلك، توجه عدد كبير من الاميركيين امس الأول الى مكاتب التصويت في فلوريدا لليوم الثاني على التوالي للتصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية، وقد وضعت فلوريدا في العام 2002 نظام تصويت مبكر لتتجنب مواجهة المشاكل التي ادت الى البلبلة الانتخابية في العام 2000 واضطلعت الولاية آنذاك بدور الحكم بعد فرز الإصوات في بقية انحاء البلاد، واستوجب الأمر سلسلة من عمليات الفرز وإعادة الفرز لمنح جورج بوش تقدماً بحوالي 500 صوت على منافسه الديموقراطي آل جور· ويرمي التصويت المبكر ايضا الى تجنب التدفق الكبير للناخبين يوم التصويت· ويمتد هذاالنظام المسموح به في عشرات الولايات اسبوعين قبل الرابع من نوفمبر عملاً بقرار للحكومة الفدرالية· واعلنت السلطات المحلية أن اليومين الاولين من الانتخابات تميزا بحوادث صغيرة ولم تشمل سوى بضع آلات لم تقرأ جيداً بطاقات هوية الناخبين او بطاقات التصويت· وقالت جنيفر ديفس المتحدثة باسم وزارة الداخلية في الولاية إن ''كل المشاكل قد حلت''، وتحدثت عن ''نسبة مشاركة مرتفعة''· وفلوريدا واحدة من الولايات الأساسية للانتخابات الرئاسية
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©