أبوظبي (الاتحاد، وكالات)
لم تعرف قناة «الجزيرة» القطرية إلا من خلال تآمرها على الدول العربية، ودعمها أبواق التنظيمات الإرهابية والمتطرفة. لكن المضحك عندما تتبجح بالحديث عن نفسها كإعلام يهدف إلى إرساء السلام والمودة والتعاون بين الحكومات والشعوب، والمشكلة تتعاظم عندما يكون الحديث عن هذا السلام المزعوم بينها «أي الجزيرة» وبين وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، ليصبح السؤال المشروع هو «يتآمران على من؟!».
وقالت «إرنا»، إن مديرها العام محمد خدادي التقى بمدير عام الجزيرة مصطفى سواق، وبحثا تعزيز التعاون المشترك، وأن خدادي حذر من مساعي عرقلة النشاطات الإعلامية، وقال «إن وسائل الإعلام في إيران تعمل، وبشكل جاد، على تمهيد أرضية التعاون بين مختلف الشعوب». وأشارت إلى أن مدير عام الجزيرة أشاد خلال اللقاء بالتاريخ الإيراني العريق.
وذكرت أن سواق أعلن عن استعداد القناة تعزيز التعاون مع الوكالة، وأشار إلى حرص القناة على ترسيخ التعاون مع وسائل الإعلام ونقل المعلومات بشأن إيران.
عدد اليوم
