قلصت سوق أبوظبي للأوراق المالية من تراجعها أمس مقارنة باليوم السابق مع دخول استثماري في نصف الساعة الأخيرة لتغلق متراجعة بنحو 73 نقطة، فيما خرجت بحصيلة إيجابية مع نهاية الأسبوع·
واستمر المؤشر طيلة الأسبوع الحالي يتحرك ارتفاعاً وانخفاضاً في نطاقات وصفها مراقبون بأنها ''مقبولة'' تراوحت بين 1,5% إلى 3,5% وهو ما اعتبروه ''بداية للاستقرار''، إلا أن العامل النفسي ما زال مسيطرا على سلوك المستثمرين·
وأغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية متراجعاً أمس بنسبة 2,03% بعد أن وصل منخفضاً إلى قرابة 4% في بداية، الجلسة قبل أن يبدأ بتقليل هذا الفارق منذ منتصف الجلسة·
وأغلق المؤشر عند مستوى 3522,41 نقطة مقارنة مع 3595,24 نقطة أمس الأول، فيما استطاع أن ينهي مسيرته لهذا الأسبوع بمكاسب قدرها 156 نقطة·
واستهلت السوق التداولات على تراجع بعد أن سجلت الأسواق العالمية عموماً تراجعات حادة وهو ما دفع بمعظم المستثمرين إلى توخي الحيطة والحذر فيما لجأ البعض إلى عمليات البيع خوفاً من تراجع اكبر· وانعكست حالة التراجع في المؤشر على أحجام التداولات التي عادت لتتدنى إلى 419 مليون درهم بعد أن تم تداول نحو 100 مليون سهم نفذت من خلال 3204 صفقات، بعد أن تمسك معظم المستثمرين بأسهمهم·
وقال محللون إن التراجع في أسواق المال المحلية غير مبرر، مشيرين إلى أن العامل النفسي يسيطر على سلوك المستثمرين·
وقال ساكت الجندي العضو المنتدب لشركة السهم الإلكتروني إن المستثمرين ''ما يزالون متأثرين نفسياً بما يحدث في الأسواق العالمية رغم أن الظروف الموضوعية هنا تختلف كلياً عما هي عليه الحال في الأسواق الأميركية والأجنبية''·
وأضاف أن خسارة الشركات المساهمة في الولايات المتحدة تؤدي إلى تراجع الأسواق الأميركية، في الوقت الذي سجلت فيه معظم الشركات التي أعلنت عن نتائجها في الإمارات نتائج جيدة·
ورغم الدخول الاستثماري في الساعة الأخيرة، إلا أن ميزة المضاربات سيطرت على الجلسة حيث شهدت جلسة التداول دخولاً وخروجاً سريعاً من قبل المضاربين بغية تحقيق أرباح سريعة·
وقال سامر محمد مدير العمليات في شركة جلوبال جيت إن المضاربين يحاولون الاستفادة من سيطرة العامل النفسي على سلوك المستثمرين في الوقت الذي يلعبون هم فيه دوراً في تجذير سيطرة هذا العامل، حيث يلجأون إلى البيع في حال كان هناك هبوط في الأسواق العالمية وهو ما يدفع صغار المستثمرين إلى اللجوء إلى البيع خوفاً من تراجع أكبر للأسعار· وقال إن أفضل طريقة يستطيع المستثمرون، خاصة الصغار منهم، العمل فيها هي الاستثمار طويل الأجل حيث يعتبر عائـــــــــده وأرباحه مضمونة مقارنة بالمضاربات اليومية·
وأشار إلى أن تراجع حدة الارتفاع والانخفاض في حركة المؤشر الأسبوع الحالي يعتبر علامة ايجابية على حالة الاستقرار التي بدأت تخيم عليه·
بيد انه أشار إلى أهمية تكثيف العمل على الوعي الاستثماري لدى المستثمرين وعلى إيجاد الآليات المناسبة التي تمكن من فك الارتباط النفسي ما بين أسواق المنطقة وأسواق العالم·
وسيطر اللون الأحمر لليوم الثاني على التوالي على شاشات التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية حيث تراجعت أسهم 24 شركة من أصل 35 شركة تم تداول أسهمها أمس في حين ارتفعت أسهم 10 شركات وحافظت شركة واحدة على ثبات أسعارها بدون تغيير·
وسجلت شركة عمان والإمارات للاستثمارات القابضة أعلى نسبة ارتفاع سعري بلغت 9,96% وأغلقت على 2,98 درهم، تلتها شركة طيران أبوظبي بنسبة 4,73% وأغلقت على 2,9 درهم، تلتها شركة أبوظبي الوطنية للفنادق بنسبة 3,38% وأغلقت على 4,9 درهم، فيما ارتفع سهم مصرف أبوظبي الإسلامي بنسبة 1,45% وأغلق على 5 دراهم تلاه بنك الشارقة بنسبة 1,36% وأغلق على 2,95 درهم·
