لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تشكيلة مبهجة من أزياء رمضان والعيد 2018 كشفت عنها مؤخراً، المصممة الإماراتية نوف الهاشمي، راسمة ملامح من طراز حديث يناسب النساء المعاصرات، وضعتها في قوالب لونية مميزة، وقدمت عبرها قطعاً مميزة استعملت فيها خامات غير معتادة، كالجلد والبلاستيك والريش.
وتجمع مجموعة الهاشمي صاحبة علامة «باي نوفة» (BAY NOUFA)، بين الذوقين الشرقي والغربي، وترمز تصاميمها للنساء العصريات اللواتي يبحثن عن التميز، كما تترجم شغفها بعالم الموضة عبر 22 قطعة، مستوحاة من رصيدها المعرفي الذي كونته أثناء أسفارها واختلاطها بثقافات مختلفة ولاسيما بقارة أوروبا.
وتتسم مجموعة الهاشمي بالبساطة والجرأة والتميز والأناقة والغرابة لترضي جميع الأذواق، مستعملة أقمشة لينين بريطاني، وحريراً طبيعياً، وجلداً ناعماً، إلى جانب التول والتفتة.
وترمز الجلود بحسب الهاشمي إلى الكلاسيكية والرقي، وتقول إنها اختارت ألوان المعادن مثل البرونزي والنحاسي والفضي والذهبي، وأدخلت قماش البلاستيك لإبراز جمال بعض القطع وإضفاء رمزية الشفافية، كما أضافت قطعاً من الزجاج والريش وأشكال مختلفة من الجلد والأصداف والدانتيل لتمييز عدد من التصاميم.
وتطمح الهاشمي إلى الوصول للعالمية، وتصبح علامتها «باي نوفا» اسماً تجارياً إماراتياً معروفاً على مستوى الدولة وخارجها، وعن مشاريعها المستقبلية تؤكد أنها ستعمل على فتح بوتيك ملابس جاهزة من تصميها للنساء والرجال بتصاميم عصرية تواكب خطوط الموضة العالمية.
وتقول الهاشمي: «إنها مفتونة بمجال التصميم منذ صغرها، مستأثرة بوالدتها، التي تعتبرها قدوة لها»، موضحة أن فكرة التصميم لمعت في رأسها، بعد أن أنجزت مشروع تخرجها، الذي كان عبارة عن مشروع تجاري لإنتاج العباءات، والذي نال إعجاب المشرفة عليه التي شجعتها ونصحتها بتعميق معارفها بالدراسة المتخصصة، ما دفعها إلى تطوير مهاراتها، كما كان لمشروعها الثاني، الذي كان عبارة على تصميم أزياء للحوامل دور كبير في تعزيز ثقتها بنفسها، مشيرة إلى أنها تطمح إلى التميز، ما دفعها إلى تصميم أزياء بخامات مختلفة ومتنوعة لترضي أذواق السيدات الراغبات في التفرد، مؤكدة أنها تواكب خطوط الموضة الدارجة.
تعزيز المهارات
عززت نوف الهاشمي مهاراتها في التصميم بالمشاركة في معارض عدة بمنتجات عصرية تنافس الماركات العالمية. وتوضح أن المشاركة زادتها ثقة بنفسها وقربتها من الجمهور الذي يناقشها في بعض أعمالها، ويطلب منها إضافة أشياء أخرى، ما أسهم في بلورة معارف جديدة لديها، إلى جانب الاحتكاك بمختلف المصممات اللواتي يتقاسمن الشغف نفسه، مشيرة إلى أنها تسعى لصقل مهاراتها من خلال الدورات التدريبية والدراسة الأكاديمية لتمكن نفسها في هذا المجال.
عدد اليوم
