أبوظبي (وام) - أكد المشاركون في مشروع “اتجاه 2012” الذي نظمته مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، أهمية استمرار التواصل فيما بينهم، واتفقوا على صياغة تقرير يتضمن أهم الأفكار التي طرحت والحلول المتعلقة بقضية تطوير المشاريع الخاصة التي تسهم في تعزيز نسب التوظيف بين صفوف الشباب من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ووضع هذا التقرير بين أيدي صناع القرار ووسائل الإعلام والمؤسسات الأكاديمية والبحثية.
جاء ذلك، في ختام المشروع الذي عقد في أبوظبي بمشاركة 42 شاباً وفتاة من 7 مدن عربية وأوروبية، واستهدف تطوير رؤى وأساليب فاعلة لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الراهنة التي تواجه مختلف شرائح المجتمع، لا سيما قطاع الشباب في الدول العربية والأوروبية.
وسعى المشروع إلى تعزيز العلاقات بين قادة الغد من العرب والأوروبيين عبر فتح قنوات التواصل الشخصي بينهم وتشجيعهم على العمل عن قرب لتحديد التحديات وفرص العمل المشتركة.
وجمع الحدث قيادات شبابية واعدة من 7 مدن عربية وأوروبية هي أبوظبي والإسكندرية وبنغازي وعمّان ومانشستر وبودابست واسطنبول حيث أمضى المشاركون 4 أيام ناقشوا خلالها مفاهيم القيادة والابتكار وإدارة التغيير والتعاون بين القطاعات أثناء عملهم في إطار تحدٍّ مجتمعي مشترك.
وكان التحدي لهذا العام هو معرفة المطلوب لمضاعفة عدد الشباب القادرين على إيحاد أعمال جديدة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقنوات التواصل الاجتماعي.
وقال مبارك الظاهري مدير إدارة الخدمات الحكومية في توفور 54 في أبوظبي “أشعر بالفخر كون أبوظبي أول مدينة عربية تستضيف هذه المبادرة الرائعة وهذا يضع على عاتقي مسؤولية كبيرة لتقديم صورة إيجابية عن شباب دولة الإمارات”.
وزار المشاركون 7 جهات هي، مدينة مصدر للطاقة المتجددة والتقنيات المستدامة، وبرنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات، وتوفور 54، وجامعة زايد، وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، ونت وورك للتسويق والاتصالات.
عدد اليوم
