الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

صوفيا المريخ: الأغنية الجميلة نادرة اليوم.. وأعتز بشهادة علامة

صوفيا المريخ: الأغنية الجميلة نادرة اليوم.. وأعتز بشهادة علامة
16 يوليو 2010 20:53
صوفيا المريخ، فنانة مغربية شابة استطاعت أن تجد لنفسها مساحة خاصة على الساحة الفنية، بعد أن حققت نجاحاً وحضوراً مهمين في برنامج الهواة “ستار أكاديمي” بنسخته الأولى. اكتسبت حب الجمهور بعفويتها وبساطتها وإطلالتها الملائكية. تتميز بالذكاء والجمال لذلك لم تتعجل في إطلاق أول ألبوماتها؛ لأنها أرادت أن يكون “جيداً” على تعبيرها. ولم تتخوف من ابتعادها “المؤقت” عن الجمهور؛ لأنها كانت تبحث عن الكلمة المختلفة عن السائد واللحن المتميز. في بداية لقائنا معها تقول صوفيا : سافرت إلى المغرب مؤخراً للمشاركة في مهرجان “أصوات نسائية”، الذي ينظم في مدينة تطوان المغربية احتفاءً بالمرأة، والذي شهد حضور عدد كبير من الفنانات من مختلف دول العالم. وكان الجميل أيضاً أنني قدمت للمرة الأولى أغنيتي الجديدة “نموت عليك”. ويعتبر هذا المهرجان بداية حفلاتي الصيفية لهذا العام. وبالعودة إلى “فيديو كليب” أغنية “بحب فيك” واختلافه عن بقية أعمالها الغنائية المصورة، حيث اعتمدت على الديكور والصورة والقليل من الإبهار بعيداً عن صورة الفتاة الجميلة. أوضحت: لقد سمحت لنا أغنية “بحب فيك” تقديم قصة لا تعتمد فقط على صورة الفتاة الجميلة المغرية السائدة في الكليبات اليوم. وأردت أيضاً أن أقدم للناس صورة مغايرة لصوفيا المريخ التي اعتادوا عليها. وهذا ما تحقق في (فيديو كليب) “بحب فيك”. وفي النهاية، أنا لست طفلة ولست امرأة ناضجة. فعمري اليوم 27 سنة. أي فتاة شابة ملأى بالحياة. وهذا ما أريد أن أقدمه للناس مع بعض التنويع. ففي (فيديو كليب) “كلمة حب” ظهرت بشخصيتي الحقيقية، وهي صوفيا الفتاة الناعمة والهادئة. أما في (فيديو كليب) “بحب فيك”، فأردت تقديم صوفيا المرأة القوية التي ترفض الابتعاد عن حبيبها حتى لو كان الانتقام هو الثمن! الأغنية الجميلة نادرة وعن تأخر ألبومها مقارنة ببقية زملائها في برنامج “ستار اكاديمي”، قالت: الفكرة ليست بالوقت؛ لأننا نعمل من أجل تقديم مادة فنية تلاقي استحساناً لدى الناس. وبالتالي، تبقى مسألة التوقيت تفضيلية. وأعتقد لو كنت قد تسرعت وقدمت أغنية في وقت سابق لطرح ألبومي لما حققت النجاح الذي وصلت إليه اليوم. وبالمناسبة، أسمع كل يوم أكثر من 50 أغنية وربما لا تعجبني أيا منها؛ لأن الأغنية الجميلة باتت نادرة اليوم. وتحتاج إلى الكثير من الوقت لنجدها. وكما يقولون “في التأني السلامة وفي العجلة الندامة”! وبالنسبة لي، فلدي موهبة صوتية ولكنني بصراحة مازالت طبقات الصوت تحت الاختبار. وأنا آتية من مدرسة الغرب الموسيقية الشيء الذي تطلب مني مجهوداً إضافياً لمعرفة المقامات الشرقية. وهذا ليس بالشيء السهل. ويحتاج إلى بعض الوقت لأجد هويتي الموسيقية والغنائية. وصوتي أفضل من كثير من الأصوات الموجودة اليوم على الساحة الفنية. وأعتز بشهادات فنانين كبار مثل راغب علامة عندما أشاد بصوتي حين شاركته الغناء ضمن فعاليات مهرجان الأردن العام الماضي. وأعتقد أن هذا يكفيني. ولا اكترث بالآراء الأخرى. أنا عنيدة وعن أهم صفاتها الشخصية قوية، أشارت: أنا عنيدة، وأتذكر عندما بدأت تعلم المشي في طفولتي، كنت أحاول الزحف على الأرض لأقف وأتناول كتاباً من المكتبة. وكثيراً ما كنت أقع على الأرض أو أضرب رأسي بالحائط. إلا أن تعلمت لا إرادياً من هذا العند والإصرار والمثابرة الحصول على ما أريده. وهذا ما خدمني عند دخولي الفن؛ لأن الفنان هو حلم قبل أن يكون صاحب مهنة، وبالتالي عليه أن يتشبث بحلمه، ولا يستسلم بسرعة طالما يمتلك موهبة حقيقية. وفي ظل “الزحمة” الموجودة اليوم على الساحة الفنية وكيفية تعاطيها معها، وهي فنانة مبتدئة، قالت: عند بداية انطلاقتي كنت أفكر طويلاً بهذه المسألة. ولكن وصلت إلى قناعة مفادها أن كل فنان يتميز بشخصيته حتى لو تشابه مضمونه الفني مع زميل الآخر. وأعتقد أن لدي الكثير من الصفات التي تميزني عن زملائي في الوسط الفني والتي جذبت إلي شريحة واسعة من الجمهور. وعلى كل لقد أصبح المتلقي اليوم قادراً على التمييز بين العمل الفني الجيد والرديء وما هو بفن وما هو ليس بفن. أي من يملك موهبة فنية ومن هو متطفل على الفن. وفي سؤال عن “صناعة” الفنان، أوضحت: للأسف لا يوجد في عالمنا العربي مؤسسات تصنع “نجما”، كما في هوليوود، أي لدينا مواهب فنية لا تجد من يصنعها كما يجب. وعن طريقة تعاملها مع النقد، قالت: لا أقبل النقد الشخصي. أما النقد الفني، فأتقبله وآخذ به طالما وجدته منطقياً. وحتى الآن لم يكتب عني أي شيء أزعجني.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©