أما أكثر الشركات تراجعاً فقد كانت شركة سيراميك رأس الخيمة بتراجع بلغت نسبته 9,82% وأغلق على 2,57 درهم، تلته شركة الشارقة للتأمين بنسبة 9,14% وأغلقت على 5,8 درهم، تلتها شركة ''كيوتل'' بنسبة 9,85% وأغلقت على 120,1 درهم·
وانعكس التراجع في أسعار معظم الشركات على إغلاقات المؤشر حيث تراجع مؤشر قطاع العقار بنسبة 5,8% فيما تراجع مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 1,57% وقطاع البنوك بنسبة 1,94% ، وقطاع البناء بنسبة 1,3%، كما تراجع قطاع الطاقة بنسبة 3,44%·
وارتفع قطاعان اثنان هما الخدمات بنسبة 1,56% وقطاع الصناعة بنسبة 0,69%·
واستمرت شركة الدار العقارية في تسجيل أعلى حجم تداول بلغ أمس 157 مليون درهم تلاها بنك الخليج الأول بنحو 69 مليون درهم تلاه شركة صروح العقارية بنحو 82 مليون درهم تلتها شركة دانة غاز بنحو 25 مليون درهم فيما سجلت مؤسسة اتصالات تداولات بلغ حجمها نحو 21 مليون درهم·
وزارة المالية تبدأ إجراءات تحويل السيولة المخصصة للمصارف
دبي (وام) - بدأت وزارة المالية بإجراءات تحويل التسهيلات المخصصة لدعم سيولة المصارف الوطنية العاملة بالدولة، إذ قامت بتسليمها الوثائق الخاصة بمتطلبات الدفع والتحويل·
وأوضح بيان لوزارة المالية الشروط المتبعة للتعامل مع الدفعة الأولى التي ضختها وزارة المالية والبالغة 25 مليار درهم لدعم السيولة ورأس المال لدى البنوك الوطنية·
وأشار البيان الى أن الوزارة ستقوم بتقديم هذه التسهيلات للبنوك على اساس دفع الفائدة كل ثلاثة أشهر محسوبة على اساس سعر الفائدة لسند الخزانة الأميركية لمدة خمس سنوات زائد 120 نقطة أساس أو 4% أيهما أعلى، وذلك وفقاً لشروط الاستفادة التي تنص على دعم رأس المال والقدرة الإقراضية في النظام المالي·
وتلك السيولة تشكل ثلث السيولة التي أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' بضخها لدعم القطاع المصرفي في مواجهة أقوى أزمة مالية تهز اقتصادات العالم منذ الكساد الكبير، والبالغ إجماليها 70 مليار درهم·
إلى ذلك، دعا البيان الى أن تستخدم البنوك هذه الدفعة بشكل رئيسي لتحسين سيولتها ووضع رأس المال في ضوء ظروف التباطؤ في الاقتصاد العالمي، وأن تراقب البنوك رأس مالها وأوضاع سيولتها عن كثب وأن تتخذ إجراءات فورية لسد الفجوات، إلى جانب دعم الاقتصاد الوطني·
وجاء في البيان أنه ''على البنوك التركيز على دعم النشاطات الداعمة للنظام المصرفي المحلي والاقتصاد الوطني وليس للدخول في المضاربات في الأسواق المحلية والأجنبية''، وأن ''تشارك البنوك وبشكل نشط في سوق البنوك البيني - انتر بنك - وبشكل خاص الودائع لضمان تدفق السيولة في النظام المصرفي''·
كما دعت المالية البنوك إلى توفير لإقراض المشاريع الصغيرة والمتوسطة وبأسعار فائدة معقولة·
وشددت الوزارة في البيان أنه ''على البنوك أن تواصل مشاركتها وتوفير التمويل الى القطاعات التجارية والقطاعات الرئيسية كالبنية التحتية في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة''·
وفي جانب دعم التطوير في القطاع المصرفي، طالب البيان البنوك بأن تقوم بتطوير خطط استراتيجية تضمن جاهزيتها لمواجهة نمو أقل في مجال الائتمان، وأن تستثمر فى تطبيقات إدارة المخاطر لضمان توافقها مع المتطلبات المحددة من قبل المصرف المركزي، وأن تلتزم بالخطط الإرشادية للمصرف المركزي والتي تضمن سلامة النظام المصرفي مثل عدم التوسع الضخم للائتمان واستقطاب الموارد المالية المستديمة والثابتة·
وإذا لم تكن البنوك ملتزمة بهذه الخطوط الإرشادية، فعليها تطوير خطط عمل للالتزام بهذه الخطوط خلال فترة الستة اشهر المقبلة·
