السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مدرسة خليفة بن زايد في بيت لاهيا نموذج للبيئة التعليمية العصرية

مدرسة خليفة بن زايد في بيت لاهيا نموذج للبيئة التعليمية العصرية
7 مايو 2011 23:25
تعد مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة من أفضل المدارس على المستوى التعليمي والتنظيمي في القطاع. وأجمع مدير ومساعد مدير المدرسة وطلابها على أنها باتت مدرسة نموذجية في المستوى التعليمي بعد أن تولت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تطوير المدرسة وإنشاء فصول جديدة فيها، وتكفلت أيضاً بتزويدها بالقرطاسية وبالأدوات المدرسية كافة التي تسهل العملية التعليمية فيها. وقد حصلت المدرسة نتيجة لذلك على مركز متقدم من بين 220 مدرسة تشرف عليها وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “الأونروا” في قطاع غزة. ويقول زياد أبو حجة المدير المساعد في المدرسة إن عملية صيانة وتطوير المدرسة التي تكفلت بها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية جعلت إدارتها وطلابها يفتخرون بمستواهم التعليمي، حيث تقدم المدرسة الأفضل لطلابها الذين يعتمدون عليها في تزويدهم بمستلزماتهم اليومية كافة من كتب وقرطاسية وزي مدرسي وأدوات رياضية مما خفف عن كاهل عائلاتهم وجعل المئات من الطلاب يرغبون في الالتحاق بالمدرسة. وأضاف أن رعاية مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية للمدرسة التي أطلق عليها اسم “مدرسة الشيخ خليفة بن زايد” على المستويين التعليمي والفني أحدثت تطوراً كبيراً في مستوى طلاب شمال قطاع غزة، حيث أصبح هؤلاء الطلاب يتقدمون على أقرانهم في مدارس أخرى، كما أصبحت المدرسة تعد نموذجاً تعليمياً على مستوى فلسطين. وعبر مساعد مدير المدرسة التي تضم نحو ثلاثة آلاف طالب وطالبة عن شكر إدارة المدرسة والطلاب وأولياء أمورهم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على هذه المكرمة التي خص مدرستهم بها بعد أن كانت آيلة للسقوط وتنقصها مرافق وخدمات تعليمية كثيرة، وأصبحت الآن مدرسة نموذجية، وعن شكرهم لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية التي تكفلت باحتياجات الطلاب وصيانة المدرسة وتزويدها بالأدوات المدرسية مثل القرطاسية والزي المدرسي. من جانبها، قالت مدللة أبو لوز مديرة المدرسة إن تغييراً شاملاً جرى على المدرسة، حيث تكفلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بدفع رواتب المدرسين ومستلزمات العملية التعليمية كافة في المدرسة، وجرى إنشاء مكتبة مزودة بالكتب، كما تم تأثيث المدرسة وإضافة بعض الفصول إليها، بما يشمل خزائن ومقاعد دراسية وطاولات وكراسي للمعلمين، إضافة إلى المستلزمات المكتبية كافة، بما فيها آلات تصوير مستندات وآلات سحب وطباعة الكتب والورق. وأوضحت أن المدرسة تتبع نظام الفترتين في الدراسة، حيث يدرس 1250 طالباً في الفترة الصباحية، في حين تدرس 1235 طالبة في الفترة المسائية، كما يتم تزويد كل الطلبة بزيين مدرسيين موحدين يكفيهم على مدار السنة الدراسية، إضافة إلى تزويدهم بكامل القرطاسية والكتب. وأشارت مديرة المدرسة إلى أنه يتم أيضاً تزويد فرق الكشافة بزي خاص، إضافة إلى توفير المستلزمات الرياضية كافة لأكثر من 2500 طالب وطالبة في فترتي التعليم في المدرسة على مدار العام. وعلى صعيد عمليات الترميم والبناء للمدرسة، قالت إنه يتم الآن إنشاء أربعة فصول جديدة، إضافة إلى فصل للدعم النفسي، فيما يتم الإشراف والصيانة الدائمين للفصول كافة بصورة دائمة، وقد جرت عملية ترميم لغرف المرشدين وتحويلها إلى غرف واسعة، إضافة إلى إنشاء مظلة ضخمة لإقامة الاحتفالات المدرسية. أما طلاب وطالبات المدرسة فقد عبروا عن فرحتهم الكبيرة بانتمائهم لهذه المدرسة النموذجية، وقالوا إن أقرانهم يغبطونهم بما تلقاه مدرستهم من رعاية تامة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، حيث تتوافر للمدرسة كل الوسائل والأدوات التعليمية. وقالت إحدى الطالبات في الصف الثالث الابتدائي: “إن مدرستنا أصبحت أجمل، وهناك مظلة كبيرة تحمينا من أشعة الشمس، والقرطاسية والزي المدرسي يوزعان علينا بانتظام، ولم نعد نشتري هذه الحاجيات”. وعبرت طالبة أخرى عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، على إعطائه توجيهاته لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بتولي توفير احتياجات المدرسة من أدوات قرطاسية ومستلزمات مدرسية، مشيرة إلى أن مدرستها هي الوحيدة التي يوجد بها الآن ألعاب ورسوم مفرحة وصفوف نظيفة، وتشعر بأن معاملة المدرسات لهن تختلف عن غيرهن في مدارس أخرى. وقالت إنها لا تحب أن تغادر المدرسة، فهي أفضل لها من البيت، ففيها كل شيء متوافر ولم تعد مشكلة الكتب والقرطاسية عبئاً على عائلتها بعد الآن، فالمدرسة توفر لها كل شيء. أما الطلاب فقد عبروا أيضاً عن اعتزازهم بهذه المدرسة التي جاء نصيبهم أن يتعلموا فيها، وقالوا إنهم يتمنون أن يعرف الجميع كم أصبحت المدرسة نموذجية بفضل المكرمة الإماراتية السخية. وقال أحد الطلاب إنه فخور لوجوده في مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، فهذه المدرسة يتوافر بها كل شيء، فنحن لدينا كل شيء في المدرسة والكثير من الزوار يأتون إلينا ليشاهدوا كيف أصبحت مدرستنا نموذجاً جميلاً، وبالذات بعد الحرب على غزة التي تم خلالها تدمير المدرسة، لكن تبرع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بإعادة إعمارها جعلها نموذجاً لبقية المدارس. ويضيف الطالب أنه كان يكره الذهاب إلى المدرسة سابقاً، أما اليوم فهو ينتظر اللحظة التي يذهب فيها إلى المدرسة، فما هو متوافر فيها لا يتوافر له في البيت، بالإضافة إلى أن معاملة المدرسين تغيرت إلى الأحسن بسبب الراحة النفسية التي ينعم بها الجميع وأن مستواه التعليمي تقدم كثيراً عن السنوات السابقة.
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©