وجه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بسرعة نقل الشاعر اليمني وليد الرميشي إلى الأردن للعلاج، بعد أن قامت عناصر من تحالف أحزاب اللقاء المشترك (المعارض ) بقطع لسانه - حسب المصادر الأمنية الرسمية - نتيجة تعبيره عن رأيه بإلقائه قصيدة شعرية لم تعجبهم.
من جانبه دان الاتحاد العام للأدباء والكتاب اليمنيين "الحادث الإجرامي الشنيع" الذي تعرض له الشاعر وليد محمد الرميشي من قبل "عناصر إجرامية" أقدمت على قطع لسانه عقابا منها له على قصائد عبر فيها عن رأيه بحرية تجاه الأحداث الآنية في الساحة المحلية.
وقال الاتحاد في بيان صحفي تلقت "وكالة الأنباء اليمنية" (سبأ) نسخة منه: إن الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين تدين بكل قوة هذا العمل الشائن المثير للاشمئزاز، الذي يمثل "سابقة خطيرة لم يعرفها تاريخ الشعر العربي".
وطالب البيان الأجهزة الأمنية بملاحقة الجناة وسرعة القبض عليهم وتقديمهم للعدالة ليناولوا جزاءهم الرادع.
وجاء ذلك خلال زيارة صالح للشاعر، وأكد الأطباء المشرفون علي حالة الرميشي أن هناك أملا في إمكانية علاجه وإجراء عملية جراحية يتمكن من خلالها من استعادة النطق، وفقا لما نقلته صحيفة الوفد المصرية.
ومن المقرر أن يتم نقل الشاعر إلي العاصمة الأردنية عمان لتلقي العلاج علي نفقة الدولة . وكانت وزارة الصحة العامة اليمنية قد اتخذت الترتيبات اللازمة لإجراء عملية زرع لسان للشاعر في الأردن.
عدد اليوم