كما أكد البيان أن على البنوك أن توفر وبشفافية تامة المعلومات وفي حينها إلى اللجنة الوزارية التي كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله'' أمر بتشكيلها لمتابعة صرف السيولة، التي ارتفعت إلى 120 مليار درهم مخصصة لدعم سيولة المصارف·
وأشار البيان الى أن اللجنة الوزارية والمصرف المركزي سيقومان باتخاذ الإجراءات اللازمة في حال عدم الالتزام بالشروط والأهداف السابق ذكرها وستكون هناك ايضا حزمة من الشروط والمتطلبات للبنوك مثل خطوات إرشادية لتركيبة رأس المال وخطوات إرشادية للاقراض ودعم لقطاعات معينة أو إرشادات اخرى سيعلن عنها في المراحل اللاحقة وستسري على هذه الدفعة والدفعات المستقبلية·
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد أمر بتشكيل لجنة مختصة تتكون من وزارة المالية والمصرف المركزي ووزارة الاقتصاد لمتابعة تنفيذ قرارات وإجراءات مجلس الوزراء في هذا الشأن·
المؤشر يرتفع 1,49% و19 شركة تحول تراجعها إلى ارتفاع
سوق دبي يرتد في الدقائق الأخيرة ويكسب 49 نقطة
دبي (الاتحاد) - ارتد سوق دبي المالي قبيل إغلاق جلسة تداول أمس عندما غير مساره من الانخفاض إلى الارتفاع، حيث شهد السوق دخولا استثماريا مكثفا في الربع ساعة الأخيرة قلب تراجع السوق بنحو 3% إلى ارتفاع بلغت نسبته 1,49%·
وكانت جلسة التداولات بدأت على تراجع للمؤشر قارب 4%، واستمرت تراوح حول هذه النسبة قبل أن يبدأ المؤشر في التعديل منذ منتصف الجلسة مع ارتفاع طلبات الشراء والدخول الاستثماري على الأسهم القيادية بخاصة سهمي إعمار وأرابتك ليكتسب نحو 49 نقطة·
وسيطرت الحالة النفسية على معظم المستثمرين ما دفع بعضهم إلى التخلص من الأسهم، إلا أن أحجام التداولات منذ بداية الجلسة كانت ضئيلة جدا وهو ما يفسر تمسك المستثمرين بأسهمهم، بحسب مراقبين·
وقفزت أحجام التداولات إلى الضعف تقريبا مع آخر نصف ساعة من الجلسة بعد أن شهدت دخولا استثماريا مكثفا خاصة على سهم شركة إعمار التي يتوقع أن تعاود شراء أسهمها بحسب إعلانها بعد أن قامت بإعلان نتائجها المالية·
وشهد سوق دبي المالي تداولات بقيمة 763,12 مليون درهم بتنفيذ 9,045 صفقـة توزعت عـلى 262,82 مليون سهم، وأغلق المؤشر على 3,256,98 نقطة بارتفاع وقدره 47,78 نقطة عن إغلاقه السابق·
وأدى الارتداد إلى سيطرة اللون الأخضر على شاشات التداول بعد أن لازمها الأحمر لأكثر من ثلاث ساعات حيث ارتفعت في المحصلة أسهم 19 شركة من اصل 29 شركة تم تداول أسهمها، بينما تراجعت أسهم 8 شركات وحافظت أسهم شركتين على ثبات اسعارهما دون تغيير·
وقال وائل ابو محيسن المدير التنفيذي لشركة الأنصاري للخدمات المالية إن سيطرة العامل النفسي كان جليا على اغلب المستثمرين في السوق وهو ما فسر عدم الإقبال على عمليات البيع والشراء في الساعات الثلاث الأولى·
وأضاف أن تراجع الأسواق العالمية والرابط النفسي الوثيق بينها وبين الأسواق المحلية انعكس سلبا على أداء المستثمرين·
وأوضح أن بعض المضاربين والمستثمرين استغلوا الفرصة وقاموا بشراء كل ما هو معروض على الأسعار المتدنية قبل أن تشهد فورة من الارتفاع أكسبت السوق نحو 5% خلال اقل من نصف ساعة·
وشدد على أهمية اتجاه المستثمرين خاصة الصغار منهم إلى الاستثمار طويل الاجل·
وقال إن تراجع الأسواق العالمية وخاصة الأميركية جاء لظروف خاصة في هذه الأسواق، بينما لا مبرر لتراجع الأسواق المحلية التي تسجل شركاتها أرباحا جيدة·
وشهد السوق ارتدادا سريعا ارتفعت فيه معظم الشركات وحققت ارباحا تجاوزت الـ 9% لمعظمها·
وأغلقت شركة دار التكافل على 2,74 درهم مرتفعة بنسبة 5,38%، تلاها مصرف عجمان بنسبة 5,05%، تلتها تكافل الإمارات مرتفعة بنسبة بلغت 5%، فيما ارتفعت أسهم شركة إعمار العقارية 4,53%·
