«دورا ذي اكسبلورر» وقردها «بوتس» مع الأطفال وجهاً لوجه

«دورا ذي اكسبلورر» إحدى فعاليات مفاجآت صيف دبي 2010 الخاصة بالأطفال التي تشهد اقبالا منقطع النظير، وتعد الأكثر استقطاباً للزوار... مئات الأطفال يتوافدون مع ذويهم كل يوم منذ انطلاق هذا الحفل الراقص والمميز إلى مردف سيتي سنتر، لقضاء أوقات ممتعة معه. علامات الدهشه والفرح تبدو واضحة على وجوه الاطفال من خلال متابعتهم لكل حركة تقوم بها «دورا» وقردها»بوتس»... الاقبال كان لافتا بالفعل على مشاهدة هذا الحفل، حيث ازدحمت الساحة الرئيسية للمركز بالاطفال لمتابعة «دورا»، وصديقها وجها لوجه بعد ان ظلوا يشاهدونها فقط على شاشة التليفزيون... كان حدثاً استثنائياً حيث احتشد الجمهور حول المسرح، وتجمع الاطفال مع أسرهم وطغت ملامح الفرح والسعادة عليهم من فصول المسرحية الغنائية التي قدمتها الفرقة المؤلفة من 7 شخصيات كرتونية وراقصين ومغنين. وما ساعد على اضفاء جو من البهجة على الحفل تفاعل الاطفال مع صديقتهم دورا التى اخذت توجه اليهم الاسئلة، فيسارعون بدورهم إلى الاجابه عليها بشكل شبه جماعي. الموسيقى التي ترافقت مع لحظة انطلاق الحفل، وواكبته حتى آخره، جاءت منسجمة هى الاخرى مع رقصات العارضين وتحركاتهم، حيث تم توزيعها بما يخدم الصورة التي يتم أداؤها على المسرح، ودفعت الأطفال لمزيد من التفاعل والانسجام، اذ اخذوا يتمايلون بأجسادهم الصغيرة في حركات عفوية عكست فرحتهم بالعرض. موزة وحصة طفلتان صغيرتان كانتا تتبعان العرض، وتبدو على وجههما علامات السعاده، وترتسم على شفاههما ضحكة لاتفارقهما كلما صنعت دورا وقردها حركة على خشبة المسرح، تقفزان بين الحين والاخر، وتنظران لبعضهما بانبهار، ثم تتابعان مرة اخرى العرض في فرح. فوزية العري ام الطفلتين اعربت عن سعادتها هى الاخرى بحضور العرض. تقول:استمتعت طفلتاي به، وانا ايضا. تشير الى انها فوجئت بكثرة الحضور، اذ لم تكن تتوقع هذا الإقبال على المسرحية، خاصة ان العرض بدأ في وقت القيلولة الذي تفضل خلاله الغالبية المكوث في المنزل، مشيرة إلى أن المسرح تم إعداده وتجهيزه بإتقان، الأمر الذي انعكس على نجاح العرض. أحمد السويدي، من إمارة أبوظبي، حضر الحفل برفقة زوجته وأبنتيه ديمة ونورة. يقول: الأطفال سعداء وفرحون جدا، وهذا الحفل منظم بشكل جيد، وقد تم تأدية عروضه بإتقان واحتراف، وهذا يبدو واضحاً من عدد الحضور وكثرتهم، مشيراً إلى أن المركز ومساحته الواسعة وتنظيم القائمين على الحفل كلها ساعدت على إنجاحه. جوزيف وزوجته فاليري أبديا إعجابهما بالعرض ايضا، اصطحبا ابنتهما فيرا الى مردف سيتي سنتر خصيصا لمشاهدة العرض. يثني جوزيف على القائمين عليه متمنياً إعادته مستقبلا كي يتسنى له حضوره برفقة ابنته مرة ثانية. من جهتها تقول فاليري إن العروض التي يتم تنظيمها في المراكز التجارية تساعد الاسر كثيراً على قضاء أوقات ممتعة، وعلى ترفيه أطفالها والاستمتاع بأوقاتها بشكل مفيد. كذلك يعرب ميرزا آصف، من باكستان وابنته شانزيه، عن اعتقادهما بأنَّ القصة التي تم تقديمها للصغار عبر هذه المسرحية رائعة وشديدة الحبكة، وكذلك المعاني التي حملتها كالصدق ومساعدة الآخرين، وسماع كلام الوالدين وعدم إيذاء الآخرين، إضافة إلى إتقان أعضاء الفرقة في تقديمهم للرقصات والفقرات الغنائية.