السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

هولبروك يعرض واقعاً متناقضاً لحرب أفغانستان

16 يوليو 2010 00:05
عرض المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك واقعا متفاوتا للحرب في أفغانستان خلال مثوله أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي اعتبرت أن واشنطن لم تحقق ما يكفي من الانجازات للتقدم في حملتها المتعثرة هناك. وقال هولبروك “أعتقد أن هناك عوامل مهمة تشير إلى تقدم في مجالات عدة لكنني لما أر بعد نقطة تحول نهائية في أي اتجاه”. ودافع هولبروك عن موعد يوليو 2011 ، الذي حدده الرئيس الأميركي باراك اوباما لبدء انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان والذي اعتبر المعارضون الجمهوريون انه ينسف الجهود من أجل انتصار النظام الأفغاني في حربه ضد المتمردين الطالبان. وقال “الفكرة كانت واضحة: ابلاغ العالم والأفغان أننا لسنا بصدد تصعيد مفتوح ولا حدود له كما حصل في فيتنام”، وذلك في تكرار لتعهد أوباما بأن وتيرة الانسحاب ستكون رهنا بالوضع الأمني. وأضاف إن “حجم ونطاق وتوقيت ووتيرة وموعد انتهاء انتشار القوات القتالية لم يتقرر بعد”، كما أن الالتزام الأميركي في المساعدة الاقتصادية وتدريب القوات الأمنية الأفغانية سيستمر بعد رحيل القوات القتالية. والتف هولبروك خلال مثوله أمام اللجنة حول اسئلة عما اذا كانت الولايات المتحدة والحلف الاطلسي يبذلان ما يكفي من الجهود للالتزام بالجدول الزمني المحدد. وقال في الجلسة التي تزامنت قبل أيام على انعقاد مؤتمر للمانحين في كابول في 20 يوليو “ابسط جواب لدي سيكون أننا في بعض النواحي متقدمون على الجدول، بينما نحن ملتزمون به في نواح أخرى ، أما في غيرها فلا يزال أمامنا الكثير لتحقيقه”. ووسط تراجع تأييد الرأي العام لما يعتبر أطول حرب للولايات المتحدة حاليا، طالب أعضاء اللجنة هولبروك بـ”وضوح” أكبر حول أهداف الولايات المتحدة من النزاع وفرص النجاح. إلا أن هولبروك طمأن أعضاء اللجنة من أن كبار المسؤولين الدبلوماسيين والعسكريين الأميركيين في كابول “يعملون في تنسيق تام” وذلك بعد إقالة الجنرال ستانلي ماكريستال إثر مقال في مجلة أثار ضجة كبيرة. إلى ذلك ، قال هولبروك إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ستتوجه إلى باكستان للمشاركة في اجتماع حول الأمن قبل أن تزور أفغانستان في 20 يوليو للمشاركة في مؤتمر كابول لدعم أفغانستان . وقال “بينما يثير مؤتمر كابول اهتماما دوليا، ستكون زيارة وزيرة الخارجية إلى إسلام آباد مهمة أيضا” في اطار الجهود التي تبذل لتحسين العلاقات الأميركية الباكستانية. واضاف أن كلينتون ستشارك خصوصا في دورة “للحوار الاستراتيجي” الأميركي الباكستاني مع نظيرها شاه محمود قرشي. وسيشكل مؤتمر كابول فرصة لمتابعة الاجتماع الذي عقد في لندن في يناير. ويريد الشركاء الدوليون في أفغانستان الاستماع للحكومة الافغانية في عرضها للتطورات التي سجلت في السنوات الأخيرة في البلاد ومشاريعها التنموية للسنوات المقبلة.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©