وسجلت شركة المشروعات الكبرى العقارية اعلى نسبة تراجع بلغت 9,68%، تلتها شركة اكتتاب القابضة بنسبة 4,15%، تلتها المجموعة العربية للتأمين أريج بنسبة تغير بلغت 3,33%، فيما تراجعت شركة شعاع كابيتال بنسبة 3,25%، تلتها شركة الفردوس القابضة متراجعة بنسبة 2,67%
وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي، بلغت قيمة مشتريات الأجانب غير العرب، من الأسهم أمس نحو 55,02 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 183,31 مليون درهم·
وبلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب غير الخليجيين، نحو 139,36 مليون درهم وقيمة مبيعاتهم نحو 142,03 مليون درهم· أما بالنسبة للمستثمرين الخليجيين فقد بلغت قيمة مشترياتهم 46,76 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 19,67 مليون درهم خلال نفس الفترة·
ونتيجة لهذه التطورات فقد بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم نحو 241,15 مليون درهم لتشكل ما نسبته 31,60% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 345,01 مليون درهم لتشكل ما نسبته 45,21% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 103,86 مليون درهم كمحصلة بيع·
مؤشر الإمارات يتراجع 0,65%
أبوظبي (الاتحاد) - واصل مؤشر سوق الإمارات المالي انخفاضه لليوم الثاني على التوالي خلال جلسة تداول أمس بنسبة 0,65% ليغلق على مستوى 4,062,92 نقطة، فيما انخفضت القيمة السوقية بقيمة 3,81 مليار درهم لتصل إلى 579,66 مليار درهم·
وتم تداول ما يقارب 360 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1,18 مليار درهم من خلال 12,249 صفقة·
وسجل مؤشر قطاع الخدمات انخفاضاً بنسبة 0,14% تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضاً بنسبة 0,16% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاً بنسبة 1,04% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضاً بنسبة 1,63%·
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 64 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية· وحققت أسعار أسهم 29 شركة ارتفاعاً في حين انخفضت أسعار أسهم 32 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات·
وجاء سهم ''إعمار'' في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً حيث تم تداول ما قيمته 350 مليون درهم موزعة على 61,88 مليون سهم من خلال 2,383 صفقة·
واحتل سهم ''الدار العقارية'' المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 160 مليون درهم موزعة على 28,04 مليون سهم من خلال 905 صفقات·
وحقق سهم ''عمان والإمارات للاستثمار القابضة'' أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2,98 درهم مرتفعاً بنسبة 9,96% من خلال تداول 194 سهماً بقيمة 578 درهماً· وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم ''دار التكافل'' الذي ارتفع بنسبة 5,38 % ليغلق على مستوى 2,74 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 410 أسهم بقيمة 1,054 درهم·
وسجل سهم ''سيراميك رأس الخيمة'' أكثر نسبة انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2,57 درهم مسجلاً خسارة بنسبة 9,82% من خلال تداول 11,350 سهماً بقيمة 29,170 درهم· تلاه سهم ''المشروعات الكبرى'' الذي انخفض بنسبة 9,68% ليغلق على مستوى 1,4 درهم من خلال تداول 325 سهماً بقيمة 455 درهماً·
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 32,47%، فيما بلغ إجمالي قيمة التداول 507,08 مليار درهم· وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 41 من أصل 128 وعدد الشركات المتراجعة 75 شركة
عدد اليوم
