رأى السفير الإيراني في بيروت غضنفر ركان آبادي “انه لا ثورة شعبية في سوريا بل مؤامرة وتصفية حسابات”، وقال في مقابلة أجراها معه موقع “14 مارس” الإخباري اللبناني “رأينا كيف أن الشباب في تونس ومصر استفادوا من وسائل التواصل الالكتروني كـ”فيسبوك” و”تويتر”، وغيرها، وتحولوا من 10 آلاف الى مليون شخص في ساحة التحرير في القاهرة.. هذه صحوة إسلامية كاملة.. إنها انتفاضة المتدينين، لكن الوضع في سوريا مختلف.. لا إثبات على أنها ثورة شعبية كي تقف إيران وتدعمها، على غرار ما فعلت في تونس ومصر، ولا تشبه الانتفاضة الشعبية بشيء.. إنها بالأحرى انتقام سياسي دولي من دمشق.