موزة المنصوري بين كبار آسيا للشطرنج

تصدرت الصين الترتيب العام لبطولة آسيا للشطرنج للفئات السنية تحت 8 و10 و12 و14 و16 و18 عاماً للذكور والإناث بمشاركة 345 لاعباً ولاعبة من 20 دولة، والتي اختتمت فعالياتها في العاصمة بكين، وسجلت الصين إنجازاً بعد فوزها بأربع ميداليات ذهبية وثلاث فضيات وثلاث برونزيات، لتنهي بذلك احتكار الهند والسيطرتها التي استمرت أكثر من خمسة أعوام لهذه البطولة. وجاءت الهند في المركز الثاني برصيد ثلاث ذهبيات وسبع فضيات وأربع برونزيات، واحتلت فيتنام المركز الثالث برصيد ثلاث ذهبيات وبرونزية واحدة، فيما جاءت إيران في المركز الرابع برصيد ذهبية وفضيتين وبرونزية، ومنغوليا في المركز الخامس برصيد ذهبية، ثم أوزبكستان في المركز السادس برصيد برونزيتين والفلبين في المركز السابع برصيد برونزية. وكانت الإمارات الدولة العربية الوحيدة المشاركة في العرس القاري بمشاركة 6 لاعبين هم مايد الراشدي بطل تحت 12 سنة ومحمد المنصوري ووافية المعمري بطلة تحت 8 سنوات ومرام الزدجالي وشيخة الظاهري بطلة ووصيفة تحت 12 سنة وموزة المنصوري، ولم تكن النتائج على مستوى الطموح باستثناء موزة المنصوري لاعبة العين وبطلة الإمارات والعرب تحت 10 سنوات التي تقدمت للمركز الثاني بعد نهاية المرحلة السابعة، إلا أنها تعرضت لخسارة غير متوقعة في الجولة الثامنة أمام الهندية ساجار تيجسواني التي فازت بالبرونزية، واحتلت موزة المركز الرابع مكرر بعد فوزها في الجولة التاسعة على الهندية بارسيما بانسي. وتميزت البطولة بالندية والإثارة وتنوع الدول الفائزة بالميداليات الأمر الذي يصب في مصلحة الشطرنج الآسيوي. وأقامت اللجنة المنظمة للبطولة حفلاً مبسطاً في حضور كبار المسؤولين، تقدمهم السنغافوري ليونج الأمين العام للاتحاد الدولي للشطرنج وبطل العالم الأسبق أناتولي كاربوف المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي، وهشام الطاهر الأمين العام للاتحادين الآسيوي والإماراتي للشطرنج، والذي شكر في كلمته الصين على نجاحها في استضافة هذا التحدي الآسيوي، وأثنى على المشاركة القياسية، من حيث عدد اللاعبين، وقام بتهنئة الفائزين.