الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أوبك» تتوقع فائضاً نفطياً أكبر في 2017 مع استمرار إنتاج المنافسين

«أوبك» تتوقع فائضاً نفطياً أكبر في 2017 مع استمرار إنتاج المنافسين
13 سبتمبر 2016 13:34
لندن (رويترز) رفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لإمدادات النفط من خارج المنظمة في 2017 مع دخول حقول جديدة للإنتاج ، وإثبات شركات التنقيب عن النفط الصخري الأميركي مرونة أكبر من المتوقعة في التعاطي مع أسعار الخام المتدنية، مما يشير إلى فائض كبير في السوق العام المقبل. وقالت أوبك في تقرير شهري صدر أمس، إن متوسط الطلب على النفط من إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة سيبلغ 32,48 مليون برميل يومياً في 2017 انخفاضا من 33,01 مليون برميل يومياً في توقعات سابقة. ويضاف احتمال وجود فائض أكبر من المتوقع في إنتاج النفط للتحدي الذي يواجهه منتجون من داخل أوبك وخارجها مثل روسيا في الوقت الذي يحاولون مجددا كبح الإنتاج. ويجري تداول النفط بسعر 47 دولارا للبرميل، وهو رقم يمثل نصف مستوى السعر الذي كان عليه الخام في منتصف 2014 في الوقت الذي ما زالت تخمة الإمدادات قائمة رغم آمال أوبك في أن تنتهي بفعل تدني الأسعار. وعدلت أوبك توقعاتها لإمدادات النفط من خارجها في 2016 و2017 صعوديا، مستندة إلى عدة عوامل من بينها بدء إنتاج حقل كاشاجان في كازاخستان وانخفاض يفوق المتوقع في إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، موضحة إن التوقعات الحالية تشير إلى المزيد من الإنتاج. وقالت أوبك في تقريرها «من المتوقع ارتفاع الإنتاج من خارج أوبك في النصف الثاني من 2016 مقارنة بالنصف الأول». وتتوقع أوبك أن يرتفع الإنتاج من خارج المنظمة بواقع 200 ألف برميل يومياً في 2017 مقارنة مع انخفاض قدره 150 ألف برميل يومياً في توقعات سابقة. وقالت أوبك إن تعديل التوقعات يعود بشكل أساسي إلى بدء إنتاج حقل كاشاجان العملاق الذي طال انتظاره. وعلاوة على ذلك جرى تعديل توقعات إنتاج 2017 بأكمله صعودياً بواقع 180 ألف برميل يومياً. وقال التقرير إن أوبك نفسها أبقت على الإنتاج قرب أعلي مستوياته في عدة سنوات في أغسطس، حيث ضخت 33,24 مليون برميل يومياً وفق البيانات التي تجمعها أوبك من مصادر ثانوية بانخفاض قدره 23 ألف برميل يوميا عن يوليو. والإنتاج في يوليو هو الأعلى منذ 2008 على الأقل وفق مراجعة أجرتها رويترز لتقارير سابقة لأوبك. إلى ذلك، ارتفعت أسعار النفط أمس حيث ساعد تراجع الدولار وصعود الأسهم الأميركية في إنعاش العقود الآجلة للخام بعد أن تراجعت في وقت سابق تحت وطأة بواعث القلق المتعلقة بتنامي أنشطة استخراج النفط في الولايات المتحدة. وتدعمت الأسعار أيضاً ببيانات من خدمة جينسكيب لمعلومات الطاقة تظهر تراجعاً قدره 330 ألفا و611 برميلاً في مخزونات نقطة تسليم العقود الأميركية في كاشينج بولاية أوكلاهوما على مدى الأيام الستة حتى 12 سبتمبر، وفقاً لما ذكره متعاملون اطلعوا على الأرقام. وبحلول الساعة 15,17 بتوقيت جرينتش ارتفع خام برنت 30 سنتاً إلى 48,31 دولار للبرميل. وزاد الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 29 سنتاً إلى 46,17 دولار. كانت أسعار النفط منخفضة في وقت سابق من الجلسة مواصلة اتجاه يوم الجمعة بفعل بيانات من الأسبوع الماضي تظهر زيادة عدد حفارات النفط بالولايات المتحدة للأسبوع العاشر في 11 أسبوعاً، وذلك في أطول موجة زيادة منذ 2011. إنتاج روسيا من النفط قد يرتفع إلى 547 مليون طن موسكو (رويترز) قال مصدران مقربان من وزارة الطاقة أمس إن إنتاج النفط في روسيا -أكبر منتج للخام في العالم- من المتوقع أن يرتفع هذا العام بنسبة 2.2% فوق التوقعات ليصل إلى أعلى مستوى في نحو 30 عاما بما يتراوح بين 546 و547 مليون طن. وتتجاوز روسيا باستمرار توقعات إنتاج النفط الذي يشهد زيادة مطردة منذ العام 2009 عندما أدى هبوط في أسعار الخام إلى خفض مستويات الإنتاج. ومنذ ذلك الحين زادت الشركات الروسية معدلات الحفر بنحو عشرة في المئة سنويا. وقال أحد المصدرين «سيكون (الإنتاج) ما بين 546 و547 مليون طن هذا العام. الشركات تنفذ أعمال التنقيب بنشاط ولوك أويل تدشن حقولا جديدة». وأكد مصدر آخر التوقعات الجديدة. وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك لرويترز في يوليو تموز إن إنتاج النفط من المتوقع أن يترواح بين 542 و544 مليون طن هذا العام (10.85-10.90 مليون برميل يوميا) ارتفاعا من نحو 534 مليون طن في 2015. ولم ترد وزارة الطاقة على الفور على طلب للتعليق. وبلغ إنتاج روسيا من النفط في أغسطس 10.71 مليون برميل يوميا بانخفاض نسبته 1.3% عن حجم إنتاج يوليو تموز بسبب صيانة موسمية. وتعافى الإنتاج منذ ذلك الحين ليقترب من 11 مليون برميل في الفترة من الأول حتى السابع من سبتمبر. واتفقت روسيا والمملكة العربية السعودية أكبر منتجي الخام في العالم هذا الشهر على العمل معا من أجل تثبيت محتمل لإنتاج النفط لدعم الأسعار. وتستعد شركة لوك أويل ثاني أكبر منتج للخام في روسيا لتدشين حقل جديد في منطقة يامال الشمالية في وقت لاحق هذا الشهر سينتج 100 ألف طن من الخام هذا العام. ومن المقرر أن تبدأ الشركة أيضا الإنتاج من حقل فيلانوفسكوجو في بحر قزوين في سبتمبر بهدف استخراج ما يصل إلى مليون طن من النفط في حلول نهاية العام. من جهة أخرى، قالت شركة ترانسنفت التي تحتكر خطوط أنابيب النفط في روسيا أمس إنها علقت عمليات تحميل الخام من ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود بسبب رياح شديدة. وقال متحدث باسم الشركة إن من المتوقع أن يصبح الطقس أكثر سوءا في البلطيق في وقت لاحق .  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©