23 أكتوبر 2008 02:06
قالت معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية ان المبالغ المالية المخصصة العام المقبل للمساعدات الاجتماعية، بلغت نحو 2,3 مليار درهم بنسبة 92%من إجمالي ميزانية الوزارة التي وصلت إلى 2,5 مليار درهم·
وتقدر عدد الحالات المستفيدة من المساعدات الاجتماعية بأكثر من 37 ألف حالة وفقا لإحصائيات وزارة الشؤون الاجتماعية عن الشهر الماضي، بإجمالي يقارب 70 ألف شخص موزعين على 16 فئة مندرجة تحت قانون الضمان الاجتماعي·
ولفتت إلى ان وزارة الشؤون الاجتماعية ستقوم بتنفيذ 40 مشروعا ومبادرة خلال العام المقبل ضمن أجندتها المتعلقة بالخطة الإستراتيجية، ''ومن بين المشاريع افتتاح مكتبين للشؤون الاجتماعية ليصل إجمالي المكاتب إلى 20 مكتبا على مستوى الدولة''·
وكشفت الرومي، ان مشروع الميزانية يضم العديد من التوصيات منها ان يكون هناك استغلال أفضل للموارد البشرية والاعتمادات المالية وأيضا دمج البرامج والأنشطة القائمة في الوزارات المتشابهة في الأهداف وان تكون المبالغ المخصصة لهذا النوع من البرامج موحد·
كما اوصى مشروع الميزانية بأعداد الوزارات خطة لموازانتها كل 3 سنوات اعتبارا من2011 ''وهو ما يمنح الوزارة الوقت لإعداد الميزانية في وقت مناسب بما يختصر الوقت والجهد على الوزارات ويساعدها على تحقيق برامجها''· وأشارت إلى ان الوزارات ستعمل على وضع برامج طويلة المدى دون تشتيت الجهد في وضع ميزانية سنوية·
وذكرت الرومي ان الزيادة الموجودة في الميزانية ستساعد على تنفيذ التوجهات وتحقيق المشاريع الوارد في الخطة الإستراتيجية لكل جهة اتحادية·
وقالت إن '' توفير المخصصات اللازمة لبرامج الخطة تم بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي شدد على أهمية تسخير كافة الإمكانيات من أجل توفير موارد مالية تكفي لتنفيذ البرامج وذلك وفقاً لنظام البرامج والأداء القائم على دراسات واقعية لتحديد احتياجات الوزارات والجهات الاتحادية''·
وأكد أن التوازن يعد عنصراً أساسياً في دعم مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحقيق أهداف إستراتيجية الحكومة الاتحادية التي بلورت رؤية القيادة الرشيدة للوطن واضعةً المواطن وحياته ورفاهيته في قمة اهتماماتها·
من جهته، قال معالي حميد القطامي وزير الصحة، ان '' اصدار الموازنة في هذا التوقيت سيساهم بشكل جيد في البرامج التنموية وسيكون لها أثر كبير في تعزيز الاستراتيجية في الفترة المقبلة خاصة في القطاعات الصحية والاجتماعية''·
وكشف القطامي عن افتتاح العديد من المستشفيات والمراكز الصحية خلال الفترة المقبلة، مشيرا الى انه'' سيتم الاعلان في وقت لاحق عن العديد من المشاريع الصحية في مختلف الإمارات في وقت لاحق''·
واعتبر ان صدور الميزانية للعام المقبل في هذا التوقيت وبهذا الحجم يجعلها من الميزانيات المميزة في تاريخ الإمارات·
وأكد القطامي أن الزيادات التي شهدتها ميزانية 2009 تأتي في إطار حرص قيادات الدولة على رفع مستوى معيشة المواطنين وتوفير سبل الراحة لهم ولأسرهم·
و أشار القطامي إلى ان الميزانية تضمنت الاعتماد اللازمة لتنفيذ الأهداف الإستراتيجية المحددة للسنة المالية الحالية ضمن إستراتيجية الحكومة الاتحادية بما يسمح للوزارات والجهات المستقلة بتطبيق برامجها والوصول إلى الأهداف وتحقيق المؤشرات التي حددتها في خططها وفي التواريخ المقررة لها·
ولفت إلى أن هذا الالتزام بالأهداف الإستراتيجية يعد السمة الرئيسية الأهم لميزانية هذا العام بحكم كونها الميزانية الأولى في ظل إعلان إستراتيجية الحكومة الاتحادية
المصدر: دبي
عدد اليوم
