الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«تنمية الصادرات» في الإكوادور تدشن مكتبها التجاري الأول بدبي

4 مايو 2013 23:01
دبي (الاتحاد) - دشنت مؤسسة تنمية الصادرات وترويج الاستثمار في الإكوادور مؤخراً مكتبها التجاري في دبي. وافتتح سامي القمزي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، المكتب التجاري للمؤسسة الواقع في برج النوف بمنطقة ديرة، بحضور كل من المهندس ساعد العوضي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، وفهد القرقاوي المدير التنفيذي لمكتب الاستثمار الأجنبي في اقتصادية دبي، وحسام حسن رئيس المكتب التجاري الإكوادوري في دبي، وعدد من كبار الشخصيات. وقال سامي القمزي «ترتبط دولة الإمارات وإمارة دبي على وجه الخصوص بعلاقات تجارية قوية مع دول أميركا الجنوبية في مختلف القطاعات، ويعتبر اقتصاد الإكوادور من أحد أفضل الاقتصاديات في أميركا اللاتينية، ونحن حريصون على دعم المكتب التجاري الإكوادوري الذي سيشكل منصة قوية للتبادل التجاري وتشارك المعرفة بين الدولتين». من جانبه، قال ساعد العوضي «يعد الاقتصاد الإكوادوري أحد الاقتصادات المهمة في أميركا الجنوبية وسوف تساعد هذه الاتفاقية على تعزيز التعاون وتقوية الحركة التصديرية بين الدولتين، كما ستساهم في تشجيع التجارة وفتح الأبواب أمام شركاتنا المحلية للتوسع والاستثمار في الإكوادور وكذلك أمام الشركات الإكوادورية للاستثمار في الإمارات». وقال فهد القرقاوي، «إن الشراكة مع «برو إكوادور» ستشجع الاستثمارات بين الدولتين ونحن نعمل جنباً إلى جنب على تعزيز الترابط الاقتصادي بين الدولتين في المجالات كافة». وأكدت مؤسسة تنمية الصادرات وترويج الاستثمار في الإكوادور «برو إكوادور» على أهمية علاقاتها التجارية مع الدولة من خلال الافتتاح الرسمي لمكتبها التجاري الأول في دبي. ويعتبر المكتب التجاري في دولة الإمارات المكتب 33 للإكوادور ضمن مكاتب أخرى مماثلة في كل من أمريكا الشمالية والجنوبية، وأوروبا، وروسيا، وأفريقيا، وآسيا، وأستراليا. وتخلل حفل الافتتاح توقيع مذكرة تفاهم بين مكتب الإكوادور التجاري ومؤسسة دبي لتنـمية الصادرات إحدى مؤسسات الدائرة، ومكتب الاستثمار الأجنبي في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي. وقال حسام حسن «تسعى الإكوادور لتعزيز الفرص التجارية بين البلدين، وتعتبر الإمارات المكان المناسب نظراً لمكانتها كمركز تجاري ومالي عالمي وخاصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، إضافةً لتمتعها ببنى تحتية مميزة وموقع استراتيجي يُسهل التواصل مع أنحاء العالم كافة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©