الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اتفاق مبدئي على لقاء آخر بين قيادة القوات الدولية وكوريا الشمالية

16 يوليو 2010 00:04
أكد مسؤولون أن ضباطاً عسكريين من القيادة الموحدة للقوات متعددة الجنسيات التابعة للأمم المتحدة التي تقودها الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، اختتموا اجتماعاً نادراً أمس، هو الأول من نوعه منذ حادث غرق سفينة البحرية الكورية الجنوبية “شيونان” في 26 مارس الماضي، الذي ألقي باللوم فيه على بيونج يانج. واتفق الجانبان “مبدئياً” في محادثات أمس، على استمرار الحوار بعدما كانت بيونج يانج قد أطلقت تهديدات بالحرب. وبدأ اللقاء في بلدة بانمونجوم الحدودية، كما أعلنت القيادة الموحدة للأمم المتحدة المكلفة مراقبة الهدنة السارية منذ نهاية الحرب الكورية (1950-1953). وذكر ضابط حضر الاجتماع الذي شارك فيه 5 ضباط من كوريا الشمالية و11 من لجنة القيادة التابعة للأمم المتحدة وجميعهم برتب عقيد “كان الجو ودياً للغاية. وقال “كان هناك الكثير من الابتسامات وبعض الضحكات”. وأضاف أن الاجتماع تناول إلى حد كبير آليات اجتماع آخر لم يحدد موعده بعد بين جنرالات من الجانبين. وأفاد مسؤول آخر بأن المحادثات جرت من دون انفعالات ولا مناقشات طويلة وغاضبة تهاجم فيها كوريا الشمالية جارتها الجنوبية أو واشنطن. وترأس الاجتماع الكولونيل من قيادة الأمم المتحدة كورت تايلور والكولونيل باك كي يونج من كوريا الشمالية. وذكرت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية أن الوفد أن الوفد العسكري الشمالي طالب مجدداً بفحص الأدلة التي استند إليها فريق التحقيق الدولي، في تحميله مسؤولية غرق شيونان بهجوم طوربيد أطلقته غواصة كورية شمالية. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية إن الجانبين اتفقا على عقد لقاء آخر على مستوى العقداء ربما الثلاثاء المقبل. وشدد الوفد الشمالي على حقه في إرسال وفد رفيع إلى سيؤول لفحص الأدلة التي تم جمعها من قاع البحر، بما في ذلك ما وصف بقطع من الطوربيد، وهو أمر رفضته كوريا الجنوبية من قبل. ووصف الوفد الشمالي حادث غرق الطراد بأنه “مسرحية هزلية تآمرية” قائلة إن بيان مجلس الأمن الذي أدان “هجوماً” الجمعة الماضي، يؤكد صحة موقفها كون المجلس لم يحملها مسؤولية الهجوم. وشدد الوفد على ضرورة السماح لبيونج يانج بزيارة موقع الحادث، وإلا فإن الأزمة ستتصاعد لدرجة أكثر حدة. وأضاف قائلاً إن القوات الأميركية التي تتمتع بسلطة القيادة عند الحالات الطارئة، على الجيش الكوري الجنوبي، ينبغي أن تمارس الضغط على سيؤول للقبول بزيارة وفد شمالي قبل عقد لقاء آخر رفيع المستوى. أما قيادة القوات متعددة الجنسيات، فقد اكتفت بالقول في بيان مقتضب إن الجانبين اقترحا متابعة المحادثات واتفقا على تأكيد التفاصيل بعد الرجوع لسلطات اتخاذ القرار. وقبيل بدء مباحثات بلدة بانمونجوم الحدودية، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون” أنها ستمضي قدماً في الإعداد لتدريبات بحرية مشتركة مع كوريا الجنوبية على الرغم من الاعتراضات القوية من الصين وبيونج يانج. وذكر مسؤول بارز بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية أمس، أن سيؤول وواشنطن اتفقتا على تغيير مكان إجراء تدريباتهما البحرية المشتركة التي تهدف إلى توجيه تحذير لكوريا الشمالية إلى بحر الشرق في استجابة واضحة لاعتراضات الصين التي وافقت على بيان مجلس الأمن الرئاسي، وفقا لما ذكرته وكالة يونهاب الجنوبية. إلى ذلك ، أعلن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون شرق آسيا كورت كامبل أمس أن واشنطن وسيؤول ترغبان في عقد مباحثات مع بيونج يانج إذا ما تخلت الأخيرة عن أساليبها الاستفزازية. وقال المسؤول الأميركي “الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ملتزمتان وموقفهما واضح، بأنهما مستعدتان في ظل الظروف الصحيحة، للجلوس للتحاور مع كوريا الشمالية” مشدداً أن على الأخيرة أن تثبت التزامها بتغيير سياساتها الاستعدائية
المصدر: سيؤول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©