7 مايو 2011 23:47
انشغلت الساحة السياسية الإيرانية بموضوع الخلاف بين المرشد علي خامنئي والرئيس محمود نجاد على خلفية ملف وزير الأمن حيدر مصلحي، حيث يصر المرشد على إعادته، بينما يرفض نجاد أمر خامنئي استناداً إلى أن دستور البلاد يمنحه صلاحيات عزل أي وزير دون تدخل المرشد. فقد واصل ممثلو خامنئي في الحرس الثوري ،وأئمة الجمع في أنحاء طهران حملتهم المناوئة لنجاد وحكومته التي اتهموها بالانحراف عن خط الولاية، فيما دعا مسؤول في الحرس إلى ضرورة أن يقدم نجاد استقالته. وفي تجمع لأنصار خامنئي بساحة هفت تير وسط طهران، ردد محتشدون هتاف "الموت لأعداء ولاية الفقيه"، فيما انتقد أحمد علم الهدى عضو مجلس الخبراء الرئيس نجاد قائلاً إن "أي مسؤول في النظام لاينفذ أوامر خامنئي ولايطيع وصاياه، فهو إنسان ديكتاتور وطاغية". واتهم علم الهدي حكومة نجاد بالسعي لتأسيس حزب هدفه العمل على انحراف الأمة عن خط ولاية الفقيه. من جانبه، أكد أسد الله إيماني عضو مجلس الخبراء في محافظة فارس أمس، أن قادة السلطات الثلاث لاشرعية لهم دون طاعة ولي الفقيه، وأنه لا قبول لهم دون التبعية له، قائلاً إنهم اذا لم يفلحوا في تسوية المشكلات من خلال الدستور، فإن عليهم العودة إلى خامنئي. وبدوره، أعلن أحمد ناطق نوري عضو البرلمان، أن جبهة الأصوليين لايمكنها الاستمرار في احتضان الرئيس نجاد إذا واصل التمرد على قيم الأصوليين في طاعة ولي الفقيه والتسليم له.
المصدر: طهران
عدد اليوم
