أبوظبي (الاتحاد) - دعت ورشة عمل بأبوظبي أمس إلى تحديد الأولويات التنموية وما يُمكن لـ”الاسكوا” تقديمه وفقاً للخبرات المتوفرة لديها ووضع خطة إستراتيجية للإمارات العربية المتحدة، والتنسيق والتواصل مع هيئات الأمم المتحدة والجهات المانحة العاملة في دولة الإمارات. كما دعت الورشة التي نظمتها وزارة الاقتصاد حول “برنامج التعاون الفني لدى “الإسكوا” بالتعاون والشراكة مع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الاسكوا”، إلى وضع وبلورة آلية لتطوير التواصل بين الوزارات المعنية في دولة الإمارات والشُعب المختصة في “الاسكوا” ضمن إطار برنامج عمل وطني للتعاون الفني؛و إعداد لقاءات تنسيقية واجتماعات متابعة بشكل دوري.
افتتح الورشة محمد صالح شلواح وكيل الوزارة المساعد لشؤون السياسات الاقتصادية بحضور وفد “الإسكوا” الذي ترأسه روبيرتو لورنتي مدير إدارة التخطيط والشراكات والتعاون الفني لدى اللجنة.
وقال شلواح، إن انعقاد ورشة العمل يأتي في إطار سعي الوزارة للاستفادة من المنظمات الدولية العاملة في المحيط الإقليمي، ومنها اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الاسكوا”، التي تقدم العديد من الخدمات الفنية في مجالات التنمية الشاملة للدول الأعضاء.
وأضاف أن الورشة تأتي في إطار حرص الوزارة على التعريف بآليات عمل برنامج “الاسكوا”، وتقديم المعلومات الكافية عنه للراغبين في الاستفادة من المعلومات والبيانات والخدمات التي تقدمها “الاسكوا”، كما تسهم في تشكيل منصة لتبادل الخبرات بين المشاركين فيها، لا سيما أنها تشهد حضوراً كبيراً من المسؤولين المعنيين بالسياسات التنموية والخبراء والعاملين في المجالات المختلفة.
وأضاف أن الورشة هدفت إلى توضيح و بلورة دور “الاسكوا” في مجال التعاون الفني وكيفية الاستفادة منها بشكل متكامل وفعال وتعزيز التواصل معها، وكذلك إتاحة الفرصة للجهات المشاركة لإبداء رأيها في برنامج التعاون الفني لـ”الاسكوا” وتطلعاتهم المستقبلية بهذا الصدد ولتبادل الخبرات والمعلومات وبناء لغة مشتركة. وأضاف أن برنامج التعاون الفني لدى “الإسكوا” يسهم في تقديم الدعم الفني والخدمات الاستشارية للدول الأعضاء، التي تحرص بدورها على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، الساعية إليها جميع الدول ضمن إستراتيجياتها طويلة المدى، لا سيما في القضايا المتعلقة بمجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها من الأهداف الإنمائية والقضايا التنموية المطروحة على المستوى العالمي.
عدد اليوم
