الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«كلمة» يصدر «الزيتون: التاريخ الكونيّ»

«كلمة» يصدر «الزيتون: التاريخ الكونيّ»
25 يوليو 2017 22:21
أبوظبي (الاتحاد) أصدر مشروع «كلمة» للترجمة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتاباً جديداً بعنوان: «الزيتون: التاريخ الكونيّ» لباحثة الأغذية الإيطالية فابريزيا لانزا، ونقله إلى العربية المترجم عمر سليم التل من الأردن. تتقصّى المؤلفة جذورَ الزيتون من العصور القديمة برشاقة وحيوية، ناقلة القارئ من الأزمان السحيقة في بلاد ما بين النهرين إلى مائدة طعامنا في عالم اليوم، لتستكشف تاريخ الزيتون الذي يكاد يكون بقدم البشرية نفسها، إذ لا تبلغ شجرة الزيتون طاقتها الإنتاجية الكاملة إلا بعد مرور 35 سنة، ويمكن أن تعمر لقرون عِدَّةَ، ودخلت تراثنا المكتوب، وأصبحت جزءاً من نظام الرموز لدينا، فهي تُنير صلواتنا، وتُثري ثقافتنا ونظامنا الغذائي معاً. وتربط لانزا، أثناء ذلك، الزيتونَ وزيته بصعود الإمبراطوريات وانحدارها، وبالأنبياء والملوك والرياضيين، واستخدامه لمسح الملوك والرياضيين حيث كان ادِّهان المرء بالزيت، منذ زمن سحيق، هو السبيل المفضل للتقرب من الآخرة، كما تتبع تاريخ الزيتون في حضارات ما بين النهرين والنيل وفلسطين وعند الإغريق والرومان وصولاً إلى الولايات المتحدة وأوروبا، حيث نجحت ثمار الزيتون باجتياح ذائقة الناس في العالم كله. ويروي الكتاب كيف أُعجب العديد من الشعراء والعلماء والفنانين والمؤرخين من أمثال: هوميروس، وفيرجيل، وكاتو، وبليني، وأرستوفان، ودانتي، وشكسبير، وفريدريك ميسترال، وفان غوخ، وكالفينو، بشجرة الزيتون وبوَّؤوها مكانة الرمز (الأيقونة) الأصيل للعالم الغربي. يضم الكتاب مجموعة وصفات منتقاة، تتراوح بين أساليب حفظ الزيتون في مختلِف البلدان، واستخدامه في السلطات المتنوعة، والصلصات، والمعاجين، والأطباق الجانبية، والرئيسة. وقد ألحقت المؤلفة في نهاية الكتاب موجزاً منظماً حسب البلدان بأصناف الزيتون الرائجة، واصفة الخصائص الحسية التي يتمتع بها كل صنف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©